تركيا تعتقل 536 شخصاً يشتبه في انتمائهم لداعش
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع التركي علي يرليكايا، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن اعتقلت 536 شخصاً يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، خلال عملية استمرت 12 يوماً.
وكتب الوزير عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس) أن "العملية نُفذت في 57 محافظة بالبلاد، بالتنسيق مع النيابات وأجهزة الاستخبارات ووحدات مكافحة الإرهاب.
FETÖ’ye karşı 4 bin 902, terör örgütü DEAŞ’a karşı 1.399 operasyon icra ettik. #2024teNeYaptık pic.twitter.com/TMANJBqH9J
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) December 31, 2024وتابع في رسالته: "تبين أن المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم خلال العمليات كانوا متورطين بفعالية في أنشطة التنظيم وقدموا الدعم المالي له وظلوا على اتصال بمناطق النزاع".
ولم تقدم السلطات التركية حتى الآن المزيد من التفاصيل حول جنسيات أو هويات المعتقلين.
ووقع آخر هجوم لتنظيم داعش في تركيا في 28 يناير (كانون ثاني) عندما هاجم رجلان مسلحان كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية في إسطنبول، مما تسبب في مقتل شخص وإصابة آخر.
وكان هذا الهجوم هو أول هجوم ناجح للتنظيم الإرهابي في تركيا منذ فجر الأول من يناير(كانون ثاني) 2017 عندما قُتل 39 شخصاً في ملهى رينا الليلي في إسطنبول خلال احتفال بليلة رأس السنة الجديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنشطة التنظيم السلطات تركيا داعش
إقرأ أيضاً:
مأساة في تركيا.. ضابط يقتل عائلته وينتحر
أنقرة
شهدت مدينة دنيزلي التركية جريمة مروعة، حيث أقدم ضابط يبلغ من العمر 35 عامًا على قتل زوجته وطفليه داخل منزل عائلي، مستخدمًا سلاحه الرسمي، قبل أن ينتحر.
وقعت الجريمة فجر الجمعة داخل منزل والدة الزوجة في مدينة دنيزلي جنوب غرب البلاد، حيث كانت الأسرة تقيم مؤقتًا خلال زيارة الضابط لعائلته في إجازة، قادمًا من مقر عمله في ولاية شرناق.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فقد هرعت الجدة لطلب النجدة بعد سماع إطلاق نار، لتصل فرق الشرطة والإسعاف وتجد الضحايا مفارقين الحياة، بينما توفي الضابط لاحقًا خلال محاولة إسعافه.
ورجحت التحقيقات الأولية أن الضابط كان يعاني من ضغوط نفسية حادة على خلفية ديون مالية كبيرة نتيجة تجارته في العقارات، وسط تقارير تشير إلى عجزه عن سداد مبلغ يقدر بما يزيد عن 150 ألف دولار.