عين ليبيا:
2025-08-01@16:50:31 GMT

تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوازن، إذ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم، ودعم المناعة، وتعزيز الأيض، كما يساهم في صحة العضلات والعظام، مما يجعله مكونًا ضروريًا للصحة العامة.

وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”، لا يُعد البروتين مهمًا فقط لوظائف الجسم، بل أيضًا لإدارة الوزن الصحي.

وأظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي عالي البروتين يمكن أن يكون أداة فعّالة لفقدان الوزن، والوقاية من السمنة، وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.

ومع ذلك، ومع توجه المزيد من الناس إلى البروتين للمساعدة في إدارة الوزن، فإنهم غالبًا ما يرتكبون أخطاء شائعة قد تعيق تقدمهم.

ويؤكد اختصاصيو التغذية، أن احتياجات البروتين تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الوزن والطول ومستوى النشاط.

ويرتكب العديد من الأشخاص أخطاء عند تعديل تناول البروتين بهدف تحقيق أهداف صحية، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائجهم.

وشمل التقرير 6 من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الناس عند زيادة تناول البروتين وكيفية تجنبها.

كميات غير كافية: إحدى الأخطاء الشائعة هي عدم تناول كمية كافية من البروتين. ويمكن تحديد الكمية المطلوبة من البروتين من خلال ضرب الوزن بالرطل في نطاق من 0.55 إلى 0.72، حسب الأهداف وأسلوب الحياة.

أولئك الذين يسعون لبناء العضلات أو البالغين الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى المزيد من البروتين، بينما يمكن لأولئك الذين يركزون على فقدان الوزن تناول الكمية الأقل.

وأوضح التقرير أن عدم تناول كميات كافية من البروتين قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب، وتقلبات المزاج، وضعف المناعة، والشعر سهل التكسر، وصعوبة في وظائف الدماغ.

ولزيادة تناول البروتين، يُوصى بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والتونة والتوفو، أو الزبادي اليوناني إلى الوجبات والوجبات الخفيفة.

الإفراط بتناول البروتين: في حين أن البروتين مهم لفقدان الوزن وبناء العضلات، فإن تناول كميات مفرطة منه، خاصة من المكملات والمصادر المعالجة، قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية تشمل الإمساك، والجفاف، وإجهاد الكلى.

وفي الحالات القصوى، قد يساهم في زيادة الوزن. ولتجنب هذه المشكلات، من المهم إيجاد توازن وضمان أن تناول البروتين لا يتجاوز ما يمكن للجسم معالجته بشكل فعال.

ويمكن لاختصاصي التغذية المساعدة في تحديد الكمية المناسبة من البروتين حسب الاحتياجات الفردية.

عدم التوزيع: وخطأ آخر يرتكبه الناس هو محاولة تناول جميع البروتينات اليومية في وجبة أو وجبتين، اذ يُوصى بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم.

ويساعد هذا في توفير إمداد ثابت من الأحماض الأمينية إلى العضلات، مما يدعم إصلاح العضلات ونموها ومستويات الطاقة.

ويفضل أن يهدف الأفراد إلى تناول حوالي 20 إلى 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة للبقاء ممتلئين، والتحكم في الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام.

كما تعد الوجبات الخفيفة مثل الفستق، أو عبوات التونة خيارات رائعة للبروتين عند التنقل.

إغفال جودة البروتين: وليست جميع مصادر البروتين متساوية، ففي حين أن البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان تعتبر مصادر ممتازة، يجب تقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنعة بسبب احتوائها على مستويات عالية من الدهون المشبعة، والصوديوم، ومخاطر السرطان.

وعلى الرغم من أن البروتينات مثل المكملات الغذائية والمشروبات يمكن أن تكون مريحة، يجب اعتبارها مكملات وليست مصادر أساسية للبروتين، إذ توفر المصادر الغذائية الكاملة، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والخيارات النباتية، المزيد من العناصر الغذائية وأقل من السكر المضاف، مما يجعلها الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البروتين النظام الغذائي مصادر البروتين تناول البروتین من البروتین

إقرأ أيضاً:

الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية

حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة يجب أن يقل عن 1 سنتيمتر، وفي بعض الأحيان تتسبب بعض المشكلات الصحية في تضخم حجم الغدد الليمفاوية بالرقبة، وفيما يلي نذكر بعض هذه الأسباب وفقا لموقع DailyMedicalinfo.

اسباب تضخم الغدد الليمفاوية..

-نزلات البرد.

-التهاب الشعب الهوائية.

-أمراض المناعة الذاتية.

-عدوى الاذن.

-عدوى الأنف والحلق والفم.

-التهابات الأسنان.

-التهاب الحلق العقدي.

-التهاب اللوزتين.

-التهاب فروة الرأس.

-بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ومرض الزهري.

-عرض جانبي لتناول بعض الأدوية، مثل الوبيورينول لعلاج النقرس وأتينولول لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض القلب.

-الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، مثلسرطان الغدد الليمفاوية  هودجكين أو سرطان الدم الليمفاوي المزمن أو سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن.

وعادةً ما يشير تضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة لتعرض الجسم للعدوى، وغالبًا ما يعود حجم هذه الغدد لحجمه الطبيعي بعد الشفاء من العدوى.

 هناك بعض الأعراض التي تستدعي سرعة استشارة الطبيب وهي:

-الحمى وصعوبة التنفس.

-تورم يزيد عن مدة أسبوعين.

-التعرق الليلي واستمرار الحمى.

-تحجر وانتفاخ الغدد الليمفاوية وعدم الإحساس بالألم بها.

-تغير سريع في حجم الغدد الليمفاوية بالرقبة.

-خسارة الوزن بدون قصد.

طباعة شارك الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاويةتعرف عليها الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية لتضخم الغدد الليمفاوية

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: هناك مرض نفسي بتناول المياه.. وهذه هي الكمية الطبيعية للبول
  • أفضل وقت لشرب الماء لإنقاص الوزن وتحسين الهضم
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • الأرز الابيض.. ماذا يفعل لجهاز الهضمي وللشعر؟
  • الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية
  • التعليم العالي تنشر دليلا توضيحيا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟