رئيس جامعة أسيوط: تنفيذ خطة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أهدت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بأسيوط، درع الهيئة؛ للدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 31 من ديسمبر، تقديرًا لجهود جامعة أسيوط ومشاركتها الفعّالة في ملف محو أمية الكبار بأسيوط.
وذكر الدكتور أحمد المنشاوي؛ خلال استقباله، لـ نادي إبراهيم عبدالعال مدير عام فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بأسيوط؛ حرص الجامعة على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان؛ التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تضع الاهتمام بالعنصر البشري، وتأهيله علميًا وثقافيًا وفكريًا، على رأس أولوياتها، انطلاقًا من دوره كمحورًا رئيسيًا لتحقيق التنمية الشاملة، موضحًا: أن الجامعة قامت بتنفيذ خطة متكاملة؛ لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، والمشاركة في خطة إعلان "مصر بلا أمية" بحلول عام 2030، وذلك يأتي فى إطار إستراتيجية الجامعة في نشر العلم والمعرفة، وتفعيلًا لدورها الرائد في خدمة المجتمع.
جاء ذلك بحضور؛ الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني محمد شريف وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، أحمد عيد إبراهيم نائب مدير عام الفرع، محمد بكر عيش مدير التدريب، عبداللطيف محمد مدير العلاقات العامة.
وتوجّه الدكتور أحمد المنشاوي؛ بخالص الشكر، والتقدير للهيئة العامة لتعليم الكبار بفرعها بأسيوط، مشيدًا بجهودها في تنفيذ ومتابعة المشروع القومي لمحو الأمية؛ مؤكدًا أن محو الأمية واجب وطني، وأساس للنهوض والتنمية، حيث تعد قضية الأمية أحد أهم القضايا التي تعرقل عملية التنمية في مصر، كما أنها تؤدي إلى إضعاف الطاقات الفكرية للأفراد، وتحد من قدراتهم على الإبداع والإنتاج.
ومن جهته؛ أشار الدكتور محمود عبدالعليم؛ إلى أن الجامعة اتخذت مجموعة من الإجراءات التنفيذية لمحو الأمية في المجتمع المحيط؛ في إطار مسئوليتها الاجتماعية والوطنية، وتأكيدًا على اهتمامها بمحور أمية الكبار؛ باعتبارهم قوة بشرية يجب تأهيلها وإكسابها المهارات العلمية والحياتية، هذا فضلًا عن تفعيل بروتوكول التعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال؛ مركز تعليم الكبار بكلية التربية بالجامعة، وتكليف الطلاب بمحو أمية عدد من الأميين، وربط ذلك بشهادة التخرج، وعقد دورات لإعداد" معلم الكبار" لتأهيل الطالب الجامعي للتعامل مع الدارسين الأميين.
وأعرب الأستاذ نادي إبراهيم عبدالعال؛ عن تقديره لجهود ودور جامعة أسيوط المحوري في محو أمية الكبار بمحافظة أسيوط، مثمنًا خطة الجامعة ورؤيتها المستقبلية للنهوض بمشروع محو أمية الكبار وتوسيع قاعدة انتشاره، من خلال؛ إلزام طلاب الجامعة بمحو أمية بعض الأميين كشرط للتخرج؛ مؤكدًا حرص الفرع؛ على تعزيز التعاون مع الجامعة كخطوة فى طريق التطور والتنمية، موجهًا الشكر للأساتذة المتخصصين بالجامعة المشاركين في المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي التخطيط الاستراتيجي الهيئة العامة لمحو الأمية الدكتور محمود لمحو الأمیة وتعلیم الکبار محو الأمیة وتعلیم الکبار جامعة أسیوط أمیة الکبار محو أمیة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة