السويدي: تكثيف الدوريات البحرية على القطاع البحري
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أكد العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، في تصريح لصحيفة «الخليج» أن المركز يعمل على تكثيف الدوريات البحرية لضمان سلامة الفعاليات التي تقام على القطاع البحري، خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2025.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص شرطة دبي على توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة، للجمهور والمشاركين في الاحتفالات.
وشدد على أهمية تعاون الجهات المعنية والجمهور، لتحقيق احتفالات آمنة وممتعة.
ودعا الراغبين في الاحتفاء برأس السنة الميلادية، عبر الوسائل البحرية، إلى التسجيل في خدمة «أبحر بأمان» في تطبيقها الذكي، وتوفر آلية سهلة وموثوقة للاتصال الطارئ وطلب الاستغاثة، بإدخال مُخطط الرحلة والمواقع المتوقع التوجه إليها.
موضحة أنه يمكن للشخص في حال تعرضه لحالة طارئة، الضغط على «SOS» في الخدمة، لتحدد بعد ذلك شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات ومركز شرطة الموانئ، موقعه وتقديم الدعم والمساندة له في أسرع وقت.
وأكد أن المركز أعد خطة تشمل تكثيف الدوريات الراجلة والدراجات الهوائية والنارية والسيارات والزوارق، بالقرب من بحيرة الليم، وسدّ حتّا الكبير ووادي حتّا هب، وقرية التراث، وغيرها من المناطق. إلى جانب نشر دوريات فرق الأمن البحري والإنقاذ البحري لتأكيد أهمية الالتزام بتعليمات واشتراطات السلامة العامة لمستخدمي الألعاب المائية والاستجابة لحالات الطوارئ، لتعزيز الأمن والأمان، وإسعاد المجتمع.
وأشار إلى أن الدوريات تمركزت للاستجابة للحالات الطارئة، وضمت مركبتي إنقاذ بحري، وزورقين، ودراجتين مائيتين، و4 دراجات هوائية، ومعدات البحث والإنقاذ، وغواصين مُنقذين، تتمثل مهامهم في التعامل مع الحوادث البحرية، والاستجابة وتقديم المساعدة لمرتادي السدود والوديان والبحيرة، وغيرها من المهام، وكلها جاهزة لخدمة الجمهور وعلى مدار الساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات احتفالات رأس السنة
إقرأ أيضاً:
لا ندم ولا تعاطف.. المتهم بإحراق الشهيد الكساسبة يمثل أمام القضاء السويدي
صراحة نيوز- كشف محامي الطرف المدني في قضية المتهم السويدي من أصول عربية، أسامة كريم، أن موكله لم يُظهر أي مشاعر ندم أو تعاطف خلال محاكمته في ستوكهولم، بتهمة التورط في جريمة إحراق الشهيد الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًّا.
وتعد السويد الدولة الوحيدة التي قررت محاكمة كريم في هذه الجريمة، التي هزت العالم وأثارت غضبًا دوليًا واسعًا. وقد بدأت أولى جلسات المحاكمة في 4 يونيو/حزيران الجاري، وطالبت النيابة العامة السويدية بإنزال عقوبة السجن المؤبد بحقه.
وخلال الجلسات، التزم كريم، البالغ من العمر 32 عامًا، الصمت التام، رغم عرض مقاطع من استجواباته المصورة، إضافة إلى وثائق التحقيق. وسبق له أن أُدين في قضايا إرهاب بهجمات باريس وبروكسل.
وقال المحامي ميكايل ويسترلوند في مرافعته الختامية: “من يبحث عن تعاطف لدى كريم فلن يجده هنا”، مضيفًا أن مشهد إعدام الكساسبة كان كفيلاً بأن يصيب أي إنسان طبيعي بصدمة نفسية تتطلب علاجًا طويلًا، لكن كريم بدا وكأنه استلهم من الحادث دافعًا للاستمرار في أنشطته الإرهابية.
محاولات دفاع وادعاءات باهتة
في المقابل، سعت محامية الدفاع بيترا إكلوند إلى التشكيك في قوة الأدلة المقدمة، مشيرة إلى غياب شهود آخرين في القضية بعد مقتل معظم المتورطين، مما جعل كريم المتهم الوحيد الذي يمكن محاكمته.
وأشارت إلى أن كريم قال خلال التحقيقات إنه لم يمكث في موقع الجريمة سوى 15 إلى 20 دقيقة، مدعيًا أنه لم يكن على علم بما سيحدث قبل أن يرى معدات التصوير. إلا أن فيديو تنظيم داعش، الذي نُشر في فبراير/شباط 2015، أظهر بوضوح مشهد إحراق الطيار الكساسبة وهو داخل قفص حديدي مرتديًا زيًا برتقاليًا، على يد أحد المسلحين.
أحكام سابقة في قضايا إرهاب
يُذكر أن كريم حُكم عليه سابقًا بالسجن 30 عامًا في فرنسا لدوره في هجمات باريس عام 2015، كما حكمت عليه بلجيكا بالسجن المؤبد لتورطه في تفجيرات بروكسل عام 2016.
ومن المنتظر أن تصدر محكمة ستوكهولم حكمها النهائي في القضية يوم 31 يوليو/تموز المقبل، عند الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت العاصمة السويدية.