٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-13@10:31:17 GMT

إعادة البوصلة

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

إعادة البوصلة

القوات المسلحة اليمنية تقصف عمق كيان العدو الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية من نوع (فلسطين 2) وبالطائرات المسيرة وتخوض معركةً في البحر بهدف مواصلة تعميق حصار الكيان الصهيوني، وتواجه وتنتصر على أساطيل أمريكا وحلفائها بعد مواجهات مع حاملات الطائرات والمدمرات والفرقاطات وآخرها حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وقبلها أيزنهاور وروزفلت ولينكولن.

وترد على استهداف كيان العدو الصهيوني للمنشآت المدنية بشكل متصاعد وبضرب أهداف عسكرية وحيوية وبصورة لم يسبق لأحد من العرب أن استهدف الكيان الغاصب من قبل ولم تمنعها متغيرات الأحداث الدراماتيكية السلبية التي تشهدها المنطقة بل على العكس اليمن يرى أنه والأمة يمرون بمرحلة فارقة وتستوجب المواجهة لاسيما وقد ثبت أن مشاريع الأعداء ومخططاتهم تمضي إلى التطبيق ونجحوا حتى الآن في الاستفراد بمحور المقاومة الذي كان عليه أن لا يسمح بذلك منذ البداية بعد طوفان الأقصى.

 التردد وحسابات إمكانية وقف هذا الهجوم على غزة وفلسطين ولبنان والضربة الكبرى التي تعرضت لها سوريا وظهور التركي والأمريكي والإسرائيلي في مشروعٍ واحد هدفه الرئيسي تقاسم الأرض السورية عبر الاحتلال المباشر أو الأدوات والبدء بتنفيذ السيناريوهات التي تمضي في مسارين إما التقاسم والتقسيم وإما وضع اليد وفقاً لمصالح كل طرف مع بقاء الأمريكي وقواعده وتعزيزها في هذه المرحلة في سوريا حتى يتمكن الصهيوني من الوصول إلى الفرات وما تبقى بعد ذلك على مستوى المنطقة تفاصيل بات الكثيرين يتحسسون رؤوسهم خوفاً من القادم وعلى رأسهم مصر.

النظام المصري مهدد من إسرائيل والإخوان الذين يتوثبون على الحدود الغربية لمصر في ليبيا، إضافة إلى ما يجري في السودان، والتهديد القادم من سد النهضة، في هذا كله تركيا هي اللاعب الرئيسي لصالح ضرب الجيش المصري وإعادة الإخوان وقد رأينا هذه الحضور في إيقاف محاولة اختراق مصر للساحة الصومالية والتي أوقفها التركي بوساطته بين النظامين في أديس أبابا ومقديشو.

المخاطر مدركة اليوم ولكن قد يكون الفعل ضعيف لأنه جاء متأخراً وهذا ثمن التخلي عن فلسطين وعن أطفال ونساء غزة الذين يُبادون، ومصر إن لم تكن مشاركة فهي متواطئة مع هذه الإبادة وهذا ما سوف يعظم الثمن.

اليمن صمام الأمان على الأقل في تقليل هذه المخاطر على المنطقة ولكن ذلك يتطلب إحداث تغيير حقيقي في السياسات وإدراك أن اليمن كان يدافع طوال سنوات العدوان عليه من تحالف إقليمي ودولي شاركوا فيه من أصبحوا في دائرة الخطر عن أمنهم والأمن القومي العربي.. الأمريكي والغربي يريد الجغرافيا والثروات والهيمنة ولا فرق عنده بين أعداء وصنائع وأتباع وعلى الجميع أن يستفيق ويعيد البوصلة إلى الاتجاه الصحيح، وعلى جميع العرب والمسلمين أن يراجعوا حساباتهم وعلى محور المقاومة أن يعيد تقييم ما جرى بصورة صحيحة وإيجابية وخوض معركته حتى النهاية رغم الصعوبات والتحديات والتعقيدات وانطلاقا من أن عدم الانكسار سوف يجعل المحور أكثر قوة  تطبيقا للمثل اليمني "الذي مايكسرك يقويك".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تحذير لمستثمري الذهب: الأسعار ستحطم الأرقام القياسية في 2026

أنقرة (زمان التركية) – أثارت المزاعم حول فرض رسوم جمركية في الولايات المتحدة حركة كبيرة في سوق الذهب. فقد تسببت التقارير التي أشارت إلى أن سبائك الذهب المستوردة ستخضع لرسوم جمركية في وصول الأسعار إلى مستويات قياسية. إلا أن تصريحًا من البيت الأبيض كشف أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأكد بنك جولدمان ساكس أنه لا توجد أي مؤشرات على فرض رسوم جمركية على الذهب، مشيرًا إلى عدم حدوث تغيير كبير في الأسواق بعد تطبيق رسوم بنسبة 10% في أبريل الماضي.

وتوقع البنك أن يصل سعر أونصة الذهب إلى 3700 دولار بنهاية عام 2025، وإلى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.

كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية بعد انتشار تقارير عن خطة لفرض رسوم جمركية على موقع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. وقد أثارت هذه التكهنات، التي أشارت إلى أن اللوائح ستشمل سبائك الذهب الأكثر تداولًا في واشنطن، مخاوف من حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.

وعلى الرغم من الارتفاع الحاد في الأسعار، نفى البيت الأبيض مزاعم فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب. وأعلن المسؤولون أنه سيتم إصدار بيان رسمي قريبًا بهذا الخصوص. وعلى الرغم من أن أسعار الذهب تراجعت قليلًا بعد البيان، إلا أن التوقعات باستمرار التقلبات في السوق لا تزال قائمة.

 

Tags: اقتصادتركياذهبعملاتمعادن

مقالات مشابهة

  • فيدان: ندعم استقلال سوريا وسيادتها والحفاظ على وحدة أراضيها ونحن متفائلون بإيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل التي تواجهها شرط عدم التدخل في شؤونها الداخلية وخاصة من قبل الذين يريدون نشر الفوضى
  • فيدان: نعمل مع سوريا على وضع حلول للمشاكل التي تواجهها في هذه المرحلة بهدف القضاء على المؤامرات وتذليل العراقيل وتطوير جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصاد لخلق أجواء مناسبة لعودة اللاجئين
  • العزلة الأمريكية تتسع.. والبحر الأحمر يتحول إلى ساحة مواجهة بين اليمن والكيان الصهيوني
  • البحر الأحمر يعيد رسم خرائط القوة البحرية.. اليمن يفرض معادلات جديدة على واشنطن ولندن
  • البيض: إعادة رسم خرائط المصالح والتحالفات تقود مستقبل اليمن والمنطقة
  • فعاليات في مديرية آزال احتفاءً بذكرى المولد النبوي
  • تحذير لمستثمري الذهب: الأسعار ستحطم الأرقام القياسية في 2026
  • إطلاق مشروع إنارة دوار وجسر اليمن بالطاقة الشمسية في اللاذقية
  • كيف اعاد اليمن صياغة القواعد في المنطقة ؟
  • شبانة: الأهلي في قلق مع ريبيرو.. وعلى الإدارة التدخل السريع