دراسة: انتشار «التوحد » بأرقام مخيفة في العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة ” ذا لانسيت بايسكتريThe Lancet Psychiatry” أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسة للعبء الصحي غير القاتل، ما يبرز الحاجة إلى تطوير إستراتيجيات شاملة لدعم المصابين، وتحسين جودة حياتهم.
وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا، وعبئه الصحي.
ووجد الفريق أنه في العام 2021، قُدّر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميًا بـ 61.8 مليون شخص، وكان معدل الانتشار العالمي المعياري بحسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، بما يعادل 1064.7 و508.1 من الذكور والإناث على التوالي لكل 100 ألف شخص.
وعلى الصعيد العالمي، شكل اضطراب طيف التوحد 11.5 مليون سنة حياة معدلة بحسب الإعاقة (DALY)، وهو إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب اضطراب طيف التوحد، نتيجة للإعاقات أو انخفاض جودة الحياة المرتبطة بالاضطراب.
وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.
وتراوحت المعدلات المعيارية بحسب العمر بين 126.5 إلى 204.1 لكل 100 ألف شخص في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوقيانوسيا، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع.
وعبر مراحل الحياة، كانت تأثيرات مؤشر سنة الحياة المعدلة بحسب الإعاقة (DALY)، واضحة، حيث ظهرت لدى الأطفال دون سن الخامسة (169.2 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص)، وانخفضت مع تقدم العمر (163.4 و137.7 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص لمن هم أقل من 20 عامًا وفوق 20 عامًا، على التوالي).
وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، كان اضطراب طيف التوحد من بين الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير القاتل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال التوحد علاج التوحد مرض التوحد اضطراب طیف التوحد لکل 100 ألف شخص
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي القول بان المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت حكما بالإعدام غيابيا بحقّ متهم بقتل جندي ايرلندي من قوة يونيفيل، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المحاكمات في القضية التي اتُهم عناصر من حزب الله بالضلوع فيها.
ويشار إلى أن الجندي الايرلندي في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان شون روني قتل في ديسمبر 2022، وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.
وذكر المصدر الذي رفض ذكر هويته بأن "المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت منتصف ليل الاثنين حكمها بقضية قتل الجندي الايرلندي شون روني(...)وقضت بإنزال عقوبة الإعدام غيابيا بحق المتهم الرئيسي محمّد عيّاد".
وكان القضاء اللبناني اتهم في يونيو 2023 خمسة عناصر من حزب الله بجرم القتل عمدا، وفق ما أفاد مصدر قضائي في حينها، علما أن الحزب كان قد سلم بعد نحو أسبوعين من الاعتداء مطلق النار الأساسي الى الجيش اللبناني، بحسب مصدر أمني ؛إلا أن حزب الله استنكر في حينها اقحام عناصره في التحقيقات، بحسب ما افاد مصدر من الحزب فرانس برس.
وأخلي سبيل عيّاد في نوفمبر 2023 "لأسباب صحية"، ولم يحضر أي جلسة من جلسات المحاكمة مذّاك، بحسب ما أوضح المصدر القضائي الثلاثاء.
وبجانب حكم الإعدام بحق عيّاد، فقد استجوبت المحكمة وفق المصدر نفسه، خمسة أشخاص آخرين "سلّموا أنفسهم للمحكمة قبل الجلسة بساعات" بعدما كانوا "تواروا عن الأنظار منذ وقوع الحادثة".
وقال إن "أحكاما مخففة صدرت بحق اربعة منهم" تراوح بين السجن لأسابيع أو أشهر وغرامات مالية، بينما برأت الخامس.
ويشار الي انه بين الحين والآخر تقع مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.
وتنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي القول بان المحكمة العسكرية في لبنان حكما بالإعدام غيابيا بحقّ متهم بقتل جندي ايرلندي من قوة يونيفيل، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المحاكمات في القضية التي اتُهم عناصر من حزب الله بالضلوع فيها
ويشار الي ان الجندي الايرلندي في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان شون روني قتل في ديسمبر 2022، وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.
وذكر المصدر الذي رفض ذكر هويته بأن "المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت منتصف ليل الاثنين حكمها بقضية قتل الجندي الايرلندي شون روني(...)وقضت بإنزال عقوبة الإعدام غيابيا بحق المتهم الرئيسي محمّد عيّاد".
وكان القضاء اللبناني اتهم في يونيو 2023 خمسة عناصر من حزب الله بجرم القتل عمدا، وفق ما أفاد مصدر قضائي في حينها، علما أن الحزب كان قد سلم بعد نحو أسبوعين من الاعتداء مطلق النار الأساسي الى الجيش اللبناني، بحسب مصدر أمني ؛إلا أن حزب الله استنكر في حينها اقحام عناصره في التحقيقات، بحسب ما افاد مصدر من الحزب فرانس برس.
وأخلي سبيل عيّاد في نوفمبر 2023 "لأسباب صحية"، ولم يحضر أي جلسة من جلسات المحاكمة مذّاك، بحسب ما أوضح المصدر القضائي الثلاثاء.
وبجانب حكم الإعدام بحق عيّاد، فقد استجوبت المحكمة وفق المصدر نفسه، خمسة أشخاص آخرين "سلّموا أنفسهم للمحكمة قبل الجلسة بساعات" بعدما كانوا "تواروا عن الأنظار منذ وقوع الحادثة".
وقال إن "أحكاما مخففة صدرت بحق اربعة منهم" تراوح بين السجن لأسابيع أو أشهر وغرامات مالية، بينما برأت الخامس.
ويشار الي انه بين الحين والآخر تقع مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.
وتنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.