بلاسخارت: الحكومة العراقية أعربت عن عزمها لمعالجة مشاكل المياه والحوكمة والكهرباء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السبت, 19 أغسطس 2023 12:13 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم السبت، أن الحكومة العراقية أعربت عن عزمها في تقديم العديد من الحلول لمعالجة العديد من المشاكل.
وقالت بلاسخارت في كلمة لها خلال حفل إحياء الذكرى العشرين لتفجير مقر الأمم المتحدة في العراق وحضرته الرشيد، إن “الحكومة العراقية أعربت عن عزمها في تقديم العديد من الحلول سواء في معالجة مشكلة ملف المياه والحوكمة ومعالجة أزمة الكهرباء وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية وغيرها من الأمور الأخرى”.
وأشارت بلاسخارت الى أن “الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الأمم المتحدة عام 2003 كان بداية لموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت العراقيين”، مشيرة الى أن “السنوات الـ 20 عاماً الماضية شهدت الكثير من التغيرات في العراق، والأمم المتحدة لم تتوقف عن مسؤوليتها في تحقيق السلام في العراق”.
وبينت أنه “يجب أن تكون ذكرى استهداف مقر الأمم المتحدة من أجل السعي لتحقيق السلام والاستقرار”، مشيرة الى أن “من مقر الأمم المتحدة الذي استهدفه الإرهابيون قبل 20 عاماً تم انشاء مركز القناة للتأهيل الذي يستخدم في معالجة المتعاطين للمخدرات، ومع خطط وزارة الصحة سيستفاد العديد من المتعاطين من خدمات هذا المركز”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مقر الأمم المتحدة العدید من فی العراق
إقرأ أيضاً:
يونامي ترحل: كفى وصاية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.
إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.
هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.
الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.
المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.
في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.
إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.
ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts