خبير اقتصادي: القطاع الصناعي تعرض للإهمال لمدة 20 عامًا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن المبادرة الجديدة لدعم القطاع الصناعي تٌعد ثالث مبادرة خلال آخر 10 سنوات، مشيرًا إلى أن البنك المركزي أطلق سابقًا مبادرة لدعم القطاع الصناعي بـ100 مليار جنيه، وبعد ذلك أطلقت الدولة مبادرة "ابدأ" لإعداد خريطة صناعية في مصر.
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن مبادرة "ابدأ" كانت أحد مخرجات الحوار الوطني مع رجال الأعمال الذي شرحوا مشاكل المصانع المتعثرة بسبب تغيير سعر الصرف خلال الأعوام الأخيرة، خاصة وأن تسعير المنتجات حدث بشكل مختلف.
وأوضح أن المصانع الكبيرة استطاعت أن تتعدى التحديات التي حدثت بسبب التعويم، ولكن المصانع الصغيرة تعرضت للتعثر بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الصناعة هي أحد أهم مقومات الدول المتقدمة، وهذا القطاع تعرض للإهمال لمدة 20 عامًا بصورة كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
الغزل والنسيج: لدينا مصانع منتجاتها مخصصة بالكامل للتصدير.. فيديو
قال المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب لشركة الغزل والنسيج، إن نجاح أي شركة في قطاع الأعمال العام؛ يعتمد بشكل أساسي على الإدارة الناجحة، مؤكدًا أن القيادات الحالية في شركات مثل المحلة موجودة ومؤهلة، لكنها تحتاج أحيانًا إلى التدريب والدورات المتخصصة؛ لتعزيز مهاراتها الإدارية.
وأضاف بدر، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاستعانة بخبرات من القطاع الخاص يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الإدارة المحلية؛ من خلال نقل الخبرات، وتحقيق قيمة مضافة، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداء العاملين وزيادة دخلهم وتحسين خبراتهم العملية، بما يسهم في تحويل الشركات من مرحلة الخسارة إلى النجاح المستدام.
وفيما يتعلق بتطوير المصانع القديمة وماكينات الغزل؛ أوضح بدر أن هناك خطة شاملة لتحديثها ورفع كفاءتها بما يتوافق مع متطلبات الإنتاج المحلي والتصدير، مع تقييم جدوى تشغيل كل ماكينة من حيث استهلاك الكهرباء وجودة المنتج.
وأكد أن بعض المصانع القديمة تعمل حاليًا لإنتاج منتجات موجهة بالكامل للتصدير، بعد التأكد من كفاءة ماكيناتها وجودة الإنتاج.
وأشار إلى أن متابعة التطوير تتم بانتظام تحت إشراف وزير قطاع الأعمال، لضمان تحقيق أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار توافق المصانع القديمة مع المعايير الحديثة دون التأثير على جودة المنتج النهائي.