برلمانية: المرحلة الثانية لمبادرة «اتكلم عربي» تهدف لمواجهة تحديات طمس الهوية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، وعضو لجنة العلاقات الخارجية، إن إطلاق وزارة الهجرة المرحلة الثانية من مبادرة «اتكلم عربي» تحت شعار «جذورنا مصرية»، تهدف إلى زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة.
وأوضحت عجمي في تصريحات صحفية، أن هذه المبادرة تستهدف تعريف أبنائنا باللغة العربية، إضافة إلى الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة.
وأكدت عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، على أن مصر تواجه الكثير من الحروب والتحديات مثل حرب طمس الهوية من خلال تفريغ الأجيال من الهوية الوطنية واللغة العربية.
وأشارت النائبة غادة عجمي، إلى المباردرة تهدف إلى تعريف المصريين بالخارج تاريخ وطنهم وجذورهم العظيمة وتنمية مهاراتهم القيادية وتعريفهم بمجتمعهم المصري، لأنهم هم قادة المستقبل.
وتابعت عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج أن الشباب في الخارج يريد من يتحدث إليه لكي ينمي لديهم القيم والعادات والتقاليد والانتماء إلى الوطن، وهو ما تهدف إليه المبادرة بشكل مباشر.
وأكدت النائبة غادة عجمي، على أن المبادرة تهدف إلى تقديم اللغة العربية الفصحى بشكل صحيح واختيار الكلمات المصرية الأكثر شيوعا، للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية للأطفال المصريين بالخارج.
يشار إلى أن أطلقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن المرحلة الثانية من مبادرة «اتكلم عربى» تحت شعار «جذورنا المصرية»، معسكر لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الرابع والخامس وفتح باب التسجيل به بالتعاون للمرة الأولى مع شركة أسسها شباب متخصص في إقامة المعسكرات للأطفال والشباب، ويتم خلاله الحرص على زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة، عبر مجموعة العاب ومسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية مجلس النواب المصريين بالخارج غادة عجمي المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ضمن المرحلة الثانية من اتفاق اسطنبول.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان المئات من الأسرى
مايو 24, 2025آخر تحديث: مايو 24, 2025
المستقلة/-تبادلت روسيا وأوكرانيا مئات الأسرى يوم السبت، كجزء من تبادل كبير كان لحظة تعاون في الجهود الفاشلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها استعادت 307 عسكريين روس من كييف مقابل تسليم عدد مماثل من الأسرى الأوكرانيين في إطار اليوم الثاني من صفقة التبادل التي تم التوصل إليها، خلال محادثات إسطنبول الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة في بيان: «أعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف، في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين»، وأضافت أنه “في الوقت الحاضر، يتواجد جميع العائدين من الأسر في بيلاروسيا، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة، ومن ثم سيتم نقلهم إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع”.
بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قناته الرسمية على تلغرام: “من بين أولئك الذين عادوا اليوم جنود من جيشنا وحرس حدود الدولة، والحرس الوطني الأوكراني”، وأضاف: “نتوقع أن يأتي المزيد غدا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إنها تتوقع استمرار التبادل لكنها لم تذكر تفاصيل.
جاءت عملية التبادل بعد ساعات فقط من تعرض كييف لهجوم روسي واسع النطاق بطائرة بدون طيار وصاروخ أسفر عن إصابة 15 شخصا على الأقل، وفقا لمسؤولين محليين.
واتفقت كييف وموسكو على تبادل 1000 أسير من كل جانب على مدار ثلاثة أيام وفقاً لاتفاق اسطنبول، وبدأ البلدان أمس الجمعة في عملية تبادل قياسية للأسرى.
وأعاد الطرفان حتى اليوم 270 جندياً و120 مدنياً من الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، في إطار الاتفاق الوحيد الذي جرى التوصل إليه خلال المحادثات المباشرة التي استضافتها تركيا قبل أسبوع.
المصدر: يورونيوز