يدعى شمس الدين جبار.. كل ما نعرفه عن منفذ هجوم نيو أورليانز
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت شبكة "إن.بي.سي نيوز" الأميركية نقلا عن مصادر أمنية، مساء الأربعاء، تفاصيل بشأن المشتبه بتنفيذه حادث شاحنة نيو أورليانز.
وقال ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار: "تم التعرف على المشتبه به.. يدعى شمس الدين جبار ويبلغ من العمر 42 عاما".
وأوضحوا أن السلطات الأمنية تعمل على التحقق من خلفيته وتاريخ سفره المحتمل، إضافة إلى أي علاقة محتملة مع التنظيمات الإرهابية.
وأكدوا أن شمس الدين جبار متهم بتعمد دهس المحتفلين بالعام الجديد بشاحنة صغيرة في حدود الساعة 3:15 صباحا في شارع بوربون.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" إن المشتبه به قتل خلال مواجهة مع الشرطة.
هذا وكشف مسؤول لوكالة أسوشيتد برس أن رجال إنفاذ القانون اكتشفوا مسدسا وبندقية، تشبه بنادق أرماليت، في مكان الحادث.
من جهة أخرى، أبرزت شبكة "فوكس نيوز" أن الشاحنة المستخدمة في الهجوم كانت تحمل لوحة ترخيص من تكساس، وتم تعقبها وهي تعبر الحدود الجنوبية إلى الولايات المتحدة في مدينة إيغل باس، تكساس، في نوفمبر الماضي.
وذكرت مسؤولة أمنية أن المهاجم "كان عازما على إحداث مذبحة"، مشيرة إلى أنه ليس مواطنا أميركيا.
ماذا حدث؟
اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس على الجانب الأيسر بين تقاطع شارعي كانال وبوربون. السائق أطلق النار على الشرطة وأصاب اثنين من أفرادها بعدما صدمت مركبته الحشد. شرطة نيو أورليانز: أكثر من 300 من أفراد الأمن كانوا في الخدمة وقت وقوع الحادث. قُتل في الحادث 10 أشخاص على الأقل وأصيب 30 آخرون. ذكرت إدارة الاستعداد للطوارئ في مدينة نيو أورليانز أن المصابين نُقلوا إلى 5 مستشفيات مختلفة على الأقل.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التنظيمات الإرهابية دهس إف بي آي الحادث الحشد نيو أورليانز حادث نيو أورليانز شرطة نيو أورليانز أخبار أميركا أخبار أمريكا التنظيمات الإرهابية دهس إف بي آي الحادث الحشد أخبار أميركا نیو أورلیانز
إقرأ أيضاً:
هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
قالت السلطات الأمريكية إن مسلحاً أطلق النار على مقر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا ، في حادث يُشتبه أن دوافعه مرتبطة بمعارضة لقاحات كوفيد-19.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم، ويدعى باتريك جوزيف وايت (30 عاماً)، قُتل خلال الحادث الذي أسفر عن مقتل ضابط الشرطة ديفيد روز (33 عاماً)، فيما لم تُسجَّل إصابات بين المدنيين.
وأشارت التحقيقات إلى أن وايت ربما كان مريضاً أو يعتقد أنه أُصيب بمرض بسبب لقاح كوفيد , فيما أوضحت تقارير إعلامية، بإن والد المهاجم اتصل بالشرطة يوم الواقعة معتقداً أن ابنه ينوي الانتحار ، فيما ذكرت نانسي هوالست وهي جارة لأسرة وايت لشبكة سي بي أس الأمريكية , أن المشتبه به لطالما تحدث عن عدم ثقته بلقاحات كوفيد-19 وكان يؤمن بشدة أن اللقاحات أضرّت به وبالآخرين , واصفة إياه بـ"مضطرب للغاية".
بدورها قالت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، سوزان موناريز، إن المركز "مفجوع" بسبب الهجوم، لكنها أشادت بسرعة استجابة شرطة مقاطعة ديكالب، وأمن المقر، وجامعة إيموري، التي ساهمت في منع وقوع أضرار أكبر.
وأوضحت الشرطة، في مؤتمر صحفي , أنها تلقت بلاغاً عن إطلاق نار قرب المقر الصحي في نحو الساعة 16:50 بالتوقيت المحلي يوم الـ9 من آب / أغسطس ، وسرعان ما استجابت عدة وحدات أمنية.
A gunman opened fire outside the US Centers for Disease Control and Prevention (#CDC) headquarters in #Atlanta on Friday, killing a police officer. The suspect fired multiple rounds at the CDC building, breaking windows, but no civilians were injured. pic.twitter.com/mAM69E6HlR — ShanghaiEye????official (@ShanghaiEye) August 9, 2025
وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على المهاجم مصاباً بطلق ناري، لكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان قد أصيب برصاص الشرطة أو نتيجة إطلاقه النار على نفسه.
من جهته، قال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في بيان، إن وزارته "تشعر بحزن عميق" بسبب الهجوم الذي أودى بحياة ضابط الشرطة، مضيفاً: "نعلم جيداً حجم الصدمة التي يشعر بها زملاؤنا في قطاع الصحة العامة ، فلا أحد يجب أن يواجه العنف أثناء عمله لحماية صحة الآخرين".
لكن بعض الموظفين السابقين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، الذين فُصلوا ضمن حملة قادها إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة ، انتقدوا تصريح كينيدي، وكتب أحدهم لوكالة أسوشيتد برس: "كينيدي مسؤول مباشرة عن تشويه صورة موظفي المركز من خلال أكاذيبه المستمرة عن العلم وسلامة اللقاحات، ما غذّى مناخاً من العداء وانعدام الثقة".
في حين قال موظف سابق آخر للوكالة إن حادث إطلاق النار يمثل "التجسيد الفعلي للسردية التي سيطرت مؤخراً، والمتمثلة في مهاجمة العلم واستهداف موظفي الحكومة الفيدرالية".
وفي آذار / مارس الماضي قدم الدكتور بيتر ماركس، كبير مسؤولي اللقاحات في الولايات المتحدة، استقالته الجمعة في لفتة من الاحتجاج على "المعلومات المضللة والأكاذيب" التي يروج لها روبرت كينيدي جونيور وزير الصحة الجديد في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
يُذكر أن كينيدي سبق أن عبّر عن شكوكه حيال آثار اللقاحات، وخاصة لقاحات كوفيد، وتعرّض لاتهامات بنشر معلومات مضللة.