الحكومة تكشف أسباب قرار ضريبة المحمول على الهواتف المستوردة| شاهد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حسم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجدل بشأن ضريبة أجهزة هواتف المحمول، مؤكدا أن حجم الأجهزة التي دخلت مصر كبيرة، رغم إن هناك شركات دولية متواجدة في مصر.
وأكد «مدبولي» خلال تصريحات إعلامية، أن لدينا 5 شركات دولية جاءت وفتحت مصانع لإنتاج هواتف المحمول، وتشتكي من التهريب.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن هواتف المحمول أصبحت تدخل بأرقام كبيرة جدًا وبصورة التهريب أو بأخرى، من خلال كثير من الدول، وبالتالي تلجأ للحل الذي لجأنا إليه الآن من أجل ضبط الأسواق وتشجيع نمو الصناعة المحلية.
وأشار إلى أن الهدف تشجيع الصناعة المحلية، ومن الضروري يكون ليها قدرة تنافسية، معقبا: «احنا مش بنتكلم على المصريين المقيمين في الخارج مش هيدفعوا حاجة لأنهم مقمين بالخارج وبيجوا فترة ويرجعوا احنا بنتكلم على المواطن اللي ممكن كل شوية يجيب جهاز».
مهلة زمنية لتوفيق الأوضاعوقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: «أي جهاز موجود النهاردة قبل تطبيق القرار، خلاص إنما اللي جاي كله ده اللي احنا بنتكلم عليه وهندي مهملة زمنية لتوفيق الأوضاع».
وشدد «مدبولي» على أن لدينا 5 شركات دولية لإنتاج المحمول في مصر ويجب أن نساعدها على النمو، ويجب تشجيع الصناعة المحلية وإعطاؤها قدرة تنافسية.
ولفت إلى أن الحكومة تمكنت من تجاوز تحديات العام الماضي، ونطمئن المواطنين بأننا قادرون على تحمل أي أعباء، وأن التفاهم مع صندوق النقد هو شهادة ثقة للاقتصاد المصري، والدولة تتحرك في إطار خطة واضحة لتحقيق الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس الوزراء مصطفى مدبولي المحمول هواتف المحمول المزيد
إقرأ أيضاً:
قبيل قمة ألاسكا.. مصادر تكشف لـCNN أسباب غضب ترامب تجاه بوتين
(CNN) -- لطالما تفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقته الوثيقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن في الأشهر التي سبقت أول لقاء بين الزعيمين منذ 6 سنوات، بدأ ترامب يسأل الأوروبيين ومساعدي البيت الأبيض عن التغييرات التي طرأت على نظيره.
ويعكس هذا النوع من الأسئلة، الذي وصفه 3 أشخاص مطلعون على الأمر لشبكة CNN، تزايد إحباط ترامب من بوتين قبيل قمتهما في ألاسكا، الجمعة، لمناقشة إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووعد ترامب بالتوسط سريعًا للتوصل إلى اتفاق سلام حتى قبل توليه منصبه، ولم يكتفِ بوتين برفض مقترحات وقف إطلاق النار، بل صعّدت روسيا هجماتها على أوكرانيا هذا العام.
وفي حين أن هناك بعض المؤشرات على أن أهداف بوتين قصيرة المدى في أوكرانيا ربما تكون قد تغيرت- مما يعزز التفاؤل داخل البيت الأبيض بإمكانية التوصل إلى اتفاق- إلا أن الرأي السائد في أجهزة الاستخبارات الأمريكية أكثر تشككًا.
ويُحافظ بوتين على نفس الأهداف الإقليمية المتشددة التي سعى إليها طوال الحرب، ومن المرجح أن يستغل وقف إطلاق النار لإعادة تأهيل قواته، وربما حتى شن هجوم آخر على كييف، وفقًا لعدة أشخاص مطلعين على تقارير الاستخبارات الأمريكية الأخيرة عن روسيا.
وعلى الرغم من الدعوات الأوروبية لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لا يزال بوتين يرغب في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدم دخول قوات حفظ السلام الأجنبية إليها.