قبيل قمة ألاسكا.. مصادر تكشف لـCNN أسباب غضب ترامب تجاه بوتين
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
(CNN) -- لطالما تفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقته الوثيقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن في الأشهر التي سبقت أول لقاء بين الزعيمين منذ 6 سنوات، بدأ ترامب يسأل الأوروبيين ومساعدي البيت الأبيض عن التغييرات التي طرأت على نظيره.
ويعكس هذا النوع من الأسئلة، الذي وصفه 3 أشخاص مطلعون على الأمر لشبكة CNN، تزايد إحباط ترامب من بوتين قبيل قمتهما في ألاسكا، الجمعة، لمناقشة إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووعد ترامب بالتوسط سريعًا للتوصل إلى اتفاق سلام حتى قبل توليه منصبه، ولم يكتفِ بوتين برفض مقترحات وقف إطلاق النار، بل صعّدت روسيا هجماتها على أوكرانيا هذا العام.
وفي حين أن هناك بعض المؤشرات على أن أهداف بوتين قصيرة المدى في أوكرانيا ربما تكون قد تغيرت- مما يعزز التفاؤل داخل البيت الأبيض بإمكانية التوصل إلى اتفاق- إلا أن الرأي السائد في أجهزة الاستخبارات الأمريكية أكثر تشككًا.
ويُحافظ بوتين على نفس الأهداف الإقليمية المتشددة التي سعى إليها طوال الحرب، ومن المرجح أن يستغل وقف إطلاق النار لإعادة تأهيل قواته، وربما حتى شن هجوم آخر على كييف، وفقًا لعدة أشخاص مطلعين على تقارير الاستخبارات الأمريكية الأخيرة عن روسيا.
وعلى الرغم من الدعوات الأوروبية لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لا يزال بوتين يرغب في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدم دخول قوات حفظ السلام الأجنبية إليها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
حلقة جديدة من مسلسل استفزازات نظام كييف قيد الإعداد قبيل قمة بوتين ترامب
أوكرانيا – يعمل نظام كييف على إعداد حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات التي اعتاد على تنفيذها قبيل جولات المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية للأزمة الأوكرانية أو من أجل تحقيق أهدافه.
وحصلت وزارة الدفاع الروسية على معلومات تفيد بنية نظام كييف على القيام باستفزازات جديدة في مقاطعة خاركوف، حيث قام بنقل مراسلين صحفيين غربيين إلى مدينة تشوغويف الواقعة على مسافة قريبة من خط المواجهة بين القوات الروسية وقوات نظام كييف، استعدادا لتنفيذ ضربة استفزازية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى به عدد كبير من المدنيين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف سيعمل على تحميل القوات الروسية كامل المسؤولية عن الضربة والإصابات المدنية، من أجل إفشال القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
ويذكر أن هذا الأسلوب ليس جديدا على نظام كييف حيث نفذ في وقت سابق جرائم واستفزازات مشابهة، نذكر منها:
مدينة بوتشا
نشرت سلطات كييف في عام 2022 فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ظهرت فيه جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا. وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينها إلى استخدام أوروبا ضحايا “حادثة بوتشا” المزعومة لفرض حزمة أخرى من العقوبات على روسيا.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في شهر أبريل الماضي أن موسكو لم تتلق أي قائمة بأسماء “ضحايا بوتشا” الأوكرانية المزعومين.
مستشفى “أوخماتديت” في كييف
زعم فلاديمير زيلينسكي في يونيو عام 2024 تضرر مستشفى للأطفال في هجوم صاروخي مكثف شنته القوات الروسية على كييف وقال زيلينسكي إن روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا.
ولكن الرد أتى هذه المرة من خبراء عسكريين، حيث أكدوا أن الهجوم على مبنى مستشفى “أوخماتديت” في العاصمة الأوكرانية كييف تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي NASAMS.
وأوضح الخبراء أن الصاروخ الظاهر في مقاطع الفيديو التي انتشرت عقب القصف ليست له تلك الأجنحة المميزة للصاروخ الروسي “خا-101”.
خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك
نفذ نظام كييف عمليات إرهابية على خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك في روسيا، حيث قام بتفجير جسور للسكك الحديدية. وفي مقاطعة بريانسك، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.
استهداف المطارات الروسية
ونفذ نظام كييف مطلع شهر يونيو الماضي هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة استهدف مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هجوم الطائرات المسيرة تسبب باشتعال النيران في عدة وحدات من المعدات الجوية، مؤكدة أنه تم إخماد الحرائق، ولم تسجل إصابات بين العسكريين أو أفراد الطواقم المدنية.
وجاء استهداف القطارات والمطارات الروسية أيضا قبيل جولة مفاوضات في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، من أجل إحباط جهود السلام، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ضروروة استمرار الاتصالات مع كييف، رغم الاستفزازات.
المصدر: RT