استدعاء 79 ألف سيارة جيب لهذا السبب؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت شركة جيب عن إطلاق استدعاء لعدد 79 ألف سيارة جيب من فئة السيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات، وتظهر بتصميم أنيق وجذاب .
تم إطلاق استدعاء لـ عدد 79 ألف سيارة جيب بسبب ظهور خلل في كاميرات المراقبة الاحتياطية في سيارات جيب موديل 2024 .
سيارة جيب جراند شيروكي واحدة من أكثر طرازات شركة جيب التي تتعرض لحملات استدعاء في عام 2024 الماضي، وبالتالي جاءت أحدث رسالة أمان من الشركة الأم ستيلانتس، وتتضمن أطلاق استدعاء لـ أكثر من 79.300 ألف سيارة جيب من طراز جراند شيروكي، و واجونير، و جراند واجونير بسبب فشل كاميرات النسخ الاحتياطي.
ومن ضمن السيارات المتأثرة بهذه الحملة من الاستدعاء لحل العيب البسيط طرازات عام 2024 من سيارات جيب جراند شيروكي، و جيب جراند شيروكي ذات قاعدة العجلات الطويلة، و واجونير، و جراند واجونير.
تتعلق المشكلة ببرنامج غير صحيح في وحدة كاميرا الرؤية الخلفية وقد يتسبب ذلك في عدم عرض صورة كاميرا الرؤية الخلفية، مما يقلل من رؤية السائق ويزيد من خطر وقوع حادث.
- كيفية حل عيب كاميرات المراقبة الاحتياطيةسيقوم وكلاء سيارات جيب التي تواجه هذه المشكلة بتحديث برنامج وحدة كاميرات للرؤية الخلفية، وستتواصل شركة ستيلانتس مع أصحاب السيارات التي تواجه هذه المشكلة في 21 يناير من عام 2025 الجاري .
بعد الإعلان عن حملة استدعاء أكثر من 79 ألف سيارة جيب بعد الكشف عن مشكلة متعلقة بكاميرات المراقبة الاحتياطية، وذلك من جل سلامة عملاء شركة جيب .
- تاريخ شركة جيب لصناعة السياراتجيب هي سيارة أمريكية، صنعت لتستخدم في الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، ثم تم تحويل بعضها إلى سيارة مدنية يستخدمها الأشخاص العاديون تم صنعها في عام 1999، ويبدأ تاريخ الجيب عندما بدأت الحرب العالمية الثانية عندها أصدر الجيش الأمريكي بيانا يقول فيه أنه يريد سيارة قوية وجبارة تتحمل الصعاب وذات دفع رباعي، خفيفة، سريعة الانطلاق، تدخل في الوحول والجبال وجميع الأماكن، ثم لم يمض وقت قليل وخلال أقل من 50 يوما استجابت جيب لهذه المطالب وكانت الأولى التي استجابت لهذه المطالب وتم عندها اختراع ما يسمى بسيارة الجيب ويليز موديل 1943 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراند شيروكي واجونير ستيلانتس شركة جيب السيارات الـ SUV الرياضية المزيد جراند شیروکی سیارات جیب شرکة جیب
إقرأ أيضاً:
الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته
■ لايعرف الكثيرون لماذا احتفت مليشيات التمرد في مستواها الأعلي وكلاب صيد وغرف إعلام عصابات التمرد في مستواها الأدني والوضيع باستشهاد الأخ الحبيب أحمد محمد أبوبكر ( خفّاش) وثلة من إخوانه الأطهار روت دماؤهم الطاهرة يوم أمس وديان وأرض منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان ..
■ الشجعان الذين عَرَجوا من أم سيالة إلي العُلا حيث تلّعقت أرواحهم بأحبابٍ لهم وصحاب سبقوهم إلي هناك .. أولئك الشجعان هم صفوة من صفوة جمّرتها معارك حرب الكرامة .. نازلوا أوغاد المليشيا في كل شبرٍ من أراضي الخرطوم والجزيرة ومدن أخري تحبهم ويحبونها .. وهاهم يبلغون تمام مقصدهم ورايتهم موسومٌ عليها بالدم المسك شعار حادي ركبهم القائد فتح العليم الشوبلي ( وطني .. كل الأرواح لك فداء) ..
■ أما الشهيد خفّاش فقصته مع كلاب وجراء الثورة المصنوعة عجيبٌ أمرها .. لن ينسي السّفلة الذين استفرغوا صديد دواخلهم علي صفحاتهم النّتنة .. لن ينسوا أن( الخفاش) كان أصغر من واجههم بحقيقة أنفسهم .. أنهم ( أجبن) وأضعف من أن يقتعلوا جذور شجرة الإسلاميين التي غاصت عميقاً في تربة هذا الوطن النبيل .. تحدّث بشجاعة .. وبثبات .. تحداهم في وجه العاصفة وكسر صلفهم بإبتسامته الساخرة وبراءة وجهه الذي يشعُّ بهاءاً وصدقاً .. يُعاش .. ولايُحكي
■ كان خفّاش يعبر لحظتها وأيامها عن قناعاته التي لامست منه شغاف القلب ومشاش العظم .. وهي القناعات ذاتها التي دفعته للمشاركة الفاعلة والمنتظمة في مناهضة حكومة وعملاء المنظمات وأجهزة الاستخبارات التي كان مقرراً فرضها علي بلادنا بوضع اليد تحت لافتة التغيير الثوري باسم جماهير الشعب السوداني المغلوبة علي أمرها .. كان الخفاش حاضراً ومنازلاً لم يترك جحراً دخلوه إلا كان وراءهم مذكراً إياهم بضعفهم .. جبنهم وعمالتهم ..
■ الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته والمحب لتراب وطنه .. لمدة 3 سنوات ..ظلّ الشهيد الخفاش ممسكاً بسلاحه .. متنقلاً من ثغرة إلي ثغرة حتي كانت تربة أم سيالة حيث أسلم روحه إلي بارئها ليلحق بشقيقه الذي سافر هو الآخر علي جناح رصاصة مدافعاً عن أرض أجداده وآبائه مدينة الفاشر ..
■ كان آخر عهدي به لحظات نديّة بمدينة القضارف .. كنت علي يقين أنه سيفعلها !! ..
■ تقبّلك الله أخي الخفّاش ..ستبقي مشعلاً من مشاعل الهداية والنور وزاداً لأحبابك بطول الطريق .. سيبلغون مقاصدهم برغم عثرات الخطي .. هذا وعدُ الله .. أنّ الأرضَ سيرثُها عباده الصالحون ..
■ وداعاً أخي الحبيب ..
■ ولا نامت أعينُ الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد