الاحتلال الإسرائيلي يمدد اعتقال الطبيب البلوي حتى الأحد المقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
مددت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي، #اعتقال #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي حتى يوم الأحد المقبل.
وكانت سلطات الاحتلال قد مددت اعتقال البلوي سابقًا حتى اليوم الأربعاء، مع منعه من لقاء محاميه ودون الكشف عن ظروف اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال الطبيب البلوي في الـ 19 من الشهر الماضي، أثناء عبوره جسر الملك حسين في طريقه إلى قطاع #غزة ضمن حملة طبية إغاثية تابعة لمنظمة “PANZMA”، التي تعمل بموافقة رسمية من سلطات الاحتلال عبر الجهات المعتمدة.
وقبيل اعتقاله، احتجزت سلطات الاحتلال الطبيب البلوي، وأبلغت الوفد المرافق بالتحفظ عليه لغرض التحقيق.
وحمّلت عائلة الطبيب الأردني الأسير، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، مؤكدةً أن “عبد الله كان في مهمة إنسانية، وكان يؤدي واجبه الإنساني لإنقاذ الجرحى والمصابين في غزة”.
يذكر أن الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة نفسها، ولم يُبلغ بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك، وهو طبيب جراحة عامة يعمل في أحد المشافي الحكومية بالأردن.
وعبد الله البلوي هو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن، وقد زار غزة للمرة الأولى قبل سبعة شهور ومكث فيها أسبوعين لإسناد المنظومة الطبية في القطاع الذي يتعرض لأعنف حرب إبادة في التاريخ البشري الحديث.
وأشار والده أنّه عاين خلال الزيارة الأوضاع الإنسانية الصعبة، وكان يحاول تقديم المساعدة للجرحى والمرضى بقدر المستطاع؛ للتخفيف من آلامهم.
وأضاف أنّ نجله كان يتحدث عن زيارته السابقة بـ “مرار كبير” فقد رأى بعينه الفظائع التي ارتكبها الاحتلال في غزة، ومشاهد الشهداء والجرحى القاسية في المستشفيات خاصة الحروق التي تصيب أجساد المدنيين من النساء والأطفال.
وأكد الحاج سلامة البلوي، أنّه بالرغم من أنّ نجله الطبيب لم يمكث في غزة إلا فترة قصيرة، لكنها كانت كفيلة بأنّ تجعله يتألم على الدوام وكأنه عاش مدى الحياة هناك، لافتًا أنّ شعوره بالمسؤولية اتجاه أهله في القطاع كان سببًا في تصميمه على العودة مجددًا إليهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال اعتقال الطبيب الأردني عبدالله البلوي غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إضراب وإغلاق شامل للاقتصاد في "إسرائيل" الأحد المقبل 17 آب/ أغسطس الجاري، بدءا من الساعة السابعة صباحاً.
ودعت هذه العائلات في مؤتمر صحفي عقد الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية في تل أبيب، جميع الإسرائيليين والشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال إلى الانضمام إلى الاحتجاج الهادف إلى "إنقاذ حياة الأسرى والجنود ومنع انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن".
وقالت صحيفة "معاريف إن "أنات إنجرست، والدة الاسير ماتان في غزة، ألقت خطابًا مؤثرًا ناشدت فيه مواطني إسرائيل ألا يلتزموا الصمت بعد الآن، قائلة: أرجوكم، أيها المواطنون الأعزاء، ألا تبقوا صامتين بعد الآن. أعلم أن قلوبنا تتألم، لكن هذا لا يكفي. الصمت يقتل".
وأضافت إنجرست: "لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، لأطالب المسؤولين عن الاقتصاد. أنتم أصحاب السلطة. صمتكم يقتل أطفالنا".
بدورها، أكدت رويت ريشت-إدري، والدة الأسير إيدو الذي قُتل، على "تميّز هذه الخطوة المُخطط لها.. حتى اليوم، أُضربت إسرائيل احتجاجًا على المال والشروط والزيادات - حان الوقت ليُضرب المواطنون الإسرائيليون لإنقاذ أرواح إخوتنا وأرواح جنودنا فورًا".
وأضافت: "18 أمًا من أمهات المختطفين أحياءً لا يُردن دفع نفس الثمن الذي دفعته أنا بالفعل. 30 أمًا تُريد قبرًا، مثل قبري، يُمكنهن الذهاب إليه والبكاء فيه".
بينما قالت ليشي ميران لافي، زوجة الأسير عمري في غزة: "أُرسل تحياتي الحارة من هنا إلى جنود ورجال الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم. نحبكم، ونحن هنا من أجلكم أيضًا - حتى لا يُقتل المزيد من الجنود، وحتى لا ندفع ثمنًا باهظًا بعد الآن. الآن هو الوقت المناسب لوقف كل شيء، لإنقاذ المختطفين وجنودنا".
وأعرب إيال إيشيل، والد المجندة روني الذي قتل في ناحال عوز، عن موقف عائلات القتلى قائلا: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صمدت روني وصديقاتها في وجه العدو حتى آخر طلقة. لن تعود. لكن عمري، حبيب ليشي الذي يقف بجانبي، لا يزال بإمكانه العودة".
وأضاف: "نحن، عائلات ضحايا أكتوبر، لن نوافق على انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن. حان وقت التوقف عن الكلام. حان وقت العمل. يوم الأحد القادم، سنوقف كل شيء".