اجتماع سعودي مع أول وفد سوري يزور المملكة بعد سقوط بشار الأسد.. وهذا ما قاله خالد بن سلمان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أعلن وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الخميس، أنه عقد اجتماعا مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني ووزير الدفاع السوري الجديد، مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات السورية العامة، أنس خطاب.
وكتب وزير الدفاع السعودي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "عقدت لقاءً مثمرًا مع معالي وزير الخارجية والمغتربين ومعالي وزير الدفاع ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة".
وأضاف الأمير خالد بن سلمان أن الاجتماع "بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".
وأكد وزير الدفاع السعودي في منشور آخر: "لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق. حفظ الله سوريا وحماها من كل الشرور".
وحضر الاجتماع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، والأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس الاستخبارات العامة السعودي، خالد بن علي الحميدان، ورئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
كما حضره من الجانب السوري معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري للشؤون العربية محسن بن محمد مهباش، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الإنسانية، أحمد دخان.
وكان وزير الخارجية السعودي عقد في وقت سابق، الخميس، اجتماعا مع نظيره السوري أسعد الشيباني بمقر وزارة الخارجية في الرياض.
وتعد هذه الزيارة الأولى لوفد وزاري في الحكومة السورية الجديدة لدولة خارجية منذ إعلان تشكيل الحكومة، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الحكومة السورية الرياض المعارضة السورية بشار الأسد دمشق وزیر الخارجیة والمغتربین وزیر الدفاع خالد بن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن المملكه تدعم الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن فرحان اليوم لأعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان "عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام".
شارك في المنتدى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجيه السعودى أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وأضاف :يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب.
يهدف المنتدى إلى استعراض انجازات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.