مباحثات لتعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتَّعليم والتعليم الفني.
وتناول اللقاء سبل تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي.
ونوه شيخ الأزهر بضرورة تبنِّي إستراتيجية تعليم تراعي الاحتياجات الأساسية لشبابنا العربي، تربطهم بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، في ظل طوفان الغزو الثقافي الذي يستهدف إقصاء الدين والأخلاق وتغليب ربط النشء والشباب باللغات الأجنبية على حساب لغتهم الأم اللغة العربية.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة التنبه للغزو الثقافي الذي يستهدف تمرير بعض السلوكيَّات التي تتعارض مع قيمنا الإسلامية والشرقية من خلال المناهج التعليمية، وأن تتبنَّى مناهج التعليم التحذير من الأمراض المجتمعية التي تصدر لنا تحت شعارات الحقوق والحريات كالمثليَّة والتحول الجنسي، وبيان موقف الدين منها، إلى جانب تعزير الانتماء للوطن، ورفع الوعي بقضايا الأمة في نفوس النشء والشباب.
وأشار شيخ الأزهر إلى ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، ورفع مهارات التلاميذ في الإملاء والنطق الصحيح، وتطوير قدراتهم في الإلمام بقواعد اللغة العربية، والكتابة بشكل صحيح.
التربية والتعليم تعمل على ربط الطلاب بالمدارسوأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في ربط الطلاب بالمدارس، وترسيخ دور المدرسة والمعلم في التربية والتَّوجيه، وتعمل على توفير خدمة تعليميَّة مميزة في ضوء الإمكانات المتاحة، وذلك من خلال عودة دور المدرسة كمحور رئيسٍ في تعليم التَّلاميذ وتوجيه سلوكهم.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والت عليم محمد عبد اللطيف اللغة العربية مناهج اللغة العربية التربية الديني ة الأزهر الشريف اللغة العربیة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية تركية لتعزيز الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي
أنقرة-سانا
ناقش ممثلون عن غرف التجارة والصناعة من عدة مدن سورية مع نظرائهم الأتراك سبل تعزيز الشراكة الإقليمية، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن غرفة التجارة والصناعة بولاية قهرمان مرعش نظمت قمة “قهرمان مرعش – سوريا للتعاون الاقتصادي والاستثمار الإقليمي”، بمشاركة واسعة من ممثلي غرف التجارة والصناعة من عدة مدن سورية، بينها دمشق وحلب وإدلب.
وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة قهرمان مرعش، مصطفى بولونطو، في كلمة له على أهمية التعاون الاقتصادي مع سوريا، وقال: “نبذل جهوداً للنهوض بمدننا مادياً واقتصادياً، وإن ثقافة الصناعة المتجذرة في قهرمان مرعش والإرادة للعمل وتجارتها ستكون ركيزة أساسية في شراكتنا مع سوريا”.
من جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار إلى العمل على خلق منظومة تعتمد على إقامة علاقات جيدة والتضامن مع دول الجوار بهدف تطوير التجارة والاقتصاد والصناعة في سوريا.
وأعرب عن الرغبة في جمع رجال الأعمال من قهرمان مرعش وسوريا لتعزيز التجارة بين البلدين، قائلاً: “نهدف إلى توفير استثمارات خاصة في قطاع النسيج من خلال إنشاء شركات مشتركة بين قهرمان مرعش وحلب، كما نرغب في الحصول على الدعم فيما يخص إقامة دورات تدريبية من شأنها تحسين معلومات ومهارات العاملين في الصناعة”.
وأردف: “باعتبارنا دولتين شقيقتين، فإننا نريد أن نرفع الاتفاقيات والشراكات التي عقدناها في مجال التصدير والاستيراد إلى مستويات أعلى”.
وعقد رجال الأعمال الأتراك والسوريين بعد ذلك، لقاءات استثمارية في “جلسة حرة”.
وكانت غرفة تجارة إسطنبول أعلنت في 12 من حزيران الجاري، أنها أرسلت اثنين من أعضاء مجلس إدارتها إلى سوريا، لإجراء دراسة ميدانية بشأن فرص الاستثمار هناك، والتقيا بالسفير التركي في سوريا، وغرفة تجارة دمشق، وبعض الصناعيين السوريين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول حينها عن رئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أفداغيتش قوله: “يمكن تحقيق اندماج سريع بين تركيا ورجال الأعمال السوريين الذين عاشوا في تركيا وعادوا الآن إلى سوريا، ويمكننا الاستفادة من مزايا الاستثمار لجارتنا سوريا إلى جانب التطور التكنولوجي في تركيا، لنحصل سريعاً على ميزات استثمارية مهمة.
تابعوا أخبار سانا على