ماجستير عن صورة المرأة العربية في القنوات الفضائية الموجهة بالعربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أظهرت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج في موضوع صورة المرأة العربية في القنوات الفضائية الموجهة باللغة العربية أن الفضائيات الأجنبية الموجهة إلينا باللغة العربية تستهدف خلخلة المعتقدات الدينية للمرأة العربية، وترسيخ حرياتها الجسدية، والتضخيم والتهويل من حوادث العنف ضد المرأة، وتحريض المرأة العربية على أنظمة الحكم فيها بدعاوى الحرية السياسية، وتحريضها ضد الرجل بدعاوى المساواة، والتركيز على أطروحات تحرر المرأة بشكل خاص.
أعدت الرسالة الباحثة وسام عبدالرحمن شاكر أبوسديرة، وحصلت عليها بتقدير ممتاز، وأشرف عليها كل من الدكتورة عزة عبدالعزيز والدكتور صابر حارص أساتذة الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتور حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة السويس والدكتورة فاطمة الزهراء صالح أستاذ الإذاعة والتليفزيون ورئيس قسم الإعلام بجامعة سوهاج.
وقد ظهرت المرأة العربية في الفضائيات الموجهة تارة كناشطة حقوقية، ومؤثرة في المجتمع، ومثقفة، وقيادية، ومن جانب آخر ظهرت صورتها كضحية لرجل ومجتمع متخلف خلق منها شخصية تستجيب للتحدي والعناد، ثم ظهرت كامرأة متحفظة، وامرأة متحررة في آن واحد في محاولة لإظهار الثنائية والازدواجية التي تعاني منها المرأة العربية المتعلمة.
وفي حين زادت السمات الإيجابية للمرأة العربية في قنوات بريطانيا وفرنسا، حدث العكس في قنوات ألمانيا، ووظفت الفضائيات الأجنبية الأطر المرجعية الاجتماعية والدينية في مخاطبة المرأة العربية أكثر من المرجعيات السياسية في محاولة لاقناعها بالتمرد على الأوضاع الاجتماعية والدينية السائدة في المجتمعات العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج العنف ضد المرأة دراسة ماجستير صابر حارص حسن علي المزيد المرأة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير لباحث بالشرقية توصي بـ «الحيادية» في مقارنة الأديان لإظهار عظمة الإسلام
ناقش قسم مقارنة الأديان بكلية الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية رسالة ماجستير بعنوان"الجانب الروحي في الأديان الوضعية "الطاوية أنموذجا"والمقدمة من الباحث محمد أحمد على أحمد عراقى مدير إدارة القرين التعليمية.
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور ثروت مهنا استاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالزقازيق مشرفاً ورئيساً، الدكتور عبد الغني الغريب طه أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق مناقشاً، الدكتورأحمد على ليلة أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالزقازيق مشرفاً، الدكتور سارى زين الدين رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق مناقشاً.
ويدور موضوع الرسالة حول الطاوية باعتبارها مذهباً وضعياً غير سماوي، ولا تنتسب إلى نبي أو رسول، وإنما تنتسب إلى مؤسسها الفيلسوف الصيني (لاوتسو) فهو الأب الروحي لذلك المذهب الوضعي القائم في بلاد الصين إلى الآن، وأنَّ الكتاب المقدس عند الطاوية ليس كتاباً سماوياً، وإنما هو مجموعة من الحكم والعبارات المأثورة عن (لاوتسو) المتعلقة بالإله والإنسان والحياة، والكثير من الأصول الفكرية عند (الطاوية) تقوم على فلسفات صينية قديمة، بالإضافة إلى تأثرها بالبوذية) و (الكونفوشيوسية)، ولهذا فهي خليط من المعتقدات والأفكار المختلطة، ويقوم جوهر الطاوية على العودة إلى الحياة الطبيعية، والوقوف موقفاً سلبياً من الحضارة والمدنية، و يعتبر (الطاو) هو المبدأ العام والمفهوم المحوري الذي تقوم عليه (الطاوية)، بل إنه عامل مشترك في كثير من العقائد الصينية.
وتظهر أهمية هذه الدراسة فى كونها تبحث إبراز العقيدة (الطاوية) كعقيدة يؤمن بها اليوم الملايين من معتنقي الديانات الوضعية، والعمل على إظهار فلسفتها، وإظهار العلاقة بينها وبين العاملين بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود، وإظهار العلاقة بينها وبين الزهد والاعتزال، ومعرفة الأسس التي قامت عليها (الطاوية)، وبيان مدى خطورتها ومدى خروجها عن المنهج الإلهي المعصوم، وبيان مدى الفرق الشاسع بينها وبين العقيدة الإسلامية، وقد اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من المناهج البحثية، تشمل المنهج التاريخي، والمنهج التحليلي، والمنهج النقدي، بالإضافة إلى المنهج المقارن.
تناولت الدراسة الطاوية باعتبارها الطريق الوسط بين الكونفوشيوسية والبوذية، وهي من الديانات الصينية العظيمة التي تُمجد تاريخ الصين الموغل في القدم وحضاراتها العريقة، أو بالأحرى هي مجموعة من المبادئ المستنبطة من الـفلسفات والديانات الصينية القديمة، التي ظهرت في القرن السادس قبل الميلاد من قبل الفيلسوف (لاو تسو)، الذي رأى أن الخير يكمن في الزهد والإعتزال والغفران والتسامح مع الناس وعدم مقابلة السيئة بالسيئة بل بمقابلة السيئة بالحسنة، ويعد هذا الطريق الأسلم والأكمل في الوجود للبشرية بحسب رأي المؤسس(لاو تسو)، ويرى بعض المؤرخين أن الطاوية ليست ديناً ويفضلون تسميتها تعليماً أو فلسفة، ولكنها في الحقيقة، تعتبر مزيجا من الفلسفات والتعاليم والتصورات العريقة للكون والحياة والإنسان.
وقد توصل الباحث فى دراسته لضرورة عقد المقارنات بين الدين الإسلامي والأديان الوضعية، وبيان ما امتاز به الإسلام عن تلك الديانات الوضعية، وضرورة الاعتماد قدر الإمكان على الكتب التي تركها أصحاب تلك الديانات الوضعية، لأنها أقرب طريق إلى فهم أفكارهم معتقداتهم، وضرورة التمسك بالحيادية في عرض مقارنات الأديان، دون التعصب لمذهب على حساب الآخر، وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الماجستير فى دراسات وبحوث الأديان بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
حضر المناقشة الدكتور محمد سليم عضو مجلس الشيوخ وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي الأزهر والزقازيق وطلبة الدراسات العليا، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.