وزير الأوقاف يستقبل محافظ الفيوم بمقر الوزارة بالعاصمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمقر ديوان وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات المحافظة، وقيادات وزارة الأوقاف، وعدد من مسئولي هيئة الأوقاف المصرية؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة.
رحب وزير الأوقاف بالمحافظ والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن مبادرة «عودة الكتاتيب» بالقرى والمدن تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ المجتمع المصري، بما يؤكد رؤية الوزارة في استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم وقيم الاسلام السمحة.
من جانبه عبَّر المحافظ عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بما حققته وزارة الأوقاف من إنجازات على المستوى الدعوي والفكري، وعلى مستوى عمارة بيوت الله، ومشيدًا بجهوده الدعوية، وما يقدمه من علم يعبر عن سماحة الدين الإسلامي وآرائه واتجاهاته التي تعين الدعاة على تشكيل منظومة عمل تنهض بالخطاب الديني، مثمنًا دور وزارة الأوقاف في خدمة الدعوة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومحاربة الفكر المتشدد، إضافة إلى تنظيم قوافل دعوية ودروس توعوية وندوات تثقيفية، فضلًا عن دورها المجتمعي في دعم الأسر الأولى بالرعاية والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهلهم تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي والارتقاء بمستوى الخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف المصرية العاصمة الادارية الجديدة الفكر الوسطي المستنير المجتمع المصري هيئة الأوقاف المصرية خطوة مهمة سبل التعاون المشترك قران الكريم عودة الكتاتيب عمارة بيوت الله مبادرة عودة الكتاتيب وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل السير مجدي يعقوب قبيل احتفالية تكريمه والإعلان عن تفاصيل تمثال “طبيب القلوب”
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، السير الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وذلك قبيل انطلاق الاحتفالية التي تنظمها وزارة الثقافة لتكريمه، والإعلان عن تفاصيل تمثال “طبيب القلوب” الذي صممه النحات المصري الدكتور عصام درويش، تقديرًا لإسهاماته الاستثنائية في مجالي الطب والعمل الإنساني.
وأعرب وزير الثقافة عن فخره واعتزازه بتنظيم هذه الاحتفالية التي تجسد تقدير الدولة المصرية لأبنائها الذين رفعوا اسمها في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الثقافة والفن لهما دور رئيسي في تخليد رموز العطاء العلمي والإنساني، وترسيخ حضورهم في وجدان المجتمع.
وأضاف أن إقامة تمثال يخلّد هذا العطاء الفريد،وذلك في إطار مبادرة تحمل أبعادًا ثقافية وفنية ووطنية رفيعة، مشيرًا إلى أن التمثال يمثل رمزًا للوفاء والاعتراف بالجميل، ويعبر عن الامتنان لمسيرة طبية حافلة قدّم خلالها السير مجدي يعقوب نموذجًا فريدًا للرحمة والتفاني والإخلاص.
وأكد الدكتور هنو أن وزارة الثقافة مستمرة في دعم مثل هذه المبادرات التي تسلط الضوء على رموز العطاء الوطني، وتكرّس لقيم التقدير والقدوة، بما يسهم في إلهام الأجيال الجديدة وتعزيز الانتماء الوطني.