خبير يكشف طرق حماية البيانات الشخصية من الاختراق (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي: إن الأمن السيبراني هو من يحمي التطبيقات والمواقع الإلكترونية من أي اختراق أو هجوم إلكتروني، ويُساهم في الحفاظ على سرية المعلومات والبيانات.
وأضاف «حامد»، خلال حواره على فضائية «النيل للأخبار»، أن التوعية السيبرانية ضرورية للحفاظ على سرية بيانات الأفراد، مشيرا إلى أن الكثير لا يعي هذا الأمر رغم أهميته، ولذلك على المواطن أن يطلع على الأمن السيبراني للحفاظ على خصوصية بياناته، وإجراء تحديث بشكل دوري لنظام التشغيل الخاص بالكومبيوتر، وتجنب التعامل مع أي مصدر غير موثوق.
وشدد على ضرورة عدم فتح أي رسائل إلكترونية من أي شخص غير معلوم، لتجنب التعرض للاختراق من خلال لينك أو رابط يحتوي على فيروس يساعد على سرقة البيانات من صور وفيديوهات وخلافه.
وأوضح استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن تقنية الذكاء الاصطناعي أدت لإعداد نوع من المحاكاة للصوت البشري، ومن خلال هذه التقنية الحديثة من الممكن إرسال رسائل بأصوات مشابهة لبعض الأشخاص، وهذا يحتوي على نوع كبير من المخاطرة.
أن الاحتيال على المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي من الممكن أن يكون من خلال انتحال شخصية أو جهة معنية، ومن الممكن أن يكون من خلال بعض اللينكات التي تُرسل لبعض الأشخاص.
ولفت إلى أن الاحتيال الأخطر يكون من خلال نظام الفدية، حيث يتم اختراق البيانات وتشفيرها، والمطالبة بفدية لإرجاع البيانات مرة أخرى للمستخدم، وهذا النظام متعدد.
اقرأ أيضاًمستشار الأمن السيبراني يكشف مزايا الشرائح المدمجة «فيديو»
محافظ مطروح يشارك في ورش عمل عن «تعزيز الوعي بالأمن السيبراني»
مدبولي: قضايا الأمن السيبراني أصبحت مكونا أساسيا في منظومة الأمن القومي للدول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنية الذكاء الاصطناعي حماية البيانات الشخصية البيانات الشخصية التوعية السيبرانية الأمن السیبرانی من خلال
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .