طبيبة توضح العلامات التي تدل على الإرهاق الشديد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الإرهاق هو مصطلح يصف الشعور العام بالتعب أو الضعف الذي ينتج عن الإفراط في المجهود وغيره من العوامل البيئية أو الصحية ، وفي هذا الصدد قالت الطبيبة الروسية ديانا غايداروفا:" الإرهاق هو حالة تتميز بانخفاض كبير في النشاط البدني والعقلي والعاطفي".
وأضافت:" ويمكن أن تتنوع هذه الأعراض وأسبابها، لكن من بين أهم الأعراض هو التعب الجسدي المتواصل، كما يحس الشخص بالتعب السريع عند ممارسة أي نشاط بدني عادي، ويحدث تباطؤ في ردود الفعل العقلية والحركية، وصعوبة في التركيز".
وتابعت:"من علامات الإرهاق أيضا التوتر الشديد والقلق والاكتئاب ومشاعر اليأس، وكذلك صعوبات في النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر، كما قد يعاني من اضطرابات في الشهية".
وأشارت الطبيبة إلى أن الذين يعانون من الإرهاق الشديد يصابون أحيانا بالصداع المتكرر أو آلام في العضلات والمفاصل دون سبب واضح، كما تنخفض المناعة لديهم، وقد تظهر مشكلات في الجهاز الهضمي واضطرابات، مثل الغثيان أو انتفاخ البطن أو الإمساك".
ومن بين المؤشرات الجسدية التي تشير إلى الإرهاق أيضا تدهور صحة الجلد وظهور طفح جلدي وجفاف البشرة، كما قد يعاني الرجال المصابون بالإرهاق من انخفاض الرغبة الجنسية، وقد تعاني النساء من اضطرابات في الدورة الشهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط البدني علامات الإرهاق التوتر الاكتئاب الشهية الجهاز الهضمي صحة الجلد جفاف البشرة الدورة الشهرية
إقرأ أيضاً:
بعد تدخل السيد عامل الحوز والي مراكش بالنيابة لتعزيز النظافة بمراكش هل يتدخل أيضا لإنهاء الوضع الكارثي للنظافة بجماعة تمصلوحت :
في ظل الجهود المتواصلة لتحسين خدمات النظافة بمراكش ونواحيها، ترأس السيد عامل إقليم الحوز، والي جهة مراكش-آسفي بالنيابة، اجتماعًا هامًا مع مسؤولي شركة النظافة وممثلي السلطات المحلية، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز نجاعة تدبير قطاع النظافة وتحسين جودة الخدمات .
هذا الاجتماع، الذي جاء في سياق تدهور مقلق لوضع النظافة بعدد من المناطق، لم يخلُ من تساؤلات مشروعة يطرحها سكان جماعة تمصلوحت، الذين يعانون من تفاقم الوضع البيئي نتيجة المطارح العشوائية وتدبير “مرتبك” أو يوصف أحيانًا بـ”العشوائي” لقطاع النظافة داخل الجماعة.
ويعيش المواطن المصلوحي يوميًا مشاهد تُسيء إلى جمالية المنطقة وسلامة بيئتها، حيث تتناثر النفايات على جنبات الطرق والمساحات العامة، وتنتشر الروائح الكريهة دون أي تدخل ناجع من الجهات المسؤولة، مما يُهدد الصحة العامة ويُشوه صورة الجماعة التي توجد على بعد كيلومترات فقط من مدينة مراكش.
ويبقى السؤال المطروح اليوم لساكنة الحوز عموما وساكنة جماعة تمصلوحت خصوصا: هل يشمل تدخل السيد العامل جماعة تمصلوحت التي أضحت عنوانًا لمعاناة بيئية مستمرة؟ وهل نشهد أخيرًا تحركًا ملموسًا يُنهي سنوات من الإهمال ويُعيد الاعتبار لحق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية؟