أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

عجت مواقع التواصل الاجتماعي، صبيحة اليوم الجمعة، بأخبار غير مؤكدة، تحدثت خطوة فجائية اتخذتها والدة الطفل ضحية "بيدوفيل شاطئ الجديدة"، في إشارة إلى تنازلها عن شكايتها ضد هذا الأخير.

عدد كبير من المهتمين بالموضوع، اعتبروا أن الخبر إن صح، فهو كارثة بكل المقاييس، لأن أم الضحية بقرارها هذا، تكون قد غرزت سكينا في ظهر كل من تعاطفوا و تضامنوا مع فلذة كبدها الذي تعرض بحسبهم لـ"جرم شنيع"، يستوجب إنزال عقوبة مشددة في حق الجاني.

في ذات السياق، أكد عارفون بالقانون، أن تنازل والدة الضحية عن شكايتها، لن يغير شيئا في مجريات المحاكمة، سيما بعد أن أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بإحالة المتهم على أنظار قاضي التحقيق في حالة اعتقال.

ومعلوم أن قاضي التحقيق، كان قد قرر إيداع المشتبه فيه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بعد أن وجهت للمتهم تهم تتعلق بـ"شبهة الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر"، وهي التهم التي تصل عقوبتها إلى 20 سنة حبسا على الأقل.

يذكر أن مصالح الأمن الوطني، كانت قد توصلت بشكاية من أسرة طفل قاصر (الضحية)، تتهم عبرها المشتبه فيه، وهو للإشارة رئيس جمعية رياضية خاصة -تتهمه- بتعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، تزامنا مع اصطحابه في رحلة خاصة إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر

دمشق-سانا

لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.

بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.

وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.

وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.

وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.

وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.

وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
  • شاهد بالفيديو.. “البرهان” يفاجئ تجار بورتسودان ويتجول في سوق المواشي وسط المواطنين والجمهور: (الكاهن اشترى الضحية)
  • 35 مليون مسافر متوقع عبر «الاتحاد للطيران» في 2030
  • عاجل.. المحكمة الرياضية الدولية تصدم بيراميدز بشأن شكوى مباراة القمة
  • ألمانيا.. هجوم أبيض يوقع 12 ضحية على الأقل
  • والدة طفلة بغزة: الموت بالصاروخ أهون من الموت جوعا
  • قاضي التحقيق يقرر متابعة بودريقة في حالة اعتقال
  • عامل غير متوقع يضعف مناعة الرئتين
  • هربت من حماتى.. اعرف حكاية زوج بالقاهرة الجديدة تعرض للتنمر بعد زواج دام 5 أشهر
  • تصرّف غير متوقع من ماريتا الحلاني بعد طلاقها