شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة فجر اليوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
غزة اليوم.. شهد فجر اليوم الجمعة الموافق 3 يناير، استشهاد 12 مواطنا وإصابة آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الوحشي، لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
استشهاد صحفي في بلدة الزوايدة وسط غزة
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم الصحفي عمر الديراوي، في قصف للاحتلال استهداف منزلًا لعائلة شلط في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأضاف مراسل وفا، أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة سلمان وخيمة بجواره غرب دير البلح، وسط القطاع.
كما استشهد مواطن جراء قصف الاحتلال منزلا قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء غرب مدينة غزة، واستشهد مواطن آخر جراء استهدف طائرات الاحتلال لمنطقة أبو العجين شرق دير البلح.
استشهاد طفلين إثر قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات
وأشار مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية إلى ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة مشمش في "برج بيدس"، في مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى خمسة شهداء بينهم طفلان.
الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلسوعلى صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مواطنين واستولت على مركبة من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة من المدينة ومحيطها، واعتقلت المواطنين رشاد حلاوة، ومنتصر الجابي، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، كما استولت على مركبة من حارة العقبة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عدوانه الهمجي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,581 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,438 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال طائرات الاحتلال مخيم النصيرات نابلس قصف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.