في ضوء الخطة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية ( 2020-2023 )، أكد وزير الاتصال الحكومي، فيصل الشبول أن دراسة تلخص الجهود الوطنية في نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية.

وأضاف الشبول، خلال اجتماع ترأسه لفريق متابعة مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، أن نتائج الدراسة ستعرض خلال مؤتمر اليونسكو الدولي " الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب" الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 23 إلى 25 من تشرين الأول/نوفمبر المقبل.


وأفادت الدراسة أن الدراية الإعلامية منتشرة على نطاق واسع، وتوجد سياسة وطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، ويستطيع معظم المواطنين الوصول إليها.

وقال وزير الثقافة الأسبق الدكتور باسم الطويسي إن الدراسة، التي أشرف على إعدادها لمعهد الإعلام الأردني، بالشراكة مع اليونسكو، تُعد جزءا من التزام المعهد بنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية، وتُبيّن أين وصل الأردن في هذا المجال بعد سنوات من العمل المنظم.

واعتمدت الدراسة على إطارين زمنيين، الأول يتعلق بتطور الدراية الإعلامية في الأردن خلال الفترة من 2013 إلى 2023، بينما اشتمل الثاني على إطار زمني محدد من 2020 إلى 2023 وهي الخطة التنفيذية للمبادرة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية خلال هذه الأعوام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التربية

إقرأ أيضاً:

تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

وصل الجدل المثار حول إدماج فنون الهيب هوب والبريكينغ دانس، ضمن برامج التربية البدنية في المدارس العمومية إلى قبة البرلمان، حيث وُجّه سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول خلفيات وأهداف هذه الخطوة غير المسبوقة.

وجاء في نص السؤال الذي وجهه المستشار البرلماني خالد السطي، أن الوزارة أطلقت تكوينات في فنون الرقص الحضري بهدف إدماجها في المقررات التربوية، متسائلاً عن جدوى هذه التكوينات من حيث ترسيخ القيم، تقوية الكفايات الأساسية، والحد من ظاهرتي العنف والهدر المدرسي، كما طالب بالكشف عن المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة لإدماج هذه الفنون، وكذا سبل تحسين التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية والأساسية.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرة موقعة من طرف مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، دعت فيها مديري الأكاديميات الجهوية إلى اقتراح مفتشين أو مدرّسين للاستفادة من دورة تكوينية في الهيب هوب والبريكينغ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.

ووفقًا للمذكرة، تهدف الدورة إلى إعداد مكوّنين جهويين يعملون على تأطير باقي الأساتذة جهوياً وإقليمياً، على أن يؤطر التكوين الخبير الدولي طوماس رميرس، أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج في إطار التوجه الاستراتيجي لتقوية قدرات أساتذة التربية البدنية، ومواكبة الأنواع الرياضية الجديدة، خاصة مع إدراج البريكينغ ضمن الرياضات الأولمبية المعتمدة في دورة باريس 2024.

وقد أثار القرار نقاشًا واسعًا في الأوساط التربوية والإعلامية، حيث اعتبره البعض « مبادرة طموحة لتجديد العرض التربوي »، في حين حذر آخرون من « خطر طمس المرجعيات الثقافية الوطنية، وإقحام فنون مستوردة في النظام التعليمي دون دراسة كافية ». كما أُثيرت تساؤلات حول أولوية هذه التكوينات في ظل النقص المسجل في التجهيزات والتأطير داخل مؤسسات التعليم العمومي.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
  • جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية بالطب الدقيق
  • دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • وسيلة منع حمل شائعة قد تعرض النساء لسكتة دماغية مفاجئة
  • تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
  • دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
  • التربية في صنعاء تحدد مواعيد الدراسة والإجازات للعام الجديد 2025 – 2026
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع