وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قدّم الدفاع المدني السوري، ممثلاً بمديره رائد الصالح، عرضاً شاملاً لوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت، حول معتقل صيدنايا السابق، المعروف بسمعته السيئة كأحد أبرز مواقع الانتهاكات في سوريا.
وقال رائد الصالح في تغريدة على منصة "إكس": "أطلعنا وزيرة خارجية ألمانيا السيدة أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا السيد جان نويل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا السيد ميخائيل أونماخت، خلال جولة اليوم على معتقل صيدنايا السابق سيئ السمعة وأحد أكبر مسالخ نظام الأسد البشرية".
وأضاف: "أشكرهم على هذه الخطوة الإنسانية المهمة وعلى تضامنهم مع الشعب السوري ومع الضحايا والمعتقلين وذويهم. طلبنا منهم المساعدة في تحقيق العدالة وكشف مصير المعتقلين والمختفين قسراً".
وأكد الصالح للمسؤولين الأوروبيين "أهمية تحقيق العدالة الانتقالية لنتمكن من بناء سوريا بسلام، إذ لا سلام بدون عدالة".
ووصل وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق في زيارة تعد الأرفع لمسؤولين أوروبيين منذ سنوات. وركزت الزيارة على التأكيد على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة في سوريا، تشمل جميع مكونات المجتمع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لاتفاق مع سوريا لإعادة طالبي لجوء مرفوضين
يسعى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إلى توسيع نطاق الترحيل إلى سوريا، بحيث لا يقتصر على مرتكبي الجرائم فحسب، بل سيشمل أيضا الشباب السوريين الذين لا يحق لهم الإقامة في ألمانيا.
ووجه الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري تعليماته للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لاستئناف دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة أن هذه التعليمات تتعلق بطلبات مقدمة "بالدرجة الأولى من شبان قادرين على العمل". كما يعتزم دوبرينت رفض طلبات اللجوء المقدمة من سوريين عادوا إلى بلادهم في زيارات بعد فرارهم منها.
غير أن تنفيذ عمليات الترحيل المحتملة مشروط باتفاق مع الحكومة الجديدة في دمشق. وقال دوبرينت لصحيفة "بيلد" الألمانية: "نعمل على إبرام اتفاق مع سوريا لجعل عمليات الإعادة ممكنة. نريد أن نبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم".
وكان دوبرينت صرح في سبتمبر/أيلول الماضي بأنه يسعى لإبرام هذا الاتفاق قبل نهاية العام. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة أنه لا يوجد أي مستجدات أخرى حاليا.
وفي وقت سابق تعهدت الحكومة الألمانية باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الهجرة في محاولة لتقليص الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي استغل الإحباط العام بشأن أمن الحدود.
يُذكر أن ألمانيا شهدت السنوات الأخيرة جدلا واسعا حول سياسات الهجرة، خاصة في ظل تصاعد أعداد طالبي اللجوء، والتوترات السياسية والاجتماعية المرتبطة بذلك.
ويعيش نحو مليون سوري في ألمانيا، وصل معظمهم خلال موجة هجرة كبيرة عامي 2015 و2016.
ولكن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت عدة دول أوروبية -بينها ألمانيا والنمسا- تجميد إجراءات طلب اللجوء، وسط تقدم الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات.
إعلان