وزير البترول الأسبق: الشائعات حول "حقل ظهر" دليل على إفلاس الإخوان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال المهندس أسامه كمال، وزير البترول الأسبق، إن الجماعات الإرهابية تستغل الأجواء لنشر الفوضى والتأثير على الاقتصاد من خلال تعطيل المشاريع وإثارة الشكوك بين المستثمرين، لافتا إلى أن هذا الأسلوب يهدف إلى إضعاف الدولة عبر تصعيد الأزمات الاقتصادية واستغلال المناخ السياسي الصعب لتحقيق مآربها، معقبا: "ده إفلاس سياسي".
وأضاف المهندس أسامه كمال، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إنه كان من المقرر أن تستأنف شركة إيني الإيطالية عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط في ديسمبر الماضي ومع ذلك، فإن الظروف الجوية القاسية خلال فصل الشتاء في البحر المتوسط، مثل ارتفاع الأمواج، تؤدي غالبًا إلى توقف معظم الأعمال البحرية وفي المقابل، تشهد منطقة البحر الأحمر تحديات مشابهة خلال فصل الصيف نتيجة الظروف الجوية ذاتها.
تابع: بسبب هذه التقلبات الجوية، تأجلت خطط بدء العمل إلى يناير، ومع ذلك، فإن شركة إيني لم تنسحب من المشروع أو تؤجل العمل لمدة عام كما تروج بعض الشائعات المغرضة، هذه المعلومات المضللة تهدف إلى إثارة البلبلة وخلق مشكلات غير حقيقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق الجماعات الارهابية
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بتكثيف المرور على مخرات السيول والسدود تحسبًا للتقلبات الجوية
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف المرور الميداني على مخرات السيول والسدود والبحيرات الصناعية والبرابخ في مختلف مدن المحافظة، للتأكد من جاهزيتها واستعدادها الكامل لأي تغيّرات مناخية مفاجئة.
وانطلاقًا من هذه التوجيهات، قامت اللجنة المشكلة بقرار المحافظ، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن مركز السيطرة بالشبكة الوطنية، وهيئة الطرق والكباري، والمياه الجوفية، بجولات ميدانية على مواقع الحماية من أخطار السيول بمدينة رأس غارب.
ترأس الجولة محمد رياض، مدير مركز السيطرة بالشبكة الوطنية للطوارئ، الذي أكد أن الجولة تأتي تنفيذًا مباشرًا لتكليفات اللواء عمرو حنفي، بهدف التأكد من كفاءة منشآت الحماية من السيول وضمان استعدادها الكامل. وأوضح رياض أن الجولات الميدانية لا تقتصر على المعاينة فقط، بل تشمل أيضًا تقييم مدى الحاجة لأعمال تطهير أو صيانة عاجلة، والتنسيق الفوري مع الجهات المختصة في حالة وجود أي ملاحظات.
وشملت الجولة المرور على مخرات السيول، والبرابخ، وسدود الحماية، والبحيرات الصناعية، وحواجز التوجيه، بالإضافة إلى مركز الإغاثة ومحطة المياه بمدينة رأس غارب.
وأكد أحمد محمد عبد الصادق، مسؤول الإدارة العامة للأزمات، أن اللجنة تعمل ضمن خطة متكاملة لرصد أي ملاحظات على أرض الواقع وتقديم تقارير عاجلة للمحافظ لاتخاذ ما يلزم.
فيما أوضح أيمن محمد مبارك، مسؤول مركز السيطرة، أن جميع المنشآت التي تم تفقدها بحالة جيدة ولا توجد أي معوقات حالياً تعيق أداءها الوظيفي.
من جانبه، شدد المحافظ اللواء عمرو حنفي على ضرورة استمرار أعمال المتابعة، وإزالة أي معوقات قد تؤثر على كفاءة منشآت الحماية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه البنية التحتية الحيوية يُعد من أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة.
وتواصل محافظة البحر الأحمر، من خلال أجهزتها التنفيذية، تنفيذ خطة متكاملة لضمان الجاهزية القصوى في مواجهة أية ظروف مناخية طارئة، خاصة في المناطق الشمالية من المحافظة المعرضة لخطر السيول.
وتُعد هذه الجولات جزءًا من نهج استباقي تتبناه المحافظة، يهدف إلى تقليل آثار الكوارث الطبيعية، ورفع كفاءة الاستجابة، وتأمين البنية التحتية الحيوية بكافة مدن البحر الأحمر.