رئيس جهاز تعمير سيناء يزور حمام موسى
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أشاد اللواء مهندس وائل مصطفى، رئيس الجهاز التنفيذى لتعمير سيناء ومدن القناة، بمنطقة حمام موسى، التي تعد من من أهم مصادر السياحة العلاجية والدينية بمحافظة جنوب سيناء.
يقع الحمام شمال مدينة طور سيناء على بُعد 3 كيلو من المدينة، وتتدفق مياهه من خمسة عيون تصب في حمام على شكل حوض محاطًا بمبنى، وتستخدم هذه المياه الكبريتية الساخنة في شفاء العديد من الأمراض، منها الروماتيزم، والأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، ويعيد تنظيم طاقة الجسم، لمقاومة أمراض الشيخوخة.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الجهاز التنفيذى لتعمير سيناء ومدن القناة، منطقة حمام موسى، بطور سيناء، رافقه مبروك الغمريني، رئيس المدينة بناء على توجيهات اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
كان اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، قد استقبل الأسبوع الماضي اللواء مهندس وائل مصطفى رئيس الجهاز التنفيذى لتعمير سيناء ومدن القناة.
تناول اللقاء عددا من الموضوعات ومنها مناقشة خطة الجهاز في مدن جنوب سيناء ومنها رصف وإنارة طريق حمام موسى، وطريق مدخل مدينة دهب، وانشاء عدد 60 منزلا بقرية النقب بطابا، و60 منزلا بقرية الرويسات بشرم الشيخ، و 60 منزلا بقرية الجبيل بطور سيناء وتنفيذ القرية التراثية بمحكى الجبيل، ومد التيار الكهربي الى بعض التجمعات ومنها عرب العليقات ووادي معين ووادي مجيرح، وانشاء دار مناسبات للسيدات بوادي مجيرح ودراسة إنشاء المنطقة الصناعية بأبو زنيمة لاستغلال ثرواتها المحجرية وتوفير فرص عمل للشباب وكذا التوسع في استصلاح الأراضي بمدينة طور سيناء، ودفع العمل بالطريق الأوسط بمدينة شرم الشيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمام موسى جهاز تعمير محافظة جنوب سينا بمحافظة جنوب سيناء الأمراض الجلدية محافظة جنوب سيناء مدينة طور سيناء جهاز تعمير سيناء السياحة العلاجية أمراض الجلدية تعمير سيناء جنوب سیناء حمام موسى
إقرأ أيضاً:
اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم
الولايات المتحدة – ذكرت مجلة Science Advances أن مجموعة من العلماء تمكنوا من تطوير جهاز جديد يساعد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم على استعادة القدرة على تمييز الروائح من جديد.
وأشارت المجلة إلى أن الجهاز الجديد لا يساعد على استعادة عمل الأعصاب الشمية، ولكن يعمل بطريقة مبتكرة، إذ يقوم بـ “ترجمة” الروائح إلى إشارات لمسية داخل الأنف، ويتعلم الدماغ تدريجياً تفسير هذه الأحاسيس كبديل للإشارات الشمية المفقودة.
يتكون الجهاز من عنصرين: “أنف إلكتروني” اصطناعي يقوم بالتقاط الروائح، ومحفّز صغير داخل الأنف يشبه المشبك المغناطيسي، وعندما يلتقط الجهاز رائحة معينة، يحولها إلى رمز رقمي وينقلها إلى المحفز، الذي يؤثر على العصب الثلاثي التوائم – وهو العصب المسؤول عن الإحساس بالدفء واللمس والوخز الخفيف. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص ليس برائحة، ولكن بـ “إشارة” فريدة يتعلم الدماغ تمييزها.
وفي سلسلة من الاختبارات شملت 65 شخصاً- بعضهم يتمتع بحاسة شم طبيعية والبعض الآخر يعاني من فقدانها – تمكن معظم المشاركين من التقاط وجود الرائحة والتمييز بين إشارة “مشفرة” وأخرى. وكانت الفعالية متساوية في المجموعتين، وهذا يظهر أن العصب ثلاثي التوائم العصب الثلاثي التوائم يُمكن أن يعمل كقناة موثوقة لنقل المعلومات بدلاً من نظام الشم المتضرر.
ويشير الباحثون إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها المبكرة، لكنها تظهر بالفعل إمكانات لتطوير جهاز صغير يمكن ارتداؤه لتعويض فقدان حاسة الشم في الحياة اليومية، وتتمثل المهمة التالية في توسيع عدد “الرموز” وزيادة دقة التحفيز، بحيث يتمكن المستخدمون من تمييز المزيد من الروائح والتعلم بشكل أسرع لهذه “الطريقة الجديدة” لاستقبال الروائح.
المصدر: لينتا.رو