أستراليا تتأهب لحرائق غابات وسط موجة حر شديدة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من اندلاع حرائق غابات بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب جنوب شرق البلاد، والتي قد تصل إلى 45 درجة مئوية في بعض أجزاء من ولاية فيكتوريا.
وأصدرت السلطات الأسترالية -اليوم الأحد- حظرا على إشعال الحرائق في 3 مناطق من فيكتوريا، ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان في البلاد، وصنفت خطر الحرائق بأنه "شديد"، وهو ثاني أعلى تصنيف للخطر.
وقالت المسؤولة في مكتب الأرصاد الجوية ميريام برادبري، إن درجات الحرارة من المرجح أن تصل إلى ذروتها في فيكتوريا اليوم الأحد.
وأضافت: "ما يعنيه هذا بالنسبة لمخاطر الحرائق هو أننا نشهد ارتفاعا حادا في المزيد من المناطق".
وشهدت منطقة جنوب أستراليا موجة حر اشتدت اليوم الأحد، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في ملبورن عاصمة الولاية إلى 38 درجة مئوية، في حين وصلت في بلدة ميلدورا في شمال غرب الولاية إلى 32.9 درجة مئوية في الساعة 10:30 صباحا، متجاوزة متوسط درجة الحرارة القصوى لشهر يناير/كانون الثاني، وفقا لبيانات خبراء الأرصاد الجوية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني أن ولايات أستراليا الغربية ونيو ساوث ويلز وتسمانيا خضعت أيضا لتحذيرات من موجة حر اليوم الأحد.
إعلانوتواجه أستراليا موسم حرائق غابات شديد الخطورة، إذ يكافح رجال الإطفاء منذ الأسبوع الماضي حريقا كبيرا اندلع في متنزه غرامبيانز الوطني في فيكتوريا، مما أدى إلى تدمير منازل وأراض زراعية.
وشهدت أستراليا موسما وصف "بالكارثي" في صيف عامي 2019 و2020، فيما عرف باسم "الصيف الأسود"، الذي شهد حرائق غابات دمرت مساحة بحجم تركيا وأسفرت عن مقتل 33 شخصا وملايين الحيوانات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأرصاد الجویة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
ثعابين تثير الذعر في إسطنبول بالتزامن مع موجة حر شديدة .. صور
أنقرة
تشهد إسطنبول حالة من القلق، بعد تلقي فرق الإطفاء عشرات البلاغات حول ظهور ثعابين في سبع مناطق، بينها أفجلار، باشاك شهير، سولتنجازي وكوتشوك تشكمجه.
وتزامن هذا الانتشار مع موجة حر شديدة، حيث وثق السكان مقاطع مصورة للثعابين وهي تتجول قرب المنازل، أو تتسلل إلى المحال والسيارات.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن هذه البلاغات جاءت من أحياء قريبة من مناطق ريفية، وشوهدت الثعابين في الحدائق والساحات وحتى داخل الأبنية، ففي أفجلار، تم إخراج ثعبان من ورشة عمل، بينما أقدم سكان في سولتنجازي على قتل آخر ظهر في مقبرة، خوفاً من سُميّته.
ومن جانبه، علق الدكتور إرغون باجاك، المتخصص في علم الزواحف بجامعة إسطنبول-جراح باشا، بأن الحرارة المرتفعة وتمدد العمران نحو المناطق الطبيعية وراء هذه الظاهرة، موضحاً أن ذروة نشاط الثعابين تكون في شهري مايو ويونيو.
وأكد باجاك أن معظم الأنواع غير سامة، باستثناء نوع نادر يُعرف باسم “الأنقري ذو الأنف”، داعياً لعدم قتلها حفاظاً على التوازن البيئي، إذ تسهم في الحد من أعداد القوارض والضفادع، ما يحمي المحاصيل ويقلل الأمراض.