القائد الأعلى يُنعم بميداليات الثّناء السُّلطاني والخدمة الممتازة والكفاءة على عدد من ضباط الشرطة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تفضّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه- فأنعم بميداليات الثناء السُّلطاني والخدمة الممتازة والكفاءة على عدد من كبار ضباط شرطة عُمان السُّلطانية.
وبهذه المناسبة قلّد معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني اليوم الميداليات بأكاديمية السُّلطان قابوس لعلوم الشرطة.
وقد هنّأ معاليه الضباط بهذا التكريم السّامي الذي يأتي تقديرًا للجهود المتواصلة لمنتسبي شرطة عُمان السُّلطانية لرفعة هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه.
حضر المناسبة معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، واللواء عبد الله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، واللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من كبار ضباط شرطة عمان السُّلطانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.