رئيس زراعة الشيوخ يطالب بخطة واضحة لاستغلال خامات التعدين والتوسع في تصنيع الفوسفات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية موضوع الثروة المعدنية المعروض للمناقشة بمجلس الشيوخ، قائلا،: نتفق جميعا على أهمية تعظيم استغلال تلك الثروة والاهتمام بها واعتبارها ضمن المصادر الأساسية للدخل القومي مثلها مثل الزراعة والصناعة والسياحة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة طلبي مناقشة عامة مقدمين من النائبين أحمد جلال أبو الدهب ونهى أحمد زكى، بشأن استغلال وتطوير الثروة التعدينية في مصر.
وقال الجبلي، إن ذلك الأمر يتطلب وجود خطة واضحة لدى الحكومة، لتعظيم الاستفادة من ذلك القطاع الهام.
وأضاف، نتكلم عن تنمية الصعيد دائما، وذلك في الوقت الذى تتركز فيه الثروة المعدنية في مناطق الصعيد، الأمر الذى يتطلب التوسع في صناعات التعدين بمناطق الصعيد بهدف تنميته.
وتابع الجبلي، فيما يتعلق بخام الفوسفات، اذكر هنا ان منذ عام 2020 لم يتم الإعلان عن أي مزايدة في ذلك القطاع، دون أي أسباب، ورغم أهمية صناعة الفوسفات.
وأوضح، أن صناعة الفوسفات مرتبطة بقطاع الزراعة والاستثمار الزراعي، ولابد من تأمين ذلك الخام الهام، للحفاظ على الانتاج الزراعي والصناعي.
ودعا الجبلي، إلى ضرورة وجود خطة للتوسع في تصنيع الفوسفات بالداخل واستغلالهم في الاستثمار الزراعي، وذلك لتعظيم الفائدة والعائد منه، من خلال تصدير المنتجات بدلا من تصدير الفوسفات الخام، بهدف تحقيق قيمة مضافة.
وتابع ادعو لوضع خطط واضحة لكل نوع من خامات التعدين تحدد طريقة الاستغلال الأفضل لها كل على حدة بالأرقام والمستهدفات حتى نكون أمام رؤية واضحة للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يطالب باستبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى استبعاد الاحتلال من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بسبب المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني "إذا طلب من روسيا عدم المشاركة بعد غزو أوكرانيا، فإنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا". "لا يمكننا أن نسمح بالمعايير المزدوجة، حتى في مجال الثقافة".
وفي يوم السبت، قبيل المباراة النهائية للمسابقة، حذر اتحاد البث الأوروبي إسبانيا بعد ذكر عدد الضحايا في غزة خلال بث برنامج "البطاقة البريدية" للمخرج يوفال رافائيل في نصف النهائي.
وحذر الاتحاد من أنه في حالة تكرار هذه الإشارات، فإن إسبانيا قد تواجه غرامات باهظة، ورغم التحذير، اختارت هيئة الإذاعة الإسبانية، قبيل بث نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية، عرض شريحة فيديو كتب عليها: "عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، الصمت ليس خيارا السلام والعدالة لفلسطين".
إلى ذلك أبدت ممثلة فنلندا في المسابقة، إيريكا فيكمان، اليوم شكوكها حول عدد الأصوات التي حصلت عليها ممثلة الاحتلال، في التصويت العام، وقالت: "أعتقد أن الأصوات غير عادلة، لقد قرأت أن إسرائيل هندست العديد من الأصوات".
وطغت الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية للاحتلال في قطاع غزة، على نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي فازت بها النمسا في النهائي بمدينة بازل السويسرية، السبت.
وأقيمت نهائيات مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في دورتها التاسعة والستين، التي استضافتها مدينة بازل بمشاركة 26 دولة.
وتعالت صيحات الاستهجان بين الجماهير وسط رفع الأعلام الفلسطينية، عندما صعد يوفال رافائيل ممثل "إسرائيل" في المسابقة إلى خشبة المسرح.
ولإخفاء صيحات الاستهجان على رافائيل، نقل اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة للمسابقة، أصوات التصفيق خلال البث المباشر.
غير أن العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي نقلوا مشاهد رفع الأعلام الفلسطينية في منطقة المسابقة، مع صحيات الاحتجاجات على المغني رافائيل، مرفقين ذلك بعبارة: "هذا ما يحدث حقا عندما تغني إسرائيل".
وذكرت هيئة الإذاعة السويسرية، أن شخصين حاولا اختراق الحواجز والوصول إلى المسرح في نهاية عرض الفنان الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الأمن أوقفت المحتجين قبل وصولهم إلى المسرح، فيما قام أحدهم بإلقاء الطلاء على المسرح، وسط توقيف متظاهرين اثنين.
وشارك في نهائيات المسابقة، مغنون من النرويج ولوكسمبورغ وإستونيا و"إسرائيل" وليتوانيا وإسبانيا وأوكرانيا وبريطانيا والنمسا وأيسلندا ولاتفيا وهولندا وفنلندا وإيطاليا وبولندا وألمانيا واليونان وأرمينيا وسويسرا ومالطا والبرتغال والدنمارك والسويد وفرنسا وسان مارينو وألبانيا.
وفاز في المسابقة، المغني النمساوي "جيه جيه" بعد حصوله على 436 نقطة عن أغنية "Wasted Love".
وطالب نحو 4 آلاف فنان من دول إسكندنافية بإقصاء "إسرائيل" من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، واعتبروا مشاركتها "تلميعا" للإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.