مطلوب موقف صريح من التجمع اليمني للإصلاح من الجريمة الإرهابية في جامع دار الرئاسة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
جريمة دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية اليمنية وكبار قيادات الدولة في عام 2011، تمثل واحدة من أخطر الجرائم الإرهابية في تاريخ اليمن الحديث. إذ أنها ليست فقط محاولة اغتيال بل هجوم إرهابي مكتمل الأركان هدفه زعزعة الدولة وإغراقها في الفوضى. مجلس الأمن الدولي في قرارة رقم ( 2014 ) الصادر في 21 اكتوبر 2011 م وصفها بوضوح بأنها جريمة إرهابية، وأكد على ضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة.
ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح في إحدى خطاباته أوضح بجلاء من هم الجناة ومن مول هذه الجريمة الإرهابية. إن هذا التصريح الواضح يجعل الحقيقة ماثلة للعيان و المطالبة بمحاسبة مرتكبيها ومموليها واجبًا لا يقبل المساومة.
في هذا السياق، تتجه الأنظار نحو التجمع اليمني للإصلاح ( فرع جماعة الأخوان باليمن ) ، الذي يواجه تساؤلات جوهرية حول موقفه من هذه الجريمة وعلاقته بها.
إذا كان التجمع جادًا في السعي نحو مصالحة وطنية حقيقية وترميم النسيج الاجتماعي في اليمن، فإن أول خطوة يجب أن يتخذها هي إعلان موقف واضح وصريح من هذه الجريمة. يجب على التجمع أن يتبرأ من الجريمة ومرتكبيها، وأن يثبت عدم تورط أي من عناصره فيها.
تبرؤ تجمع الإصلاح من هذه الجريمة لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل هو استحقاق وطني وأخلاقي وسياسي. المصالحة الوطنية لا يمكن أن تقوم على غموض أو تردد في إدانة الإرهاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بجريمة استهدفت رأس الدولة وقياداتها. اليمن بحاجة إلى مواقف شجاعة ومسؤولة تعيد الثقة بين الأطراف وتضع البلاد على طريق السلام والاستقرار.
و لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية دون مواجهة الماضي بشجاعة ومصداقية . وعلى تجمع الإصلاح أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، سواء بالتبرؤ من الجريمة أو بالمساهمة في تقديم الجناة إلى العدالة، ليكون جزءًا من الحل لا استمراراً للمشكلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين: البورسلين الخاص بـ سيراميكا كليوباترا مطلوب بالاسم في اليابان
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن الشواطيء المصرية فريدة واستثمار جيد، والاستثمار في مجال السياحة يدور عجلة الاقتصاد في مصر.
وأضاف النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، في حوار مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج ضيفي، المذاع عبر قناة الشرق، مساء اليوم الجمعة، أن السيراميك أعلى من الفن، وتحفة فنية في المنزل، والتصميم نفسه صناعة، واحب الشيء المميز الذي يوجد فيه فكر.
وتابع وكيل مجلس النواب :"جبت شريك أجنبي في الصحراء في العاشر من رمضان وطلبت بناء مصنع سراميك"، مستدركا أن اليوم أصبحت سيراميكا كليوباترا المدرسة التي يخرج منها العاملين في مجال السيراميك.
وأكمل : نصدر للخارج وإلى اليابان، والبورسلين الخاص بنا يطلب بالاسم في اليابان، والصناعة متطورة للغاية.
https://www.youtube.com/live/f6VpkfV7m4Y?si=CfgzlTV49X1pDUqO