ركز “ملتقى أبوظبي للإصابات”، الذي عقد ليومين تحت شعار “معا لجاهزية وطن”، على المستجدات في طب الطوارئ والإصابات وأحدث تطورات رعاية الإصابات والحالات الحرجة، بحضور متخصصين في الرعاية الصحية وباحثين من مختلف دول العالم.
نظم الملتقى، الذي اختتم اليوم، برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، بإشراف فرق الإمارات للطوارئ الطبية من منتسبي البرنامج الوطني الطبي الاحتياطي.


وتضمن برنامج الملتقى حلقات نقاش وورش عمل أدارها وشارك فيها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، تم خلالها التركيز على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة ومناقشة موضوعات حول حالات الطوارئ وفرز الإصابات والرعاية الحرجة والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات والجاهزية والاستجابة الطبية.
وهدف الملتقى إلى إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الإصابات وطب الطوارئ بما يواكب مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
واستعرض الملتقى، الدور الريادي لبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية” الذي دشن بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وكلية فاطمة للعلوم الصحية والوطنية لتدريب “تدريب” و”صحة” ووبيورهيلث، ويستهدف بناء قدرات وصقل خبرات 20 ألفا من كوادر خط الدفاع الأول وزيادة جاهزيتهم للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث والأزمات وفق منهج موحد ومتكامل ومعتمد دوليا بالتوأمة مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب التخصصية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزية، على الأهمية القصوى لطب الإصابات والطوارئ ودورهما الأساسي في منظومة الرعاية الصحية والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإمارات للخدمات الصحية” تسلّط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة

 

جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تأكيدها على الدور المحوري الذي يؤديه أطباء الأسرة في ترسيخ منظومة صحية متكاملة ومستدامة ترتكز على الرعاية الوقائية والتدخل المبكر وتحقيق الشمولية الصحية لجميع أفراد المجتمع وذلك بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من مايو.
وتقدم المؤسسة نموذجا متكاملا للرعاية الأولية يضع الأسرة في صميم اهتمامها من خلال توفير شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة بالقرب من التجمعات السكنية في مختلف أنحاء الدولة ما يرسّخ مبدأ العدالة في الحصول على الرعاية ويعزز سهولة الوصول إلى خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة.
وأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الاستثمار في طب الأسرة استثمار مباشر في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الأسر من إدارة صحة أفرادها والتصدي المبكر للمخاطر الصحية والارتقاء بجودة الحياة.
وأضافت أن المؤسسة تلتزم بتعزيز صحة الأسرة الإماراتية والمجتمع ككل من خلال دعم الكوادر الطبية المتخصصة في طب الأسرة وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية وتطوير المبادرات الوقائية باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء مجتمع صحي ينعم بجودة حياة عالية.
وتتبنى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجا متقدما للرعاية الصحية الأولية حيث تغطي المراكز الصحية التابعة لها حزمة واسعة من الخدمات التي تشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل وتستهدف مختلف المراحل العمرية مع تركيز خاص على إدارة الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والربو من خلال المتابعة الدورية وخطط العلاج الفردية وبرامج التثقيف الصحي.وام


مقالات مشابهة

  • “الأمن العام” و” جامعة اليرموك” يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي
  • انطلاق ملتقى “رواد التقنية” في محافظة المخواة
  • “الإمارات للخدمات الصحية” تسلّط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
  • انطلاق فعاليات “ملتقى حجاج الإمارات 2025 ” في أبوظبي
  • «صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: نصل بالخدمات الطبية إلى منازل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • تعليم المدينة يطلق ملتقى “حسن الوفادة” لخدمة ضيوف الرحمن
  • عبدالجواد يدشن كتابه “جودة الرعاية الصحية”
  • ملتقى لدعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية
  • مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى “مينا تراڤل”