دبي الأولى إقليمياً ضمن العشر الكبار في مؤشر “قوة المدن العالمي 2024”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الريادة التي حافظت عليها دبي في “مؤشر قوة المدن العالمي 2024” للعام الثاني على التوالي، تجسّد الرؤية المُلهِمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تشكل الركيزة الأساسية للتقدم والإبداع في مختلف المجالات، وتقود دبي لتكون الوجهة العالمية الأسرع نمواً، والمدينة الأكثر أماناً والأفضل للعيش والعمل.
جاء ذلك بمناسبة نجاح مدينة دبي في الحفاظ على موقعها ضمن العشرة الكبار محققة المركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً، للعام الثاني على التوالي، في المؤشر الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية – مؤسسة “موري ميموريال” اليابانية، كأول مدينة شرق أوسطية تحقق هذا الإنجاز العالمي المرموق.
وقال سموّه: تواصل دبي ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية لدفع عجلة الاقتصاد العالمي عبر تبنّي استراتيجيات تجمع بين الابتكار والتنمية المستدامة، وتوفر بيئات عمل تزدهر فيها الكفاءات الوطنية والمواهب العالمية، وتُتيح الفرص أمام الأفكار المبدعة لتسريع مسيرة التطوير الشامل، وصياغة نموذج عالمي في الاقتصاد المستدام والمرن لتبقى دبي المدينة الأسرع نمواً والأكثر أماناً واتصالاً في العالم.
وأضاف سموّه: إن تفوق دبي في المؤشرات العالمية يعكس الرؤية الاستثنائية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجهود أبناء الوطن الذين يواصلون العمل بإخلاص وتفانٍ لترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للأعمال والابتكار، ويبرهن هذا الإنجاز أن دبي تمتلك المقومات التي تجعلها الخيار الأول للعيش والعمل، مستندةً إلى بنية تحتية عالمية المستوى، وبيئة تشريعية مرنة، وشراكات مثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز تنافسيتها وقدرتها على رسم ملامح المستقبل.
وختم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: نواصل العمل برؤية واضحة وطموح لا يعرف المستحيل، ملتزمين بتكثيف الجهود وتسريع وتيرة الإنجاز، وترسيخ مكانة دبي كمدينة للابتكار والفرص؛ نسعى دائماً إلى تعزيز بيئة مرنة ومستدامة تدعم النمو، وتفتح آفاقاً جديدة للتميز والتفوق العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بريدج 2025” تنطلق غداً.. الإمارات تعيد رسم مستقبل الإعلام العالمي
تنطلق يوم غد الإثنين، في العاصمة أبوظبي، قمة بريدج 2025 التي تتضمن 7 مسارات رئيسة تُعنى بالمحتوى الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الإنساني، والإنتاج السينمائي، والاقتصاد الإبداعي، ومستقبل الصحافة، وصناعة التأثير.
وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم “ميتا” بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.
وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف “بريدج” المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويسعى تحالف “بريدج”، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد “معلن”، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.
ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.
ويشهد القطاع الإعلامي في الدولة، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.
وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.
وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة “صنّاع الأثر” التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.
وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.