Huawei Mate X6.. إبداع تقني يعوقه السعر المرتفع وغياب خدمات جوجل وقيود الشرائح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عادت اختبارات الأداء والمراجعات الأسبوعية لتسلط الضوء على هاتف Huawei Mate X6، الهاتف القابل للطي الذي أثار إعجاب الكثيرين بتصميمه الفريد وتقنياته المتطورة، لكنه يواجه مشكلتين رئيسيتين تعيقان انتشاره عالميًا، وهما خارج نطاق سيطرة هواوي.
Huawei Mate X6.. جهاز قوي لكن قيود صارمة
يوفر Huawei Mate X6 مواصفات تقنية متفوقة تجعله يتفوق على العديد من الهواتف القابلة للطي المتاحة في الأسواق.
تحديات الشرائح والأسعار المرتفعة
إلى جانب غياب خدمات جوجل، تواجه هواوي مشكلة أخرى تتعلق بالقيود المفروضة عليها في شراء الشرائح المتطورة، مما يحد من أداء الهاتف مقارنة بمنافسيه. كما أن السعر الباهظ الذي يصل إلى 2000 يورو يمثل عقبة كبيرة أمام المشترين المحتملين، خاصة في ظل التنافس الشديد في سوق الهواتف القابلة للطي.
تقييم الخبراء: إبهار تقني يقابله صعوبات عملية
في مراجعة حديثة للهاتف، أشاد الخبراء بتصميمه الأنيق، وإطاره الرفيع، وكاميراته المتفوقة، بالإضافة إلى شاشته عالية الجودة. لكنهم أشاروا إلى أن القيود المفروضة على متجر التطبيقات واستخدام الشرائح تجعل من الصعب تبرير سعره المرتفع، ما يضع الهاتف في موقف معقد.
يبقى Huawei Mate X6 جهازًا يجمع بين الابتكار والإبداع، لكنه يواجه تحديات كبيرة تجعله بعيدًا عن متناول الكثيرين. إذا تمكنت هواوي من تجاوز هذه العقبات، فقد يصبح الهاتف منافسًا قويًا في الأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف القابل للطي هواوي الصين
إقرأ أيضاً:
لوقف التهريب للدول المحظورة.. إنفيديا تكشف عن أداة جديدة لتتبع الرقائق
أعلنت شركة إنفيديا، عن أنها طورت تقنية للتحقق من موقع شرائحها التي تعمل في البلدان، في خطوة تهدف إلى منع تهريب شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الدول التي حظرت تصدير هذه الشرائح إليها.
هذه الميزة، التي تم عرضها في الأشهر الأخيرة بشكل خاص ولم يتم إطلاقها بعد، ستكون خيارا برمجيا يمكن للعملاء تثبيته.
تستفيد التقنية من قدرات الحوسبة السرية المتاحة في وحدات المعالجة الرسومية GPUs الخاصة بشركة إنفيديا.
وقد تم تصميم البرنامج للسماح للعملاء بتتبع الأداء العام للشرائح، وهو أمر شائع بين الشركات التي تشتري أساطيل من المعالجات لمراكز البيانات الكبيرة.
وتستخدم التقنية التأخير الزمني في التواصل مع الخوادم التي تديرها إنفيديا لتحديد موقع الشريحة، بما يتوافق مع الخدمات الإنترنتية الأخرى.
في منشور على مدونتها، قدمت إنفيديا المزيد من التفاصيل حول كيفية عمل التقنية، بما في ذلك خططها لجعل البرمجية مفتوحة المصدر، مما يتيح للباحثين الأمنيين الخارجيين فحصها.
وجاء في بيان الشركة: "نحن بصدد تنفيذ خدمة برمجية جديدة تمكن مشغلي مراكز البيانات من مراقبة صحة وأسهم أسطولهم الكامل من شرائح الذكاء الاصطناعي".
وأضافت إنفيديا أن هذه البرمجية ستسمح للعملاء بمتابعة صحة الشرائح وتكاملها وتسجيلها باستخدام تقنية القياس عن بعد الخاصة بالشركة.
مراقبة الأداء والتدابير الأمنيةقالت إنفيديا إنها لا تمتلك أي ميزة تسمح لها بالتحكم عن بعد أو اتخاذ إجراءات على الأنظمة المسجلة، مشيرة إلى أن بيانات القياس المرسلة إلى خوادم إنفيديا هي "قراءة فقط"، مما يعني أن خوادم الشركة لا تستطيع كتابة بيانات إلى الشرائح.
كما أكدت الشركة أنه "لا توجد ميزة داخل شرائح إنفيديا تتيح لها أو لأي طرف بعيد تعطيل الشريحة"، وأنه "لا يوجد مفتاح إيقاف".
تقنية التحقق من الموقع في شرائح Blackwellستتوفر هذه الميزة أولا على شرائح Blackwell الأحدث من إنفيديا، والتي تحتوي على ميزات أمنية إضافية لعملية "التحقق" مقارنة بالأجيال السابقة من شرائح Hopper وAmpere، ومع ذلك، تجري إنفيديا تقييما للخيارات المتعلقة بالأجيال السابقة من هذه الشرائح.
ردود الفعل الدولية على التقنيةإذا تم إطلاق هذه الميزة، قد تلبي دعوات من البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين الرئيسيين، الذين طالبوا باتخاذ تدابير لمنع تهريب شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين والدول الأخرى التي تقيد مبيعاتها.
وقد تزايدت هذه المطالب في ظل القضايا الجنائية التي رفعتها وزارة العدل ضد شبكات تهريب مرتبطة بالصين، والتي كانت تحاول تهريب شرائح إنفيديا بقيمة تزيد عن 160 مليون دولار إلى الصين.
وفي نفس السياق، أدت هذه المطالب إلى استدعاء الهيئة الصينية العليا للأمن السيبراني لشركة إنفيديا للاستفسار عن ما إذا كانت منتجاتها تحتوي على ثغرات أمنية تسمح للولايات المتحدة بتجاوز تدابير الأمان في الشرائح.
نفي إنفيديا بشأن وجود ثغرات أمنيةفيما يخص القلق بشأن إمكانية وجود بوابات خلفية في شرائحها، نفى مسؤولو إنفيديا بشكل قاطع أن تكون هناك ثغرات من هذا النوع.
من جهة أخرى، أشار خبراء البرمجيات إلى أن تقنية التحقق من موقع الشرائح يمكن بناؤها دون التأثير على أمان منتجات نفيديا.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدولية، خاصة مع التصريحات الأخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السماح بتصدير شرائح H200 من إنفيدياإلى الصين، وهو ما أثار شكوكا بين الخبراء حول إمكانية شراء هذه المنتجات في السوق الصيني.