التزلج في أمريكا الشمالية مكلف للغاية.. إليكم وجهات بديلة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون الأشخاص الذين تزلجوا بمنتجع كبير في أمريكا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، ربما شعروا بصدمة الأسعار تمامًا كما يشعر هؤلاء بانتعاش برودة الثلج.
تُعتبر أسعار تذاكر المصاعد بالعديد من المنتجعات في الولايات المتحدة وكندا ديناميكية، ما يعني أنها تتغير في الوقت الفعلي بحسب الطلب.
تقول جوليا شنايمان، رئيسة تحرير مجلة التزلج على الإنترنت "SnowBrains" إنك "إذا لم تخطط مسبقًا، وخاصة في الولايات المتحدة، فإن التزلج يصبح مكلفًا للغاية بالنسبة للعائلات. لقد أصبح باهظ الثمن".
ولكن هناك العديد من المنتجعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا حيث تكون الثلوج رائعة وأسعار تذاكر المصاعد - حتى تلك التي يتم شراؤها في اللحظة الأخيرة - أقل بكثير من حاجز 300 دولار الذي تفرضه العديد من المنتجعات الشهيرة.
إليك بعض الجبال المشهورة للتزلج والتي تستحق النظر فيها.
جبل برونداج، أيداهويُعد جبل بروندج المفضل لدى متزلجي وممارسي رياضة التزلج على الجليد، وذلك إلى الشمال من منتجع بحيرة مكال في غرب وسط ولاية أيداهو الأمريكية. وتوفر رحلات الجليد الموجهة بواسطة قطارات الثلج إلى 18 ألف فدان من الأراضي الجبلية ضمن غابة بايت الوطنية الوصول إلى الأحواض غير المتأثرة والممرات المغطاة بالأشجار.
ويمكن الوصول إلى 70 مسارًا عبر المصاعد الستة في المنتجع، حيث تكون الظروف الثلجية أمرًا معتادًا، ويبلغ متوسط تساقط الثلوج في منطقة القاعدة 813 سنتيمترًا سنويًا، مع ظروف أكثر انحدارًا وعمقًا كلما ارتفعت في الجبل.
بينما لا توجد أماكن سكن في قاعدة الجبل، يمكنك الإقامة على بعد 15 دقيقة في فندق "شور لودج" على ضفاف بحيرة بايت. وهناك مياه حرارية للاستحمام في الفندق، ولكن يستحق الأمر الانطلاق في جولة على الزلاجات الثلجية للوصول إلى ينابيع بورغدورف الساخنة، حيث تتدفق المياه الدافئة من الينابيع إلى المسابح الريفية.
منتجع "صنلايت ماونتن"، كولورادوتبعد جلين وود سبرينغز وآسبن مسافة 64 كيلومترًا فقط عن بعضهما البعض. لكن، تختلف المدينتان تمامًا عندما يتعلق الأمر بمن يرتدي الفراء في الخارج ومن لا يرتديه على الإطلاق.
وبهدف الحصول على عطلة تزلج أكثر تكلفة مع الحفاظ على المتعة، يقدم منتجع "صنلايت ماونتن" في جلين وود سبرينغز تجربة رائعة بأسعار تقل بنحو النصف عن تكلفة منتجعات كولورادو الكبيرة.
يُعد المسار المسمى "The Heathen" في المنطقة المخصصة للخبراء فقط في الجهة الشرقية من المنتجع واحدًا من أكثر المسارات انحدارًا في كولورادو، بزاوية 52 درجة. وهناك العديد من المسارات الخضراء والزرقاء التي تجذب العائلات.
إذا حجزت باقة "تزلج، سباحة، إقامة" في منتجع "Glenwood Hot Springs Lodge" أو فندق كولورادو القريب، يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا التزلج مجانًا مع كل بالغ يدفع ثمن بطاقته.
القمة في سنوكوالمي، واشنطنتنتشر القمة في جبال سنوكوالمي وألبينتال مع أربع مناطق قاعدة، وتعتبر القمة في سنوكوالمي، التي تقع على بعد ساعة فقط شرق مدينة سياتل الأمريكية، من أهم الأماكن التي تجمع الثلوج لموسم التزلج.
وتتميز المنطقة بسجاد سحري والكثير من المسارات المناسبة للمبتدئين وأصحاب الخبرة المتوسطة، مما يجعل "جبل المنزل" في سياتل مفضلاً لدى العائلات.
وسيتم فتح في موسم 2024/2025 مصعدين جديدين لتمكين الوصول إلى المزيد من التضاريس.
ويجب على المتزلجين المتقدمين الانتباه إلى المصعد الجديد "Internationale" في منطقة ألبينتال، الذي يوفر وصولاً مباشراً إلى أكثر التضاريس تحدياً في المنتجع مثل مناطق "ألبينتال باك بولز" و"سنيك دانس".
ويُقال إن المنتجع يقدّم أكبر كمية من التزلج الليلي في الولايات المتحدة، حيث يتوفر ذلك في ثلاث من مناطق القاعدة.
قمة سانت آن، مقاطعة كيبيكمع بقاء الدولار الأمريكي قويًا مقابل الدولار الكندي، فإن التزلج شمال الحدود يمكن أن يكون صفقة خاصة الآن عندما تختار المنتجع المناسب.
وعلى بعد أقل من ساعة شمال مدينة كيبيك الساحرة، يشهد منتجع التزلج "Mont-Sainte-Anne" بأسعار معقولة تساقطًا طبيعيًا للثلوج بمعدل 209 بوصات سنويًا، ويحتوي على 71 مسارًا للتزلج أو التزلج على الجليد (يبلغ طول أحدها حوالي ثلاثة أميال).
ويمكن للزوار الإقامة في أحد الشاليهات الصغيرة المستوحاة من الدول الاسكندنافية في "Le Versant Mont-Sainte-Anne". كما يمكنهم الوصول إلى حمامات السباحة الخارجية، ومرافق الساونا، وغرفة البخار.
SkiBig3، بانف، ألبرتا، كنداتعتبر حديقة بانف الوطنية في جبال روكي الكندية مكانًا رائعًا على مدار العام. كما تتمتع المنطقة بأحد أطول مواسم التزلج في أمريكا الشمالية، حيث تظل المنحدرات مفتوحة من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى مايو/ أيار في المنتجعات الثلاثة التي تشكل SkiBig3، وهي عبارة عن عرض مجمع مع حافلات تزلج مجانية بينها.
يشتهر منتجع Banff Sunshine بالثلوج الطبيعية (لا يوجد تصنيع للثلوج هنا، حيث يبلغ متوسط تساقط الثلوج 30 قدمًا)، ويأتي المتزلجون للاستمتاع بـ 3300 فدان من التضاريس الصالحة للتزلج على جميع مستويات القدرة، بما في ذلك مسار التزلج المتطرف الشهير Delirium Dive.
ويتكون منتجع التزلج على ضفاف بحيرة لويز من أربعة واجهات جبلية، وهو المفضل لدى العائلات لأنه في أعلى كل مصعد تقريبًا يوجد مسار أخضر (للمبتدئين) للعودة إلى منطقة القاعدة.
منتجع برايتون، ولاية يوتايقع منتجع "برايتون" على قمة وادي Big Cottonwood في ولاية يوتا الأمريكية، بجوار منتجع "سوليتيود ماونتن" الأكبر حجمًا، ويشهد تساقط ثلوج سنوي متوسط يبلغ 500 بوصة، ويضم 66 مسارًا وخمسة حدائق تضاريس (المفضلة لدى متزلجي الجليد) للاستفادة القصوى من الثلوج البيضاء.
هذا الموسم، توسع برايتون منطقة التزلج الليلي إلى جبل ميليسنت.
منتجع "بانوراما ماونتن"، بانوراما، كولومبيا البريطانيةيجد المتزلجون على الجليد الذين يبحثون عن مسارات واسعة على طول خط الشلال وأولئك الذين يبحثون عن شيء أكثر انحدارًا وعمقًا غايتهم بهذا المنتجع في جبال بورسيل بكولومبيا البريطانية.
يُعتبر نصف عدد مسارات منتجع "بانوراما ماونتن" مناسبًا للمبتدئين وأصحاب الخبرة المتوسطة في التزلج، بينما يجذب Taynton Bowl - الذي كان في السابق متاحًا فقط للمتزلجين بالطائرات العمودية - الخبراء بمساحة 750 فدانًا من المسارات السوداء القادمة (التي يتم مراقبتها والسيطرة عليها من الانهيارات الجليدية).
نشر الاثنين، 06 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التزلج على الوصول إلى من المنتجع فی جبال على بعد مسار ا
إقرأ أيضاً:
يستمر حتى سبتمبر عبر 6 وجهات تمزج بين البحر والجبل.. «لوّن صيفك».. برنامج يعكس التنوع الطبيعي والثقافي في السعودية
البلاد ( الرياض)
مع حلول صيف 2025 أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج صيف السعودية 2025 تحت شعار “لوّن صيفك”، في إطارٍ يُجسّد الانفتاح على العالم وتقديم تجربة متكاملة تعكس تنوع المملكة الطبيعي والثقافي؛ إذ تمتد فعاليات البرنامج حتى شهر سبتمبر، عبر 6 وجهات رئيسة تمزج بين البحر والجبل، وبين روح المغامرة وهدوء الاستجمام، في إطار يسعى إلى تقديم أكثر من 600 تجربة ومنتج سياحي، يعكس التقدم المتسارع في القطاع السياحي.
وتحضر عسير هذا العام بجاذبية متجددة، عبر نسخة جديدة من “موسم عسير”، الذي يزخر بفعاليات موسيقية وفنية وثقافية، مثل: “قرية المفتاحة”، و”فعالية بلاتو”، كما يقدّم الموسم مسارات للمغامرات والأنشطة الهوائية وسط جبال شاهقة وطقس معتدل، فيما تُحاكي البيوت الحجرية القديمة ذاكرة المنطقة، وتضيف للزوار طابعًا ثقافيًّا أصيلًا.
وفي قلب المملكة، تسجّل الرياض حضورها هذا الصيف بتنظيمها للنسخة الثانية من الحدث العالمي “كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)”، الذي يُعد الأكبر من نوعه في هذا المجال، مستقطبًا الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ما تزخر به العاصمة من فعاليات فنية وثقافية وعروض ترفيهية متنوعة، تجعل منها مركزًا صيفيًّا نابضًا بالحيوية.
وتتزين مدينة جدة هذا الصيف بطقسها المعتدل على ضفاف البحر الأحمر، إذ تستقبل زوارها بشواطئ جديدة، ومنتجعات فاخرة، إلى جانب الأنشطة البحرية المتنوعة وفعاليات الاستجمام التي تلائم جميع أفراد العائلة ومحبي الرياضات المائية، ضمن بيئة ترفيهية آمنة ومتكاملة.
وتشهد وجهة البحر الأحمر هذا العام العديد من التجارب والمنتجعات الجديدة الواعدة مثل جزر “شيبارة” و”أمهات”، التي تُرحّب بزائريها لأول مرة ضمن منظومة السياحة الفاخرة في المملكة، لتقدم لهم تجارب استثنائية في جزر بكر، تنبض بالفخامة والاستدامة، وتزخر بشواطئ بيضاء ومياه صافية، وشعاب مرجانية نقية، في تجربة بحرية تُضاف إلى سجل الوجهات العالمية الراقية.
أما الطائف، فتستقبل مصطافيها بنسمات الجبال وروائح الورد الطائفي في “حديقة الردف”، بين الأسواق التقليدية والبساتين، فيما تضفي جبال الشفا والهدا طابعًا ساحرًا من الضباب والأصالة، لتقدم تجربة سياحية متكاملة لمحبي المغامرات والثقافة بتراث المدينة وتاريخها؛ كوجهة صيفية عريقة.
وفي الباحة، يلتقي الزائر بجمال الطبيعة من أعالي الجبال حتى عمق الأودية في “غابة رغدان”، حيث تمتزج الغابات الكثيفة بالقرى التراثية، والممرات التي تتوشح بالضباب، في مشهد يمنح الزائر تجربة استثنائية تجمع بين الراحة والاستكشاف.
يأتي إطلاق البرنامج ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالمية، تتسم بالتنوع والمقومات المتفردة، وتقدّم للزائر تجربة صيفية غنية تنبض بالألوان، وتجمع بين الترفيه والثقافة والطبيعة، في موسم صُمم ليكون حكاية لا تُنسى، تروى في ذاكرة الزوار بكل اللغات.