صحيفة البلاد:
2025-12-15@00:34:17 GMT

من ثمرات الأوراق

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

من ثمرات الأوراق

لكي تكون ناجحا ومن ضمن الى 8 % الناجحين في العالم :
– حدد أهدافاً قابلة للتحقيق .
– تعلم بذكاء وليس بجهد أكبر .
– تتبع مراحل نموك وأبق متحفزا للأفضل .
– أبحث عن تحديات جريئة ومفيدة .
– أثبت ذلك بشواهد الإنجاز .

‏سوف تدرك بعد وقتٍ أن من أتفه الحماقات التي كنت تصنعها ، تلك الساعات التي كنت تنفقها بإسرافٍ في استرضاء حاسد ، ومجادلة جاهل ، والثقة بمخادع .


‏أَلا إِنَّ أَخلاقَ الرِّجَالِ وَإِن نَمَتْ
فَـأَربَعَةٌ مِنهَا تَفُوقُ عَلـى الكُلِّ
وقَـارٌ بِـلا كِـبرٍ وَصَفحٌ بِلا أَذَىً
وجُـودٌ بِـلا مـنٍّ وحِـلْمٌ بِلا ذُلِّ

الابتسامه أمرها عجيب إن وضعتها لحبيب أحسّ بالراحة ، وإن وضعتها لعدو شعر بالندم ، وإن وضعتها لمن لا تعرف أنجذب إليك ، وفي كل الحالات فهي صدقه .
لا تندم على معروف بذلته ، صدقة اعطيتها ، نصيحة أسديتها ، فإن فعلت فقد خسرت قيمتها وذهبت سدى. الصديق الذي يفرط فيك بلا سبب ، فافرح فقد كسبت نفسك ، ولم تخسر لفقده .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • ساكا: أرسنال يحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق!
  • لجنة المالية في مجلس الأعيان تبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة الداخلية لعام 2026
  • طريقة استخراج جواز سفر أونلاين ومستعجل 2025.. الأوراق والرسوم
  • برنامج تدريبى لأمناء الحفظ حول نشاط الشراء بالهامش
  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • "الكوربيه": البورصة المنصة الأكثر فاعلية في نشر الوعي بثقافة التخصيم
  • الجولة السادسة تعيد ترتيب الأوراق في "دوري تحت 19 سنة"
  • الأوراق المطلوبة للتعيين بوظيفة مندوب مساعد من دفعة 2024 بقضايا الدولة