مختار جمعة يُهنئ شيخ الأزهر بمولده: "بارك الله في عمره ونفع به الإسلام"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده اليوم الموافق 6 يناير، الذي يُتم اليوم عامه التاسع والسبعين، حيث ولد في السادس من يناير عام 1946، ونشأ في بيت علم ودين ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة.
هنأ الدكتور مختار جمعة شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني (الفيسبوك) قائلاً: "بارك الله في فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأمد في عمره ونفع به الإسلام والمسلمين".
فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي يحتفل بذكرى ميلاده الـ79، يعد واحدًا من أبرز علماء الأمة الإسلامية في العصر الحديث، تولى منصب شيخ الأزهر في مارس 2010، ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته لتعزيز رسالة الأزهر الشريف كمنارة للوسطية والاعتدال.
مواقف رائدة في نشر الوسطيةيُعرف الدكتور أحمد الطيب بمواقفه الجريئة في الدفاع عن سماحة الإسلام ونبذ التطرف، حيث كان دائمًا صوتًا للحكمة والاعتدال. أطلق مبادرات عديدة للحوار بين الأديان والثقافات، وحرص على تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب بمختلف دياناتهم وأعراقهم.
ومن أبرز جهوده:1. مكافحة التطرف: عمل شيخ الأزهر على تفكيك الفكر المتطرف من خلال مؤتمرات دولية ولقاءات متعددة مع قادة العالم.
2. حوار الأديان: قام بعدة زيارات خارجية لتعزيز الحوار مع الكنائس والمؤسسات الدينية العالمية، ومنها توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع البابا فرانسيس في الإمارات عام 2019.
3. إصلاح التعليم الأزهري: ركز على تطوير المناهج الدراسية بالأزهر لتواكب العصر وتغرس قيم التسامح والانفتاح في نفوس الطلاب.
تكريم عالمي ومحلي
حصل فضيلة الإمام الأكبر على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام والإنسانية، أبرزها:
جائزة شخصية العام الإسلامية من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
تكريم من الأمم المتحدة على دوره في تعزيز السلام العالمي.
مكانة شيخ الأزهر
يمثل الدكتور أحمد الطيب رمزًا للمسلمين في العالم، حيث يحرص على الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، كما يوجه اهتمامه لقضايا المسلمين حول العالم، سواء المتعلقة بالحريات أو الحقوق أو محاربة الإسلاموفوبيا.
في ذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تتجدد الدعوات بأن يبارك الله في عمره وجهوده، وأن يبقى الأزهر الشريف منارةً علمية ودينية تشع بنور الاعتدال والسلام في كل أرجاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مختار جمعة فضیلة الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصر.. السيسي يفاجئ شاباً مصرياً بهدية مميزة في ليلة عمره!
في لفتة إنسانية نادرة، تلقى شاب مصري يُدعى أحمد ياسر المسيري، هدية مميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة زفافه، تمثلت في باقة ورد رئاسية سلمها له محافظ الغربية، اللواء أشرف الجندي، خلال حضوره حفل الزفاف ممثلاً عن رئيس الجمهورية.
الحدث وقع في قرية مشلة بمركز كفر الزيات في محافظة الغربية، حيث فوجئ العريس بحضور المحافظ وسط الأهل والأصدقاء، حاملاً باقة ورد وتحية خاصة من الرئيس، مع التقاط صور تذكارية توثق المناسبة.
لكن ما جعل هذه اللفتة أكثر رمزية هو أن أحمد المسيري لم يكن شاباً عادياً، بل هو الطفل السابق الذي عُرف إعلامياً بـ”طفل السرطان”، والذي التقى الرئيس السيسي لأول مرة عام 2014 داخل القصر الجمهوري، وهو في السادسة من عمره، حين كان يُصارع سرطان الدم ويتلقى العلاج في مستشفى 57357.
في ذلك اللقاء، تعهد الرئيس بتقديم كل سبل الدعم والرعاية له، وتكرر اللقاء في العام التالي، حيث أصبح أحمد رمزاً لـ”الانتصار على المرض” و”قوة الإرادة”، بعد أن تمكن من هزيمة المرض الخبيث بشكل نهائي قبل نحو ثلاث سنوات.
وفي تصريحات صحفية، عبّر أحمد عن سعادته البالغة بهذه اللفتة الرئاسية، قائلاً:
“اليوم الذي قابلت فيه الرئيس السيسي كان الأسعد في حياتي. كنت صغيراً ولا أعرفه، لكنني شاهدته على التلفاز وطلبت من والدي مقابلته”.
وأضاف: “بعت فاكسات فعلاً، وقابلته وأهديته مصحفاً اشتريته بـ20 جنيهاً”.
ويواصل أحمد حاليًا دراسته في قسم الكهرباء بمدرسة كفر الزيات الميكانيكية العسكرية، ويأمل في الالتحاق بـالكلية الفنية العسكرية ليحقق حلمه بأن يصبح ضابطاً في الجيش المصري.
الهدية الرئاسية التي تلقاها أحمد في يوم زفافه لم تكن مجرد باقة ورد، بل كانت رسالة رمزية من الدولة لتكريم قصص الأمل والانتصار، وتأكيداً على أن الاهتمام لا يتوقف بعد الشفاء، بل يمتد إلى مرافقة الأبطال في محطاتهم الحياتية المختلفة.