خفض التضخم واستقرار الأسعار.. 2025 بوابة لتحسين معيشة المصريين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يحمل عام 2025 توقعات إيجابية بشأن الاقتصاد المصري، حيث تعهدت الحكومة باتخاذ خطوات عملية لخفض معدلات التضخم وتعزيز استقرار أسعار السلع والخدمات.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين وتحسين مستوى المعيشة، وفقًا لما أعلنه الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد كجوك أن عام 2025 سيشهد خفضًا ملموسًا في معدلات التضخم، ما سينعكس إيجابيًا على استقرار الأسعار وشعور المواطنين بتراجع الأعباء الاقتصادية.
وأعلن وزير المالية عن إطلاق مبادرات جديدة تستهدف تحسين أوضاع المواطنين، منها:
التحول إلى مصادر طاقة أقل تكلفة: إطلاق مبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدعم يصل إلى 70% من التكلفة. ثبات أسعار البترول والكهرباء: التزام الحكومة بعدم زيادة أسعار البترول والكهرباء خلال النصف الأول من العام، مع مراجعة الوضع لاحقًا وفق معدلات التضخم.وأشار الوزير إلى أن الحكومة ستعمل على توفير بدائل للمواطنين لتخفيف تأثير أي تغييرات مستقبلية في أسعار الطاقة.
تحسين قطاع الطاقةشدد الدكتور كجوك على التزام الحكومة بعدم انقطاع الكهرباء في 2025، مع إضافة 7 آلاف ميجاوات من الطاقة الجديدة بحلول الصيف.
وأوضح أن هذا التوسع في الطاقة سيساهم في تحقيق وفر مالي في استيراد الغاز الطبيعي، ما سيدعم استقرار أسعار الخدمات.
ولفت إلى أن انخفاض أسعار البترول عالميًا قد لا ينعكس بشكل كامل على المواطنين بسبب تأثيرات سعر الصرف وأسعار الفائدة، التي زادت من تكلفة توفير هذه المنتجات محليًا، ومع ذلك، تسعى الحكومة إلى تقليل الأعباء عبر تحسين إدارة الموارد وضبط الإنفاق.
أكد وزير المالية أن الحكومة ملتزمة بالحفاظ على استقرار أسعار السلع والخدمات خلال عام 2025. تأتي هذه الجهود ضمن خطط اقتصادية شاملة تستهدف تحقيق التوازن بين خفض التكاليف وتوفير بدائل تدعم المواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ويعد عام 2025 محطة أمل جديدة للاقتصاد المصري، حيث تعتزم الحكومة تطبيق استراتيجيات فعّالة لتحقيق استقرار في أسعار السلع والخدمات. مع خفض معدلات التضخم، إطلاق المبادرات الداعمة، وتحسين قطاع الطاقة، ينتظر المواطنون عامًا أكثر استقرارًا وفرصًا أفضل لتحسين حياتهم اليومية.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن تصريحات وزير المالية، الدكتور أحمد كجوك، تعد خطوة مبشرة تعكس التزام الحكومة بتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال عام 2025.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن التركيز على خفض معدلات التضخم، واستقرار أسعار السلع والخدمات، إلى جانب المبادرات الداعمة مثل التحول لمصادر طاقة أقل تكلفة وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، يشير إلى رؤية واضحة تسعى لتحقيق استدامة اقتصادية.
ولفت الأمين إلى أن تأكيد الوزير على عدم زيادة أسعار البترول والكهرباء في الفترة المقبلة يعزز الثقة بجدية الحكومة في توفير بدائل تدعم المواطن، مضيفًا أن هذه الخطوات تُظهر توازنًا بين الإصلاح الاقتصادي ومراعاة احتياجات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الأسعار معدلات التضخم الاقتصاد المصري أسعار السلع المزيد أسعار السلع والخدمات أسعار البترول استقرار أسعار معدلات التضخم وزیر المالیة عام 2025
إقرأ أيضاً:
اسعار الاسمنت اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا
يشهد سوق الاسمنت في المنيا اليوم الاحد14ديسمبر 2025 حالة من «ترقّب مستقرّ» مع تباين طفيف في الأسعار، بينما يراقب المقاولون والموردون عن كثب أي تغيّرات قد تطرأ على الطن أو الشيكارة. تقوم هذه المجموعة من العوامل من تكاليف الطاقة ومواد التصنيع إلى النقل والمسافات بدور فعال في تحديد السعر المحلي. حسب بيانات أحدث المصادر، تم رصد طن الاسمنت من بعض المصانع العاملة في مصر
وأكد عدد من التجار في تصريحات خاصة أن الأسعار تشهد ثباتًا ملحوظًا منذ مطلع الأسبوع الجاري، مدعومة بحالة من الهدوء في الطلب داخل الأسواق، خاصة في القرى والمراكز التي تشهد تباطؤًا في حركة البناء خلال الشهر الجاري
أسمنت التعمير: 3،350 جنيهًا للطن.
أسمنت المعلم: 3،350 جنيهًا للطن.
أسمنت السهم: 3،390 جنيهًا للطن.
أسمنت الفهد: 3،340 جنيهًا للطن.
أسمنت وادي النيل: 3،350 جنيهًا للطن.
أسمنت مصر بني سويف: 3،395 جنيهًا للطن.
أسمنت رمادي: 4111.54 جنيه للطن، مسجلا تراجعا قدره 9.89 جنيه
أسمنت السويدي: 3،650 جنيهًا للطن.
أسمنت السويس: 3،450 جنيهًا للطن.
أسمنت حلوان: 3،460 جنيهًا للطن.
أسمنت المخصوص: 3،440 جنيهًا للطن.
وأشار عدد من أصحاب المحال إلى أن حركة البيع والشراء تتسم بالهدوء، في ظل استقرار أسعار الحديد أيضًا، موضحين أن الأسعار قد تشهد تحركًا محدودًا خلال الأسبوع المقبل حال حدوث أي تغيّر في تكلفة الشحن أو أسعار الطاقة.
وأكدوا أن شركات الأسمنت الكبرى تواصل الالتزام بالأسعار الرسمية المعلنة، وسط رقابة من الجهات المختصة لضمان استقرار السوق ومنع أي تلاعب في الأسعار
وتترقب الأسواق المحلية القرارات الاقتصادية المقبلة المتعلقة بقطاع مواد البناء، وسط آمال من المواطنين والمستثمرين باستمرار استقرار الأسعار خلال الفترة القادمة، خاصة مع عودة نشاط البناء تدريجيًا داخل مراكز محافظة المنيا.