الولايات المتحدة تتهم مواطنا إسرائيليا بالعمل لدى قراصنة برامج الفدية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وجهت السلطات الأميركية اتهاما بحق المواطن الإسرائيلي ذو الأصول الروسية روستيسلاف بانيف، وذلك بسبب اشتراكه مع مجموعة القراصنة "لوكبيت" (LockBit) المتخصصة في برامج الفدية، وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرغ.
وحسب وزارة العدل، فإن بانيف (51 عاما) عمل مطورا ومبرمجا لمجموعة "لوكبيت" منذ عام 2022، وتلقى ما يقارب 230 ألف دولار عن طريق العملات المشفرة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية إلقاءها القبض على بانيف، وقامت باحتجازه حتى يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة.
وقال المحامي المدافع شارون نهاري "إن بانيف قام بتطوير البرامج بناءً على طلب المجموعة من دون معرفة الغرض منها، وقد تعاون مع سلطات إنفاذ القانون لتقديم المعلومات"، بحسب بلومبيرغ.
وعُرف بانيف بأنه مطور برامج محترف، وقد كان على اتصال مع مجموعة "لوكبيت" عبر تطبيق تلغرام، التي تشتهر بهجمات برامج الفدية، إذ كانوا يقومون بتشفير بيانات الضحايا وتعطيل أنظمتهم حتى يدفعوا، ومن أبرز ضحاياهم شركة "بوينغ" (Boeing) الأميركية والبنك الصناعي التجاري الصيني وشركة "رويال ميل" (Royal Mail) البريطانية.
وفي فبراير/شباط عام 2024، صادرت سلطات إنفاذ القانون في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مواقع الويب والخوادم التي يستخدمها أعضاء "لوكبيت" وشركتاهم، كما حصلت الشرطة على بيانات الضحايا وآلاف مفاتيح فك التشفير، وحثت الضحايا على التواصل مع الوكالة للحصول على المساعدة في استعادة بياناتهم المشفرة.
إعلانوقال بريت ليذرمان، نائب المدير المساعد في قسم الجرائم الإلكترونية بمكتب التحقيقات الفدرالي، "نواصل فحص وتحليل تلك البيانات للقبض على كامل أفراد تلك المجموعة".
وقد كشف مكتب التحقيقات الفدرالي عن عدد من المشتبه بهم من أعضاء "لوكبيت"، من بينهم زعيم المجموعة المتهم بجمع ثروة غير مشروعة تقدر بما لا يقل عن 100 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.
وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".
والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.
إعلانولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.