76.7 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي فـي شرق إفريقيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نيروبي ـ وكالات: قال برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إنه بالرغم من معاناة نحو 76.7 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في منطقة شرق إفريقيا منذ يوليو الماضي، إلا أن هذا الرقم تراجع قليلًا مقارنة بموسم الجفاف لعام 2022. وأشار البرنامج في بيان له إلى أنه رغم هذا الانخفاض في أعداد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في منطقة شرق إفريقيا إلا أنه ما يزال مرتفعًا مقارنة بعامي 2021 و2020.
ورجّح البرنامج استمرار ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في منطقة شرق إفريقيا خلال النصف الثاني من العام الجاري 2023 بسبب موسم الجفاف في العديد من المناطق بشرق إفريقيا. وأشار البرنامج إلى أنه من المرجح أن تستمر آثار الجفاف للفترة 2020 ـ 2023 مدة طويلة ما يؤدي إلى تدمير سبل المعيشة وترك 23.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة من الجفاف على الرغم من تحسن موسم الأمطار من مارس إلى مايو 2023. ووضّح أنه بالرغم من هطول الأمطار في المناطق المتضررة من الجفاف في القرن الإفريقي، إلا أنه من المرجح أن تستمر مستويات انعدام الأمن الغذائي في الارتفاع الشديد؛ لأن أي تحسن مع هطول الأمطار في الأراضي المتضررة من الجفاف سيكون بطيئًا. ولفت البرنامج في تقريره إلى أن آثار الجفاف الشديد في الأراضي القاحلة وشبه القاحلة في كينيا استمرت في إحداث تداعيات على مستويات انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الأول من عام 2023. وأضاف التقرير أن وضع الأمن الغذائي رغم تحسنه في الصومال بفضل المساعدات الإنسانية في عام 2022؛ إلا أنه ما زال مترديًا، مشيرًا إلى توقعات بمعاناة نحو 7.4 ملايين شخص في جنوب السودان من انعدام الأمن الغذائي، بسبب الصراع وانعدام الأمن، وتحديات الاقتصاد الكلي، والمخاوف المناخية مثل الفيضانات طويلة الأمد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من انعدام الأمن الغذائی انعدام الأمن الغذائی فی شرق إفریقیا إلا أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام
نظمت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم الاثنين الاجتماع الاستثنائي للوكلاء المعنيين بالزراعة والامن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة الجوانب الادارية والمالية والاستراتيجية الخليجية للأمن الغذائي.
وقال المدير العام للهيئة سالم الحاي خلال كلمته الافتتاحية إن هذا الاجتماع الاستثنائي ينعقد في ظل تحديات متسارعة قد تهدد أمن الغذاء والماء على مستوى العالم وفي المنطقة الخليجية على وجه الخصوص.
وأضاف الحاي أن الاجتماع سيتم فيه تحديد مسار مشترك يعكس الارادة الجماعية في حماية مستقبل شعوب الخليج من خلال تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام عبر رؤى استراتيجية ومشروعات قابلة للتنفيذ نابعة من الواقع ومبنية على تضامن وتكامل دول المجلس.
وأوضح أن هذا الاجتماع يمثل محطة مهمة لتوحيد الجهود وتوجيه الطاقات نحو حلول عملية تواجه التحديات الكبرى مثل ندرة الموارد المائية وتغير المناخ وتذبذب سلاسل الإمداد العالمية موضحا أنها تحديات لا تعترف بالحدود ولا تحتمل التأجيل.
وذكر أنه سيتم تناول محاور في غاية الأهمية أبرزها تعزيز التعاون المؤسسي والفني بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الزراعة والإنتاج والتصنيع الغذائي وتسريع تنفيذ الاستراتيجيات الخليجية المشتركة ودراسة الحلول المبتكرة القائمة على الزراعة الذكية والتقنيات الحديثة وتحديد العقبات التي تعيق تحقيق الأمن الغذائي ووضع آليات جماعية لمعالجتها.
وأشار الحاي إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن العمل الخليجي المشترك قادر على إحداث فرق نوعي حين يتوافر له التخطيط الجاد والإرادة الصادقة مثمنا في الوقت ذاته دور المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما ستقدمه من مشروع استراتيجي طموح في هذا الاجتماع والتطلع ليكون نموذجا يحتذى به لتعزيز الوعي نحو تحقيق الأمن الغذائي المشترك.