ينتظر الموظفون حكمًا هامًا من المحكمة الدستورية العليا بشأن دستورية أسباب فصل الموظف الواردة بالمادة 69 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، والذي وضع 10 حالات يتم فيها انتهاء خدمة الموظف.

ورغم صدور القانون منذ ما يقارب 9 سنوات، إلا أنه أصبح أمام مصير جديد متوقف على حكم المحكمة الدستورية، التي تفصل في يوم 8 مارس المقبل فى الدعوى المطالبة بعدم دستورية المادة (69) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.

8 مارس.. الحكم في دستورية أسباب انتهاء خدمة الموظف بقانون الخدمة المدنيةإجازة 45 يوما للموظفين في هذه الحالة طبقا لقانون الخدمة المدنية.. تعرف عليها

وطالبت الدعوى الدستورية التى حملت رقم 99 لسنة 43 دستورية بعدم دستورية المادة (69) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.

10 حالات لإنهاء خدمة الموظف

فما هي أسباب انتهاء خدمة الموظف؟.. حدد قانون الخدمة المدنية في مادته 69 حالات انتهاء الخدمة، إذ نصت على أن تنتهى خدمة الموظف لأحد الأسباب الآتية:

1- بلوغ سن الستين بمراعاة أحكام قانون التأمين الاجتماعي المشار إليه.

ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية لاعتبارات بقدرها من الخدمة لشاغلي الوظائف القيادية لمدة لا تجاوز ثلاث سنوات .

2- الاستقالة

3- الإحالة إلى المعاش أو الفصل من الخدمة .

4- فقد الجنسية، أو انتفاء شرط المعاملة بالمثل بالنسبة لرعايا الدول الأخرى .

5- الانقطاع عن العمل بدون إذن خمسة عشر يوما متتالية ما لم يقدم خلال الخمسة عشر يوما التالية ما يثبت أن الانقطاع كان بعذر مقبول .

6- الانقطاع عن العمل بدون إذن ثلاثين يوماً غير متصلة في السنة .

7- عدم اللياقة للخدمة صحياً وذلك بقرار من المجلس الطبي المختص.

8- الالتحاق بخدمة جهة أجنبية بغير ترخيص من حكومة جمهورية مصر العربية .

9- الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو تفقده الثقة والاعتبار .

10- الوفاة، وفى هذه الحالة يصرف ما يعادل الأجر الكامل لمدة شهرين المواجهة نفقات الجنازة وذلك للأرمل أو لأرشد الأولاد أو لمن يثبت قيامه بتحمل هذه النفقات .

وتبين اللائحة التنفيذية قواعد وإجراءات إنهاء الخدمة لهذه الأسباب.

دعوى بعدم دستورية البند 5

الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الدستورية حددت بندًا من البنود العشرة، طالبت بعدم دستوريته، وهو البند الذي يحمل رقم 5.

وينص البند على: "ضرورة إنذار العامل كتابة قبل إنهاء خدمته للانقطاع عن العمل خمسة عشر يوما متتالية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية إنهاء خدمة الموظف المحكمة الدستورية انهاء خدمة الموظفين المزيد قانون الخدمة المدنیة

إقرأ أيضاً:

بعد تطبيق قانون مرفق مياه الشرب .. هل تتغير الفواتير؟

وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي، والذي تقدمت به الحكومة ضمن جهود تطوير هذا القطاع الحيوي، وسط تساؤلات متزايدة بين المواطنين حول تداعيات القانون ومدى تأثيره على جيوبهم.

القانون الجديد، الذي أقره البرلمان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، يهدف إلى تحسين جودة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وضبط أداء الشركات المقدمة لهذه الخدمات من خلال جهاز رقابي جديد يتمتع بسلطات واسعة لضمان كفاءة الأداء وحماية حقوق المواطنين.

تحرير محضر لإحدى القرى السياحية بقرية أبوسلطان لإلقائه مخلفات الصرف الصحي بترعة الإسماعيليةردع قانوني| عقوبات مغلظة لمواجهة إتلاف مرافق الشرب والصرف الصحيرئيس مياه القناة يفاجئ محطات الشرب والصرف الصحي استعداداً لعيد الأضحىأخبار بني سويف| بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية.. ومتابعة امتحان الشهادة الإعداديةمخاوف المواطنين... وردود مطمئنة من البرلمان

مع الإعلان عن مشروع القانون، برزت مخاوف لدى عدد من المواطنين من أن يتسبب في تحميلهم أعباء مالية إضافية، سواء من خلال رسوم جديدة أو زيادات محتملة في أسعار الخدمة، لكن هذه المخاوف قابلها رد حاسم من النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان والمرافق، الذي أكد أن "القانون لا يتضمن فرض أي أعباء مالية على المواطنين".

وأشار الفيومي إلى أن هدف القانون بالأساس هو ضمان تحسين الخدمة وجودتها، وليس المساس بحقوق المواطنين أو تحميلهم أعباء إضافية، مضيفًا أن الجهاز المزمع إنشاؤه ستكون مهمته الأساسية مراقبة الأداء وضمان عدالة التوزيع والالتزام بمعايير تقديم الخدمة.

عقوبات صارمة لمخالفي شروط الترخيص

ويتضمن القانون آلية محكمة لمحاسبة الشركات المخالفة، حيث تنص المادة 57 على مجموعة من العقوبات تبدأ من الإنذار الكتابي، وصولًا إلى إلغاء الترخيص بالكامل، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمة وعدم تأثر المواطنين سلبًا.

نقلة نوعية في إدارة الموارد المائية

ويؤكد تقرير لجنة الإسكان والمرافق أن مشروع القانون يأتي في إطار رؤية شاملة لتحديث قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وتحقيق استدامة الموارد المائية، في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات مائية متصاعدة.

لكن رغم رسائل الطمأنة الرسمية، يبقى السؤال مطروحًا: هل يتمكن التطبيق الفعلي للقانون من تحقيق التوازن بين تحسين الخدمة وضمان عدم تحميل المواطن أعباء جديدة؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.

طباعة شارك تنظيم مرفق مياه الشرب مجلس النواب الصرف الصحي حنفي جبالي

مقالات مشابهة

  • خدمة “التحلل من النسك” متاحة على مدار الساعة
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • وزير الخدمة المدنية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • "السعودية للكهرباء": أحمال عرفات 430 ميجاوات واستقرار في الخدمة
  • بعد تطبيق قانون مرفق مياه الشرب .. هل تتغير الفواتير؟
  • هيئة البحوث العلمية الزراعية تنظم يوماً حقلياً في شبعا بريف دمشق
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: هذا الكنيست انتهى
  • الخدمة المدنية
  • القيادات الكشفية: خدمة الحجاج شرفٌ نعتز به ومسؤولية نؤديها بإخلاص
  • 5 يوليو.. نظر دعوى عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر