محافظ البحيرة تقدم التهنئة بعيد الميلاد المجيد بكنيسة الآباء الفرنسيسكان بكفر الدوار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في ختام جولتها اليوم لتقديم التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قامت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، بزيارة كنيسة الآباء الفرنسيسكان بكفر الدوار، حيث قدمت التهنئة للأب ناصر كرومل، راعي الكنيسة، وجميع أبناء الطائفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، واللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة، وأسامة داود السكرتير العام المساعد، والعميد حسام شبل المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة رشا فوزى مساعد محافظ البحيرة للشؤون الصحية والمبادرات، والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكدت محافظ البحيرة، على أن هذه المناسبة تجسد الترابط بين جميع المصريين في كافة الأعياد والمناسبات الدينية والقومية، مما يعزز من قوة النسيج الوطني ويثبت أن المحبة والاحترام المتبادل هما الأساس في بناء مستقبل مشرق للوطن، مشيدة بروح المحبة والتعاون التي تسود المجتمع المصري والتي تُعتبر ركيزة أساسية لاستمرار التقدم والازدهار في الوطن.
وخلال كلمته، قدم وكيل وزارة أوقاف البحيرة التهنئة بهذه المناسبة العزيزة، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في نسيج ووطن واحد، مؤكدًا على أهمية هذه المناسبة التي تعكس الترابط العميق بين جميع المصريين، وأنه يجب أن نظل متمسكين بالقيم الإنسانية النبيلة التي تدعو إليها جميع الأديان السماوية، والعمل معًا من أجل وطننا الغالي.
كما قدم الأب ناصر كرومل، الشكر لمحافظ البحيرة ورئيس الجامعة وجميع الحضور.
وأشار إلى أن العيد يرسخ دائما لتوحيد القلوب وقيم المحبة والسلام، وأن تلك الزيارة لها أثر كبير في قلبه وكل أبناء الطائفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة عيد الميلاد المجيد الوفد البحيرة محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟
تقع كنيسة الجثمانية، المعروفة أيضا باسم "كنيسة كل الأمم"، عند سفح جبل الزيتون في وادي قدرون، بالقدس المحتلة، وتطل مباشرة على سور البلدة القديمة ومقبرة باب الرحمة والمسجد الأقصى.
بُنيت الكنيسة فوق صخرة يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح عليه السلام صلى وبكى عليها قبيل اعتقاله، ويعود أصلها إلى سنة 389 ميلادية، لكنها تعرضت للتدمير مرات عدة، أبرزها على يد الفرس عام 614م، ثم أعاد الصليبيون بناءها في القرن الثاني عشر.
أما البناء الحالي، فقد شُيد بين عامي 1919 و1924 على يد المهندس الإيطالي أنطونيو بارلوزي، بتمويل من 16 دولة، وهو ما منحها اسمها الرمزي "كنيسة كل الأمم".
تتميز الكنيسة بتصميمها المعماري المتقن، وبواجهتها المزينة بالفسيفساء، وتضم حديقة الكنيسة 8 شجرات زيتون معمّرات، يُعتقد أنها تعود للعصر الروماني.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline