وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم: الاحتفال بعيد الميلاد المجيد رسالة سلام
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القمص بولا عطية، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، إن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، هو رسالة سلام، نتذكر فيه هتاف الملائكة بالسلام، عندما قالت “المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة”.
وصرح وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم في تصريحات صحفية، بأن الاحتفال جاء في إنجيل القديس لوقا البشير، في الإصحاح الثاني، بالعدد 14، بأن الله يريد السلام على الأرض، ويريد أن يعم السرور من خلال كل إنسان، يؤمن ويحتفل بعيد الميلاد المجيد، وعلى كل إنسان أن يبعث السرور والفرح والسلام لجميع الناس، لذلك ونحن نحتفل اليوم بالعيد، نطلب من الله، أن يعم السلام في كل العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، وفلسطين، وغيرها من كل الدول على مستوى العالم.
حيث احتفلت كنائس الفيوم، مساء اليوم الإثنين، بإقامة الصلوات، والتسبحة والعظات الروحية، والترانيم، وحضر المئات من الأقباط، الصلوات، من كل الفئات الرجال والسيدات والأطفال، بمشاركة لفيف من القسوس والقمامصة، والشمامسة في فعاليات الاحتفالات.
00d21125-3f32-491b-8c19-fc3a10024bf2 17add026-0901-4a70-956a-873c6980fcd9 483857e9-aeae-47bb-a988-fcf2c5e6f233المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".