يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لخطوته التالية في حربه ضد الحوثيين بضرب كبار قادة الجماعة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في أواخر ديسمبر/كانون الأول، في أعقاب الجولة الرابعة من الغارات الجوية الإسرائيلية ضد الحوثيين منذ يوليو/تموز: “سنلاحق جميع قادة الحوثيين، وسنضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى”.

واستدركت الصحيفة بالقول: لكن الحوثيين يشكلون تحديا أمنيا فريدا بالنسبة لإسرائيل بسبب بعدهم عن الجغرافي، ونقص المعلومات الاستخباراتية عن الجماعة، وحقيقة مفادها أن الضربات الجوية الانتقامية لا تؤدي إلا إلى تضخيم الدعم المحلي للجماعة في حين لا تفعل الكثير لوقف الهجمات.

لا يسيطر الحوثيون إلا على جزء صغير، ولكنه مكتظ بالسكان، من اليمن في شمال غرب البلاد. وتشعر قيادة الجماعة بالقلق بالفعل إزاء التهديدات الإسرائيلية واتخذت الاحتياطات اللازمة مثل بناء مجمعات قيادية تحت الأرض وتجنب الهواتف المحمولة وتغيير مخابئها وتحركاتها، وفقًا لشخص مطلع على تفكير الحوثيين تحدثوا لـ”وول ستريت جورنال”.

كما فشل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الحد من استفزازات الحوثيين ضد الشحن البحري العالمي. واليمن بالفعل واحدة من أفقر دول العالم، ولم يفعل ما يقرب من عقد من الحرب مع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الكثير لردع الجماعة.

وقالت وول ستريت جورنال في تقرير -ترجمه “يمن مونيتور” إلى العربية-: أصبح الحوثيون يشكلون التحدي الأمني ​​الأساسي لإسرائيل في مواجهتها المستمرة منذ خمسة عشر شهراً مع الجماعات التابعة لإيران والتي بدأت بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وفي الأسابيع الماضية، واصل الحوثيون إطلاق سلسلة ثابتة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل بشكل يومي تقريباً.

وقال مسؤول إسرائيلي إن “تل أبيب تحاول تعميق استخباراتها حتى تتمكن من ضرب زعماء الحوثيين”.

وفي حين أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الحوثيين قد لا تمنع ضربات الحوثيين الصاروخية، فإنها تحذر بقية المنطقة بأن محاولات ضرب إسرائيل تأتي بثمن باهظ، كما قال أفنير جولوف، المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجموعة مايند إسرائيل الاستشارية.

وأضاف “من المهم أن تستمر إسرائيل في الضربات بشكل متكرر للتأكد من أن الناس يفهمون أننا لن نتعايش مع هذا”.

وزعمت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط متزايدة للرد. حيث “كثيراً ما تدفع هجمات الحوثيين الملايين من الناس إلى الركض إلى الملاجئ في الساعات الأولى من الصباح، كما تعطل عودة شركات الطيران الدولية التي توقفت عن الطيران إلى إسرائيل خلال أغلب فترة الحرب الحالية”.

يمن مونيتور6 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى مقالات ذات صلة رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى 6 يناير، 2025 الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره 6 يناير، 2025 جماعة الحوثي: قبضنا على خلية تجسس بريطانية 6 يناير، 2025 المبعوث الأممي يصل صنعاء 6 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية المبعوث الأممي يصل صنعاء 6 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى 6 يناير، 2025 صحيفة أمريكية.. خطوة إسرائيل التالية ضرب كبار قادة الحوثيين 6 يناير، 2025 الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره 6 يناير، 2025 جماعة الحوثي: قبضنا على خلية تجسس بريطانية 6 يناير، 2025 المبعوث الأممي يصل صنعاء 6 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى 6 يناير، 2025 الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره 6 يناير، 2025 جماعة الحوثي: قبضنا على خلية تجسس بريطانية 6 يناير، 2025 المبعوث الأممي يصل صنعاء 6 يناير، 2025 إسرائيل تعزز مخابراتها في اليمن وتقر “حملة عسكرية مستمرة” 6 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 14 ℃ 14º - 13º 37% 1.1 كيلومتر/ساعة 13℃ الأثنين 21℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء 20℃ الخميس 22℃ الجمعة تصفح إيضاً رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى 6 يناير، 2025 صحيفة أمريكية.. خطوة إسرائيل التالية ضرب كبار قادة الحوثيين 6 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 28٬941 غير مصنف 24٬201 الأخبار الرئيسية 15٬429 عربي ودولي 7٬210 غزة 7 اخترنا لكم 7٬155 رياضة 2٬428 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬286 كتابات خاصة 2٬110 منوعات 2٬043 مجتمع 1٬863 تراجم وتحليلات 1٬853 ترجمة خاصة 118 تحليل 14 تقارير 1٬641 آراء ومواقف 1٬569 صحافة 1٬488 ميديا 1٬452 حقوق وحريات 1٬348 فكر وثقافة 921 تفاعل 825 فنون 490 الأرصاد 375 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 32 حصري 26 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: قادة الحوثیین جماعة الحوثی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن

مع انتهاء العدوان الإسرائيلي على إيران، تتجه الأنظار مجدداً إلى اليمن، مع بروز مخاوف من تهيئة إسرائيل لعمل عسكري ضد جماعة الحوثيين، في حين يؤكد الحوثيون استمرار عملياتهم ضد إسرائيل حتى وقف العدوان على غزة.

 

كما برز حديث أميركي عن أن جماعة الحوثيين تمثل مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل بالتوازي مع حملة دعائية ضد جماعة الحوثيين، في اليمن تظهر عند استخدام البرامج والتطبيقات في الهواتف الذكية، تشير المعطيات إلى أن واشنطن تقف خلفها، وذلك فيما يستمر الحصار العسكري والاقتصادي على الحوثيين، متزامناً مع تحركات لقيادة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، لحشد الإمكانات لمواجهة الجماعة.

 

إسرائيل تراقب الحوثيين

 

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في جلسة للجنة الخارجية والأمن في تل أبيب، أمس الأول الثلاثاء، إن "حكم صنعاء كحكم طهران"، في إشارة إلى أن إسرائيل ستتعامل مع الحوثيين كما تتعامل مع الإيرانيين، مضيفاً أنه "لا ينبغي لنا الانجرار إلى حرب استنزاف معهم. وإذا كنا قد نجحنا بذلك في إيران، فيمكننا فعل الأمر ذاته مع الحوثيين".

 

وتواصل إسرائيل مراقبة تحركات الجماعة، وتفرض حصاراً جوياً وبحرياً عليهم، من خلال منع استخدام موانئ الحديدة الثلاثة (الصليف وراس عيسى والحديدة)، إلى جانب مطار صنعاء، ومنع إيصال الوقود لهم، والتحذير من أن أي سفينة أو ناقلة تقوم بإدخال أو تهريب أي وقود للحوثيين ستكون عرضة للاستهداف. كما شنت غارات على الحوثيين واستهدفت بالقصف اجتماعاً قيادياً للجماعة منتصف الشهر الحالي، وأفيد بأنّ العملية استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري من دون أن يحسم مصيره.

 

بالتوازي مع ذلك، نقلت وكالة رويترز عن اللفتنانت جنرال الأميركي ألكسوس غرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأميركية، قوله يوم الثلاثاء الماضي، إن جماعة الحوثيين ستُشكل على الأرجح مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل. وقال غرينكويش، للمشرعين بحسب الوكالة "من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة... سنواجهها مجدداً في المستقبل".

 

كذلك، لاحظ الكثير من اليمنيين، خلال الفترة الماضية، رسائل كثيرة على شكل إعلانات موجهة ضد الحوثيين تظهر على هواتفهم، لا سيما مع إطلاق إسرائيل العدوان على إيران، بمساندة أميركية. وهذه الرسائل التي تحمل تهديدات وتحذيرات، بأشكال مرئية مختلفة، تظهر عند استخدام البرامج والتطبيقات في الهواتف الذكية، حسب البعض، وبعض تلك الرسائل على شكل أسئلة حول نشاط الحوثيين، وأخرى على شكل استبيانات، فيما أخرى فيها تهديدات وتحذيرات للحوثيين، مثل: "ستتم محاسبة قادة جماعة أنصار الله وأفرادها المتورطين في الهجمات ضد القوات الأميركية" و"أي استفزاز ضد الولايات المتحدة سيواجه بعواقب وخيمة" و"لا تصعدوا". وتحمل هذه الرسائل شعار القيادة المركزية الأميركية.

 

وقال مصدر في الجيش اليمني اطلع هذه الرسائل، لـ"العربي الجديد"، إنها على ما يبدو رسائل ضمن حرب دعائية ونفسية يقوم فيها الجيش الأميركي، ومن غير المستبعد أن تكون مقدمة لشيء ما، خصوصاً أن هذه المرة تجري مخاطبة اليمنيين مباشرة، بفتح قنوات تواصل بهم، لكنه لم يستبعد أيضاً أن تكون مجرد حرب نفسية للضغط على جماعة الحوثيين لوقف التهديدات والأعمال الحربية في اليمن والإقليم.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين، بعد اتفاق معهم على وقف استهداف السفن الحربية والتجارية الأميركية قبالة سواحل اليمن. والأسبوع الماضي، قالت جماعة الحوثيين إنها ستستهدف مرة أخرى السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في الهجمات الإسرائيلية على إيران. مع ذلك، لم تستأنف الجماعة هجماتها بعد أن ضربت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد الماضي.

 

وبرز تأكيد جماعة الحوثيين، أمس الأول الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، بعد وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي عبر منصة إكس: "‏قبول أميركا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها". وأضاف: "عملياتنا العسكرية ضد الكيان الصهيوني مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

 

تحركات داخل اليمن

 

وفي خضم التطورات المتصاعدة التي يشهدها اليمن والمنطقة، عُقد في عدن أول من أمس اجتماع للجنة الأمنية العليا ورؤساء السلطات المحلية في مسرح العمليات في المنطقة العسكرية الرابعة برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

 

وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إضافة إلى عدد من محافظي المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ومسؤولين أمنيين وعسكريين.

 

وتركز الحديث في الاجتماع على الأوضاع العسكرية والأمنية، والتطورات الجديدة في المنطقة، وما تحقق على صعيد مكافحة الإرهاب بما في ذلك "ضبط العديد من الخلايا المرتبطة بالحوثيين، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة".

 

ووجّه العليمي "بمضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة للمليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية، والدولية في عدن، وتسهيل القيام بمهامها على أكمل وجه".

 

 

وفي سياق قريب، كشفت مصادر سياسية يمنية لـ"العربي الجديد" أن شخصيات سياسية وقيادات في السلطة اليمنية المعترف بها دولياً استدعيت إلى الرياض بشكل عاجل، ولم تُعرف أسباب هذه الاستدعاءات المتزامنة مع تحركات حول الملف اليمني في أكثر من عاصمة، بينها لقاءات مكثفة وجهود دبلوماسية قادتها سفارتا بريطانيا والولايات المتحدة في اليمن مع الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة في اليمن، بينها قيادات في مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء أحزاب وتكتلات سياسية، ضمن الحكومة الشرعية، لمناقشة مستجدات الملف اليمني في ضوء التطورات الإقليمية الجديدة، والخيارات المطروحة لإنهاء الصراع في اليمن وفرص السلام.

 

يُذكر أنّ الحوثيين يتعرضون لحصار بري وجوي وبحري مشدد خلال الشهرين الأخيرين، عبر إغلاق موانئ الحديدة الثلاثة (الصليف وراس عيسى والحديدة) بالإضافة إلى مطار صنعاء، مع إغلاق منافذ التهريب. وكانت قد شهدت السواحل اليمنية خلال الأشهر الماضية، تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات عسكرية تابعة للحكومة المعترف بها دولياً والقوى المنضوية تحت لوائها لتشديد الإجراءات والرقابة على السواحل اليمنية من الساحل الغربي حتى المهرة عند حدود سلطة عمان، وإغلاق جميع منافذ التهريب أمام جماعة الحوثيين، بالتنسيق مع قوات دولية تنشط في المياه الدولية لليمن لذات الغرض.

 

يأتي هذا فيما كانت إسرائيل شنّت غارات على موانئ الحديدة الثلاثة، وحذرت أن أي دخول أو اقتراب ناقلة أو سفن شحن أو وقود سيكون عرضة للاستهداف، بعدما استهدفت مطار صنعاء، وقصفت الطائرات لمنع استخدام الحوثيين للمطار، لإغلاق المنافذ أمام الحوثيين، وباتت المطارات في المناطق المحررة للحكومة هي الخيار الوحيد للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين للسفر، فيما تحولت السفن إلى ميناء عدن.

 

وقال مصدر في ميناء عدن لـ"العربي الجديد" إن ميناء عدن هو المنفذ الرئيسي الآن للتجار لاستيراد السلع، بعد إغلاق ميناء الحديدة، لذلك يشهد حركة كبيرة، وبعد تفريغ السلع والتأكد من أنها لا تخدم ولا تستخدم في صناعة السلاح أو لأي أغراض عسكرية، يتم بعدها الشحن براً من عدن إلى مناطق سيطرة الحوثيين، عبر طريق عدن ـ صنعاء بعد فتح الطريق الرئيسي شمال الضالع.

 

في المقابل، يواصل الحوثيون تعزيز إجراءاتهم، واتخاذ خطوات تحسباً لأي هجوم ضدهم، كما يقومون بمواصلة الاستهدافات العسكرية في مختلف الجبهات، ففي وقت أحرقوا مزارع المواطنين، يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي في نقطة التماس شمال الضالع، وقنصوا جندياً شمال غرب الضالع أيضاً، فإنهم حاولوا التسلل أكثر من مرة في تعز، فيما يواصلون التخندق في الساحل الغربي وقرب الموانئ الثلاثة في الحديدة، فيما يؤكد مقربون من الجماعة أنّ الحوثيين ممثلين بمن يطلقون عليهم المشرفين يحدثون المواطنين عن احتمالية حدوث مواجهة جديدة بينهم وبين أميركا وإسرائيل، لذلك يحثونهم على الاستعداد، ويطلبون من الناس عدم تقديم أي معلومات.


مقالات مشابهة

  • بعد الإلحاح الأمريكي.. قادة الناتو يوافقون على خطوة مصيرية
  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • كبار المسؤولين: صباح مؤلم في إسرائيل
  • الحوثيون: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لا يشملنا
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • وزير دفاع الاحتلال: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • إسرائيل: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرنا الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • الحوثيون: عملياتنا العسكرية ضد إسرائيل مستمرة رغم وقف الحرب مع إيران
  • الحوثيون يؤكدون لشفق نيوز استمرار المساندة العسكرية لغزة ودعم المقاومة
  • البرهان يتخذ خطوة.. وينجح في نزع فتيل الأزمة بين رئيس الوزراء وحركات “سلام جوبا”