صحيفة أمريكية.. خطوة إسرائيل التالية ضرب كبار قادة الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لخطوته التالية في حربه ضد الحوثيين بضرب كبار قادة الجماعة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في أواخر ديسمبر/كانون الأول، في أعقاب الجولة الرابعة من الغارات الجوية الإسرائيلية ضد الحوثيين منذ يوليو/تموز: “سنلاحق جميع قادة الحوثيين، وسنضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى”.
واستدركت الصحيفة بالقول: لكن الحوثيين يشكلون تحديا أمنيا فريدا بالنسبة لإسرائيل بسبب بعدهم عن الجغرافي، ونقص المعلومات الاستخباراتية عن الجماعة، وحقيقة مفادها أن الضربات الجوية الانتقامية لا تؤدي إلا إلى تضخيم الدعم المحلي للجماعة في حين لا تفعل الكثير لوقف الهجمات.
لا يسيطر الحوثيون إلا على جزء صغير، ولكنه مكتظ بالسكان، من اليمن في شمال غرب البلاد. وتشعر قيادة الجماعة بالقلق بالفعل إزاء التهديدات الإسرائيلية واتخذت الاحتياطات اللازمة مثل بناء مجمعات قيادية تحت الأرض وتجنب الهواتف المحمولة وتغيير مخابئها وتحركاتها، وفقًا لشخص مطلع على تفكير الحوثيين تحدثوا لـ”وول ستريت جورنال”.
كما فشل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الحد من استفزازات الحوثيين ضد الشحن البحري العالمي. واليمن بالفعل واحدة من أفقر دول العالم، ولم يفعل ما يقرب من عقد من الحرب مع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الكثير لردع الجماعة.
وقالت وول ستريت جورنال في تقرير -ترجمه “يمن مونيتور” إلى العربية-: أصبح الحوثيون يشكلون التحدي الأمني الأساسي لإسرائيل في مواجهتها المستمرة منذ خمسة عشر شهراً مع الجماعات التابعة لإيران والتي بدأت بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وفي الأسابيع الماضية، واصل الحوثيون إطلاق سلسلة ثابتة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل بشكل يومي تقريباً.
وقال مسؤول إسرائيلي إن “تل أبيب تحاول تعميق استخباراتها حتى تتمكن من ضرب زعماء الحوثيين”.
وفي حين أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الحوثيين قد لا تمنع ضربات الحوثيين الصاروخية، فإنها تحذر بقية المنطقة بأن محاولات ضرب إسرائيل تأتي بثمن باهظ، كما قال أفنير جولوف، المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجموعة مايند إسرائيل الاستشارية.
وأضاف “من المهم أن تستمر إسرائيل في الضربات بشكل متكرر للتأكد من أن الناس يفهمون أننا لن نتعايش مع هذا”.
وزعمت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط متزايدة للرد. حيث “كثيراً ما تدفع هجمات الحوثيين الملايين من الناس إلى الركض إلى الملاجئ في الساعات الأولى من الصباح، كما تعطل عودة شركات الطيران الدولية التي توقفت عن الطيران إلى إسرائيل خلال أغلب فترة الحرب الحالية”.
يمن مونيتور6 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى مقالات ذات صلة
رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى 6 يناير، 2025
الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره 6 يناير، 2025
جماعة الحوثي: قبضنا على خلية تجسس بريطانية 6 يناير، 2025
المبعوث الأممي يصل صنعاء 6 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قادة الحوثیین جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل "أخرّت" قدرة إيران على صناعة سلاح نووي
قال مسؤول عسكري إسرائيلي، الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية أخرت قدرات إيران على صنع سلاح نووي فعال لبضعة أشهر فقط.
وتشن إسرائيل ضربات في أنحاء إيران منذ 13 يونيو، مستهدفة المنشآت النووية والعسكرية ومرافق الطاقة، ونجحت خلالها في قتل أكثر من 10 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين، وقضت على جزء كبير من القيادة العسكرية العليا، وهاجمت أجزاء رئيسية من البرنامج النووي.
ووفق ما نشرت صحيفة "الغارديان" فقد اتفق قادة عسكريون إسرائيليون وخبراء دوليون على أن "التفوق الإسرائيلي العسكري والاستخباراتي لم يلحق ضررا حرجا بالبرنامج النووي الإيراني".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تدفع إيران إلى تسريع جهودها للحصول على قنبلة، إذا انتهى الصراع الحالي من دون تدمير كامل للبرنامج أو اتفاق بضوابط صارمة وصلاحيات تفتيش واسعة.
ووفق ما نقلت عن المسؤول الإسرائيلي فإن "الهجمات الإسرائيلية الأولية أخرت قدرة إيران على صنع سلاح نووي فعال لبضعة أشهر فقط".
ووفق ما قالت سيما شاين، الخبيرة في الشؤون الإيرانية ورئيسة قسم الأبحاث السابقة في جهاز الموساد فإن "انهيار وكلاء إيران زاد التركيز على التوجه نحو برنامج إيران النووي".
وأوضحت أنه: "إذا انتهت الحرب من دون تدمير البرنامج النووي، مما يسمح لإيران بالاختراق، فربما يسعون لامتلاك قنبلة".
كما نقلت "ذا غارديان" عن مسؤول عسكري غربي قوله إن "هجمات إسرائيل، رغم أنها تُصور كضربات استباقية، من المرجح أن تكون دافعا لإيران، إذا احتفظوا بالقدرة بعد هذا، فسيسرعون إلى الحصول على سلاح نووي".
في المقابل ذكر مسؤولون استخباراتيون أميركييون لشبكة سي إن إن، يوم الثلاثاء، إن "طهران كانت على بعد ثلاث سنوات تقريبا من القدرة على إيصال سلاح نووي، ولم تكن تسعى بنشاط لصنع قنبلة".
من جانبه، حذر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، من أن "القوات الإسرائيلية لا يمكنها تفكيك البرنامج النووي الإيراني بمفردها".
وأضاف: "لا يمكن تحقيق ذلك بالوسائل الحركية، يمكنه بدلا من ذلك خلق ظروف من أجل اتفاق طويل الأمد، تتوسط فيه الولايات المتحدة ويمنع البرنامج النووي الإيراني بالكامل".
وقال أليكس غرينبرغ، محلل وباحث سابق في شؤون إيران بجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "لطالما كان هناك هوس في إسرائيل والعالم بقصف المواقع النووية. حتى لو كان من المستحيل تدمير فوردو جواً، فهناك وسائل أخرى".
في غضون ذلك، أكد ديفيد أولبرايت رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في إسرائيل أن: "إحدى مشكلات استراتيجية إسرائيل هي أنه إذا انسحبوا وتوقفوا عن القصف، فإن إيران يمكنها إعادة البناء. ثم يضطرون إلى القصف مرة أخرى".