الجزيرة:
2025-12-02@15:33:11 GMT

المبعوث الأممي يزور صنعاء لإحياء محادثات السلام

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

المبعوث الأممي يزور صنعاء لإحياء محادثات السلام

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى العاصمة صنعاء، في زيارة هي الأولى منذ نحو عام ونصف العام، وذلك لعقد مباحثات مع قيادة الحوثيين للدفع بعملية السلام في البلاد.

وقال مكتب غروندبرغ -في بيان- إن زيارة المبعوث الأممي تأتي في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية للدفع بعملية السلام إلى الأمام.

وأوضح البيان أن هذه الزيارة جاءت بعد اجتماعات عقدها في سلطنة عمان، كما أوضح أنها جزء من جهوده الرامية لإطلاق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المعتقلين باليمن.

المبعوث الأممي إلى #اليمن هانس غروندبرغ، يصل إلى العاصمة صنعاء، للمرة الأولى منذ نحو عام ونصف، لعقد مباحثات مع قيادة جماعة #الحوثي للدفع بعملية السلام في البلادhttps://t.co/24Lev0tZJn pic.twitter.com/JyYbXVfLrI

— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 7, 2025

ويحتجز الحوثيون عشرات الموظفين الأمميين ومنظمات إنسانية أخرى، معظمهم منذ يونيو/حزيران الماضي، ويتهمونهم بالانتماء إلى "شبكة تجسس أميركية إسرائيلية" وهي تهمة تنفيها الأمم المتحدة.

وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب، في يونيو/حزيران الماضي، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 17 موظفا أمميا محتجزين بصنعاء منهم 13 احتجزوا مطلع الشهر ذاته و4 آخرون بين عامي 2021 و2023. بينما تقول جماعة الحوثي إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.

إعلان

وتأتي زيارة غروندبرغ لصنعاء في وقت يطل فيه مجددا شبح المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية والحوثيين، مما يهدد هدوءا ميدانيا ساد البلاد منذ أكثر من عامين.

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 الذي سيطر خلاله الحوثيون على صنعاء، وتقدموا نحو مدن أخرى شمال البلاد وغربها.

وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

وفي أبريل /نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، والتزمت أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية السلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المبعوث الأممی الأمم المتحدة بعملیة السلام

إقرأ أيضاً:

البابا يختتم زيارته.. الأمم المتحدة تبدأ بخفض قوات «حفظ السلام» في لبنان

بدأت الأمم المتحدة بخفض قوات حفظ السلام في لبنان بنسبة 25%، في خطوة تعكس تحولات في أولويات المنظمة بعد استقرار نسبي في مناطق العمليات.

وأكدت المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، كانديس أردييل، في تصريحات لصحيفة إزفستيا، أن عملية تقليص عدد أفراد البعثة بدأت بالفعل، ومن المتوقع أن تكتمل بحلول أوائل عام 2026.

وأوضحت أردييل أن هذا الإجراء جاء نتيجة تخفيضات الميزانية في منظومة الأمم المتحدة، لكنه لن يؤثر على قدرة يونيفيل في أداء مهامها الأساسية، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار وتقديم الدعم للجيش اللبناني وحماية المدنيين.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، بلغ عدد قوات يونيفيل حتى 20 نوفمبر 2025 نحو 9,900 فرد، مقارنة مع 10,500 فرد سابقًا. ويأتي هذا التقليص بعد أن مدد مجلس الأمن الدولي ولاية يونيفيل حتى 31 ديسمبر 2026، ما يعكس استمرار التزام المنظمة بالحفاظ على وجودها في لبنان رغم تقليص الموارد البشرية.

وأشارت المتحدثة إلى أن قوات يونيفيل لم ترصد خلال العام الماضي أي نشاط عسكري لحزب الله أو أي جماعات مسلحة غير حكومية، كما لم يُسجّل أي ترميم للبنية التحتية العسكرية غير المصرح بها أو إعادة إدخال أسلحة غير مرخصة، مما يعكس الاستقرار النسبي في مناطق الانتشار.

وأكدت الأمم المتحدة أن خفض عدد القوات يأتي ضمن جهود لتحسين كفاءة البعثة وتقليل التكاليف التشغيلية، مع الحفاظ على القدرة على الاستجابة السريعة لأي تطورات أمنية.

وتأسست يونيفيل عام 1978 عقب اجتياح إسرائيل جنوب لبنان، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار بين الأطراف وتقديم الدعم للجيش اللبناني، كما تعمل على حماية المدنيين وضمان حرية الحركة في مناطق العمليات.

ويشير الخبراء إلى أن تقليص قوات حفظ السلام قد يكون مقدمة لتغييرات أوسع في استراتيجية الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك تعزيز استخدام التكنولوجيا والمراقبة الذكية لتعويض نقص الأفراد على الأرض.

البابا ليو الرابع عشر يدعو اللبنانيين للأمل ويشيد بجمال بلادهم

توجه البابا ليو الرابع عشر للبنانيين خلال قداسه الإلهي على الواجهة البحرية في بيروت، بالقول: “لقد منحكم الرب جمالًا نادرًا فلا تيأسوا، وكونوا علامة للسلام في المشرق”.

وخاطب الحبر الأعظم الشعب اللبناني، مشددًا على ضرورة الحفاظ على روح الامتنان وعدم الاستسلام أمام صعوبات الحياة، وقال: “يا شعب لبنان العزيز، أدعوكم دائمًا للحفاظ على روح الامتنان رغم التحديات”.

وأضاف البابا أن لبنان يشهد مظاهر الشر كما يشهد جمالًا نادرًا، مؤكدًا أن كلمة الرب تدعو لاكتشاف الأضواء التي تلمع في قلب الليل وتشجيع الانسجام والعمل المشترك من أجل خير الوطن.

وخلال اليوم الثالث والأخير من زيارته للبنان، أقام البابا صلاة صامتة في مرفأ بيروت بحضور أهالي ضحايا انفجار المرفأ في 4 أغسطس 2020. كما زار مستشفى وكنيسة دير الصليب في منطقة جل الديب بجبل لبنان، حيث استقبله الأهالي بقرع أجراس الكنائس، مؤكدًا أن يسوع يسكن فيهم وأنهم في قلبه وصلاته.

وفي كلمته، شدد البابا على أن صرخة الضعفاء تصل دائمًا إلى الضمير الإنساني، داعيًا المواطنين إلى عدم فقدان فرح الرسالة وتقدير الخير الذي يصنعونه يوميًا رغم الظروف الصعبة.

من جهته، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، لدى مغادرة البابا لمطار رفيق الحريري الدولي، أن زيارة البابا حملت رسالة سلام ومصالحة، مشددًا على أن لبنان ما زال نموذجًا للعيش المشترك والقيم الإنسانية، ومعبّرًا عن تقديره لمحبة البابا للبنان وشعبه، واصفًا زيارته بأنها ستبقى محفورة في ذاكرة اللبنانيين.

وقال عون إن رسائل البابا تمثل دعوة للمصالحة وتعزيز السلام، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني ملتزم بالصمود بالمحبة والحق والسلام، ويستحق الحياة الكريمة. وأضاف: “نودع اليوم ليس ضيفًا فحسب، بل أبًا جلب الطمأنينة وذكّرنا أن العالم لم ينسَ لبنان”.

مقالات مشابهة

  • البابا يختتم زيارته.. الأمم المتحدة تبدأ بخفض قوات «حفظ السلام» في لبنان
  • دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل
  • الأمم المتحدة: محادثات السلام حول أوكرانيا الآن في “مرحلة فعالة”
  • الأمم المتحدة: محادثات السلام حول أوكرانيا الآن في "مرحلة فعالة"
  • وزير “البيئة” يلتقي المبعوث الأممي المعني بالمحيطات ويستعرض جهود المملكة في حماية البيئة والموارد البحرية
  • السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
  • وزير خارجية أوكرانيا: محادثات السلام مع الولايات المتحدة بداية جيدة
  • مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز واضح للاحتلال
  • رئيس الوزراء السوداني يبحث مع المبعوث الأممي علاقات التعاون
  • رئيس الوزراء يلتقي المبعوث الأممي للسودان