المبعوث الأممي يزور صنعاء لإحياء محادثات السلام
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى العاصمة صنعاء، في زيارة هي الأولى منذ نحو عام ونصف العام، وذلك لعقد مباحثات مع قيادة الحوثيين للدفع بعملية السلام في البلاد.
وقال مكتب غروندبرغ -في بيان- إن زيارة المبعوث الأممي تأتي في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية للدفع بعملية السلام إلى الأمام.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة جاءت بعد اجتماعات عقدها في سلطنة عمان، كما أوضح أنها جزء من جهوده الرامية لإطلاق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المعتقلين باليمن.
المبعوث الأممي إلى #اليمن هانس غروندبرغ، يصل إلى العاصمة صنعاء، للمرة الأولى منذ نحو عام ونصف، لعقد مباحثات مع قيادة جماعة #الحوثي للدفع بعملية السلام في البلادhttps://t.co/24Lev0tZJn pic.twitter.com/JyYbXVfLrI
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 7, 2025
ويحتجز الحوثيون عشرات الموظفين الأمميين ومنظمات إنسانية أخرى، معظمهم منذ يونيو/حزيران الماضي، ويتهمونهم بالانتماء إلى "شبكة تجسس أميركية إسرائيلية" وهي تهمة تنفيها الأمم المتحدة.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب، في يونيو/حزيران الماضي، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 17 موظفا أمميا محتجزين بصنعاء منهم 13 احتجزوا مطلع الشهر ذاته و4 آخرون بين عامي 2021 و2023. بينما تقول جماعة الحوثي إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
إعلانوتأتي زيارة غروندبرغ لصنعاء في وقت يطل فيه مجددا شبح المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية والحوثيين، مما يهدد هدوءا ميدانيا ساد البلاد منذ أكثر من عامين.
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 الذي سيطر خلاله الحوثيون على صنعاء، وتقدموا نحو مدن أخرى شمال البلاد وغربها.
وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل /نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، والتزمت أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية السلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المبعوث الأممی الأمم المتحدة بعملیة السلام
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد
القاهرة-سانا
أكد روبرت أرليت، السياسي الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأمريكي، أن رفع العقوبات عن سوريا يُعد خطوة مهمة للغاية، لدفع البلاد نحو التقدّم و مساعدة الشعب السوري على اجتياز المرحلة الصعبة التي مرّت بها البلاد خلال العقود الماضية.
وقال أرليت في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”: إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في إستراتيجيته، حيث يعمل على رفع بعض العقوبات عن سوريا وتخفيف العقبات التي تعيق الاقتصاد السوري” مضيفاً: “هذه الخطوات تُعد جزءاً من رؤية شاملة لإحلال السلام عبر التعاون المباشر مع قادة الدول، دون انتظار تفويضات من أطراف خارجية”.
وأوضح أن “زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط قبل أسبوعين كانت ذات أهمية بالغة، وأسهمت في فتح قنوات جديدة للتواصل مع قادة المنطقة، وهو ما يمهّد الطريق لعلاقات أكثر استقراراً وفرص اقتصادية أوسع”، مشدداً على أن ترامب يركّز على السلام المستدام بعيداً عن التدخلات الإقليمية”.
واختتم أرليت تصريحاته بالتأكيد على أن “دعم العلاقات الطيبة مع الشرق الأوسط هو جزء من خطة إستراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار، ليس فقط لسوريا بل للمنطقة بأكملها، وتعزيز العلاقات الأمريكية مع دولها”، مشدداً على أهمية استغلال الفرص الاقتصادية في سبيل إحلال السلام الشامل.
تابعوا أخبار سانا على