وزيرة إسرائيلية تكشف خطة إنشاء سلطة بديلة عن حماس في غزة "قريباً"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت وزيرة إسرائيلية عن تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، مؤكدةً أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع "غير ممكن في الوقت الحالي"، على حد قولها.
وقالت غيلا غماليل، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية من حزب "الليكود" اليميني الحاكم، إنها ستدعم أي صفقة في هذا الشأن يتم طرحها للنقاش داخل الحكومة، بحسب ما ذكره موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء.
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية، أن "إسرائيل ستنشئ بنية تحتية لسلطة بديلة عن حركة حماس في غزة، قريباً"، لكنها لم توضح مزيداً من التفاصيل.
وأكدت غماليل أن تل أبيب تجري مفاوضات حالياً من أجل عودة المختطفين لكن هناك تحديات، مضيفةً: "أعتقد أن الخطاب الإعلامي قد ينتج عنه مخاطر".
وأردفت: "ما دام هناك مختطفون فلا يمكن الانسحاب من القطاع"، متابعة: "لن نتسامح مع تعرض مواطنينا لرشقات صاروخية أو قذائف ولن نجعلهم عرضة للخطف أو اقتحام بيوتهم".
حزب الليكود يطالب بفتح تحقيق ضد لجنة التحقيق المدنية حول إخفاقات السابع من أوكتوبر pic.twitter.com/5CXg0veD0A
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) January 7, 2025وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لتدمير حركة حماس وإعادة المختطفين، حسبما أعلنت منذ ذلك الحين، وهي الأهداف التي لم يتم تحقيقها حتى الآن، رغم مقتل وإصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني في القطاع غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس غزة إسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته
نعت حركة "حماس"، السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية، القائد أسعد أبو شريعة، الذي ارتقى شهيدًا في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيّ الصبرة وسط مدينة غزة، بحسب بيان رسمي صادر عن الحركة.
وأكدت حركة الجهاد الفلسطينية في بيان لها أن أبو شريعة، وهو الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري "كتائب المجاهدين"، استُشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله، في تصعيد جديد من قبل الاحتلال ضمن عدوانه المستمر على القطاع.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نفذا عملية مشتركة استهدفت القيادي الفلسطيني في منزله بمدينة غزة، ورجّحت استشهاده على الفور في الهجوم.
الاحتلال يتهم أبو شريعة بالمشاركة في عملية نير عوزوفي بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، أكد الطرفان اغتيال أسعد أبو شريعة، مشيرين إلى أنه تولى قيادة "كتائب المجاهدين" خلال السنوات الأخيرة، وكان له دور بارز في "توجيه وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل"، على حد زعم البيان.
وأشار البيان إلى أن أبو شريعة "شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنة نير عوز"، مضيفًا أنه "تورط بشكل مباشر في عملية أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم شيري، أريئيل، وكفير بيباس، بالإضافة إلى الزوجين جادي حجاي وجودي لين وينشتاين، والمحتجز نتافونج بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال قيد الأسر".
كما اتهم الاحتلال أبو شريعة بـ"محاولة تجنيد خلايا في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، مضيفًا أن تنظيمه، تحت قيادته، شارك في العديد من المواجهات المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
ويُعد أسعد أبو شريعة من أبرز القيادات الفلسطينية الذين تبنوا العمل المقاوم المسلح، حيث أسّس حركة المجاهدين عقب اندلاع الانتفاضة الثانية، وقاد جناحها العسكري في عدة مواجهات ضد الاحتلال، كان آخرها مشاركته في التصدي للعدوان المتواصل على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وجاء اغتياله في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار واستمرار التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.