كواليس احتجاز مقاول لمحامي بسبب خسارة قضية في شقة ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري جهات التحقيق بالجيزة، التحقيقات حول خطف واحتجاز مقاول لمحامي، داخل شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور، وامرت بحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات، والتحفظ على طبنجة مرخصة استخدمها المقاول في تهديد المحامي، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
خسره القضية فهدده بسلاح ناري لرد الاتعاب
وكشفت التحقيقات أن المتهم "المقاول" كان موكلا لدى المجني عليه "المحامي" في قضية نزاع على قطعة أرض، واعطى له أتعاب في القضية قرابة ربع مليون جنيه، وحينما خسر المحامي القضية قام المقاول باحتجازه في شقة سكنية مهددا إياه بسلاح ناري" طبنجة"، لإعادة مبلغ الأتعاب، وقام بالتواصل مع زوجة المجني عليه.
واشار المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق، أنه خدع من المحامي بعدما أكد له أن القضية مضمونة وأنه ستحكم لصالحه، وتقاضى المبلغ المذكور في نظير ذلك.
وتبين من اقوال المجني عليه، أنه فوجئ بموكله يقوم باستراجه الي إحدى الشقق و احتجازه، مهدداً إياه بسلاح ناري بدفع مبلغ الأتعاب في قضية نزاع على قطعة أرض قد خسرها.مقاول يحتجز محامي بشقه سكنية
وفي التفاصيل، تلقى المقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً من ربة منزل تفيد بتلقيها إتصالاً من زوجها يعمل محامي 68 سنة، مفاداه قيام مقاول موكل لدي زوجها بإختطافه واحتجازه داخل شقة سكنية بدائرة القسم، مطالباً المحتجز برد مبلغ مالي قدره 300 ألف جنيه نظير قضية للمتهم خسرها المحامي، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة تمت مداهمة الشقة وتم تحرير المحتجز والقبض علي المتهم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خسارة قضية بولاق الدكرور شقه سكنية
إقرأ أيضاً:
استئنافية القنيطرة تشدد العقوبة في قضية "خديجة"
في تطور جديد لقضية الاعتداء البشع الذي هز الرأي العام المغربي، قضت محكمة الاستئناف مساء الجمعـة بمدينة القنيطرة، بالحبس في حق المتهم الرئيسي في ما بات يعرف إعلاميا بقضية « خديجة مولات 88 غرزة »، وقضت في حق المعتدي بسنتين ونصف حبسا نافذاً، مع إلزامه بأداء تعويض مدني قدره 200 ألف درهم لفائدة الضحية.
القضية، التي تعود فصولها إلى حادث اعتداء خطير عرفته مدينة مشرع بلقصيري، تعرضت له الشابة المعروفة باسم خديجة التي تعمل نادلة بأحد المقاهي، على يد المتهم الرئيسي في الملف، حيث قررت جره للقضاء.
غير أنها ظهرت في مقطع فيديو فيما بعد أمام المحكمة معبرة عن استيائها وتظلمها عقب صدور حكم ابتدائي وصف بالمخفف، والذي أدان المتهم الرئيسي في القضية بشهرين فقط حبسا نافذا، غير أن محكمة الاستئناف عادت اليوم لتشديد حكمها في الملف، وقضت بالحبس سنتين ونصف في حق المعتدي، وتعويضا مدنيا قدره عشرون مليون سنتيم للضحية.
المعتدي كان قد وجه ضربة عنيفة للضحية على مستوى الوجه مستخدما قنينة زجاجية مكسورة، ما خلف جروحا بليغة للضحية على مستوى الوجه، تطلبت 88 غرزة طبية، وخلفت آثارا غائرة في الوجه.
من جانبها، عبّرت الضحية عن ارتياحها للحكم الجديد، مؤكدة في تصريح مقتضب أنها « تشعر اليوم بأن جزءاً من كرامتها قد استرجع، بعدما كادت أن تفقد الثقة في الإنصاف ».
كلمات دلالية اخبار المحاكم المغرب حكم عنف قضاء قضية خديجة محاكم محكمة الإستئناف