عُمران تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج تمكين القيادات الوطنية في الضيافة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
"عمان": احتفلت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) بتخريج الدفعة الأولى من خريجي برنامج (LIFT)، والذي يهدف إلى تطوير وتمكين القيادات الوطنية في قطاع الضيافة. يأتي ذلك في إطار جهودها المتواصلة لرفد القطاع السياحي بكفاءات وطنية مؤهلة.
وقد جرى تطوير هذا البرنامج، الذي امتد على مدار اثني عشر شهرًا، بالشراكة مع مؤسسة بهوان سايبرتك، وأكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة، ليجمع بين منهجية متكاملة تهدف إلى صقل المهارات القيادية، وتعزيز التفكير الاستراتيجي، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الضيافة.
وقال محمد بن خميس الغفيلي، رئيس وحدة العمليات في مجموعة عُمران، قائلاً: "يأتي هذا البرنامج ترجمةً لالتزامنا ببناء مستقبل مستدام لقطاع الضيافة في عُمان. كما يعد خطوة محورية في رحلتنا نحو تمكين الكفاءات العُمانية، من خلال تزويدهم بالأدوات والفرص التي تؤهلهم لقيادة القطاع بخطىً واثقة نحو آفاق أرحب. علاوة على ذلك، يُبرز هذا البرنامج أهمية وقيمة الضيافة العُمانية الأصيلة، المُتجذرة في ثقافتنا العريقة، بما يُسهم في إبراز الصورة الحقيقية لبلادنا وقيمها النبيلة للعالم أجمع".
من جهته، عبّر الدكتور ستيف بيرن، عميد أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة، عن فخره بهذا التعاون المُثمر، مُضيفًا: "دأبنا على مرّ السنين على إلهام وصقل مهارات قادة المستقبل في عالم الضيافة. وتُجسّد هذه المبادرة النوعية أهمية الاستثمار في تنمية الكفاءات البشرية، باعتبارها الركيزة الأساسية لازدهار هذا القطاع الحيوي. لذلك، نعتزّ بالشراكة مع مجموعة عُمران في تقديم هذا البرنامج المتميز."
كما تخلل الحفل تكريم أوائل الخريجين تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة طوال فترة البرنامج، وتسليط الضوء على تفانيهم في السعي نحو التميز وقدرتهم على تولي أدوار قيادية مرموقة في هذا القطاع.
وقد عبرت مريم العريمية، إحدى خريجات البرنامج، عن تجربتها الثرية قائلة: "لقد احدثت المشاركة في هذا البرنامج نقلة نوعية في فهمنا لمجال الضيافة بكل المقاييس. فخلال الاثني عشر شهرًا الماضية، خضعنا لبرنامج تدريبي مُكثف جمع بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية الواقعية. وأعوّل على هذه التجربة في تولّي أدوار قيادية في هذا القطاع الحيوي مستقبلاً."
وبدوره، أضاف هاشم البراكة، أحد الخريجين: "لقد ساهم البرنامج في تعميق فهمي للمهارات القيادية الأساسية، كالتخطيط الاستراتيجي وإدارة فرق العمل والذكاء العاطفي. وأنا على ثقة تامة بأن المعرفة والمهارات التي اكتسبتها ستمكنني من المساهمة في إثراء مسيرتي المهنية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذا البرنامج ع مران
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.