كورونا وHMPV.. فيروسات تنفسية تؤدي لنفس الأعراض| تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حالة من القلق تسيطر على الكثير من المواطنين في مصر والعالم، بسبب الفيروس HMPV، والبعض يقول أن هذا الفيروس شبيه لفيروس كورونا، والبعض الآخر يقول إنه سينتهي خلال أسبوعين، وخلال هذا التقرير نستعرض تفاصيل هامة بشأن HMPV.
. أمجد الحداد يعلن المفاجأة
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، تفاصيل مهمة بشأن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين HMPV، وقال إن هذا الفيروس ليس كورونا، وتم اكتشافه من عام 2001، أن معظم الفيروسات التنفسية في الغالبية تؤدي لنفس الأعراض، وأن شدة المرض تختلف من شخص لآخر حسب جرعات العدوى.
محمد عوض تاج الدين
ولفت إلى أن المواطنين الذين يعانون من مشكلات في المناعة، والأمراض المزمنة، ومن هم أكبر من 65 عامًا، يصابون بأعراض أشد من الذين يصابون في سن صغير.
الإصابة بالفيروسات التنفسية موجودة في الصين ودول أوروباوأشار إلى أن الإصابة بالفيروسات التنفسية موجودة في الصين ودول أوروبا، ولكن حتى هذه اللحظة كل الفيروسات التي رصدت في مصر، هي الفيروسات المعتادة كل عام، منها فيروس الأنفلوانزا الموسمية التي تظهر في الشتاء، ولكن لا يوجد وباء.
وحذر من الشائعات الكثيرة التي تظهر عن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين وهو HMPV، مؤكدًا أن الفيروس الجديد ظهر في الصين، وأنه لم ينتشر بشكل كبير، وأن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تخوفات من الفيروس الجديد حتى هذه اللحظة.
أنفلونزا الطيور هو الخطر القادم في 2025كما أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن هناك أمرا خطيرا وعلى الجميع الحذر، موضحًا أن الوباء القادم ليس HMPV، ولكن انفلونزا الطيور هو الخطر القادم في 2025.
وأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن اليوم تم تسجيل حالة وفاة بسبب انفلونزا الطيور في بريطانيا.
وأشار إلى أن أنفلونزا الطيور تعتبر الأخطر على البشرية، وهي الأعلى في نسبة الوفيات، وأن هذا الفيروس ينتقل من الطيور للبشر، وليس تنتقل من البشر للبشر.
ولفت إلى أن الأمر الخطير أن هذا الفيروس ينتقل من البشر للبشر، ولكن فيروس HMPV، سينتهي بعد أسبوعين.
وأوضح رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن هناك فيروس " HMPV" ظهر في الصين في عام 2001، وأن هذا الفيروس يعود من جديد، وهو يسبب التهاب في الرئة، أن معظم الفيروسات التنفسية تتشابه في الأعراض، وأن فيروس HMPV، ليس خطير.
ولفت إلى أن فيروس HMPV، سينتهي ولن يصبح وباء ولا جائحة، ولذلك على المواطنين عدم القلق من الفيروس، وهذا الفيروس يشبه الانفلونزا، والخطورة فقط تكون على كبار السن.
وأشار إلى أن هذا الفيروس لن ينتشر مثل فيروس كورونا، وأن الصين أصبحت مصدر الفيروسات، بسبب الزحام الكبير في الصين، وأن معظم الفيروسات تظهر في احتفالات رأس السنة بالصين.
فيروس HMPV يظهر بالصينأكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الكثير يتابع بقلق ما يحدث في الصين بسبب الفيروس الجديد، موضحًا أن فيروس كورونا الذي أثر على العالم ظهر في عام 2029، وهناك فيروس جديد يظهر في الصين وهو HMPV.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه: "قلبك مع جمال شعبان" أن الصين أعلنت حالة الطوارئ، وأن هذا الفيروس يسمى باللغة العربية "ما خلف الرئوي" أعراض هذا الفيروس شبيهة بأعراض الفيروسات التنفسية، من رشح، وصداع وهي مثل أعراض فيروس كورونا.
ولفت إلى أن هذا الفيروس يصل للرئة، وأن البعض يقول أن " كورونا في ثوبه الجديد" وأن هذا الفيروس لم يصل للمرحلة الوبائية، وأن خطورته لم تصل لفيروس كورونا، وأن كورونا كان يتجول في جميع أجهزة الجسم، وكان يستهدف كبار السن، وصغار السن، وأصحاب الأمراض المناعية.
وأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين "HMPV" خلال الأيام الماضية، لم يتم التوصل للقاح له، وهناك قلق بين المواطنين الصين، أن أول تمدد للفيروس الجديد خارج من الصين، وهناك إصابتان في دولة الهند، وأن التصريحات الرسمية تؤكد أنه لم يصل مصر.
ولفت إلى أن هناك إصابة ببعض الأمراض التنفسية في مصر، ولذلك نطالب المواطنين بالحصول على لقاحات كورونا، من أجل تجنب الإصابة بأي أمراض تنفسية، أن جميع البيانات والمؤشرات تؤكد أن مصر بعيدة عن الفيروس الجديد HMPV، الذي ظهر في الصين ومن بعدها الهند، مطالبًا المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة بارتداء الكمامة في المناطق التي بها عدد من المواطنين.
ونصح من يصاب بالبرد بالجلوس في البيت، وعدم النزول للشارع، لعدم انتقال الفيروس، وعدم تناول المضاد الحيوي، دون توصية من الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا جمال شعبان عوض تاج الدين الفيروسات أمجد الحداد الدكتور جمال شعبان الفيروس الجديد المزيد العمید السابق لمعهد القلب القومی الفیروسات التنفسیة الفیروس الجدید فیروس کورونا جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات
يتداخل القلق مع حياة المصاب ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً
تؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية فيقع ضحية لأفكاره
عدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها
الإصابة تؤدي إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب
العين: سارة البلوشي
يُصاب الأفراد بحالة من القلق المستمر والتفكير الزائد في أحداث لم تحدث بعد، ويعانون هذا التفكير المزعج المتلازم، ما يؤثر في قدرتهم على الاستمتاع بالحياة والتفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي. وقالت د. صابرين الفقي، أخصائية نفسية ومديرة مركز «رؤية» للتدريب علي العلوم السلوكية: متلازمة «جوسكا» أو ما تسمى اضطراب العناد الشارد وهي اضطراب نفسي يتميز بحالة مستمرة من التفكير المفرط في سيناريوهات غير واقعية أو مخاوف لا مبرر لها.
أضافت د. صابرين الفقي: هذا الاضطراب جزء من مجموعة الاضطرابات المتعلقة بالقلق، حيث يتداخل مع الحياة اليومية للشخص ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً وتؤدي الإصابة بمتلازمة «جوسكا» إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب بها وعدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها، لأنه يشاركها بالفعل مع العالم الافتراضي الذي خلقه له عقله الباطن، ما يؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية، فيقع ضحية لأفكاره الداخلية ونقاشاته العميقة، وينعزل عن العالم تماماً.
فهم الأعراضوأوضحت أن متلازمة «جوسكا» من الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب بها، وفهم الأعراض والأضرار التي تسببها وأسبابها يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، فمن الضروري البحث عن العلاج المناسب نفسياً أو طبياً، للتخفيف من آثارها والعيش بحياة طبيعية وصحية وتظهر أعراضها بوضوح لدى المصابين بها، وتتنوع بين الأعراض النفسية والجسدية وأول الأعراض: التفكير المفرط، حيث ينغمس الشخص في التفكير المستمر في أحداث محتملة في المستقبل وغالباً ما تكون غير واقعية، وثانيها القلق المستمر من دون سبب واضح، ما يؤدي إلى عدم القدرة على الاسترخاء. وثالثها اضطرابات النوم، نتيجة التفكير المفرط في الأمور التي تشغل المصاب. ورابعها التوتر العصبي، حيث لا يستطيع الاسترخاء أو الاستمتاع باللحظات الحالية، والأخير: الإرهاق المستمر بسبب القلق والتفكير المستمر.
طرائق فعالةوقالت د. صابرين: هناك الكثير من الطرائق الفعالة لعلاج متلازمة «جوسكا» والتخفيف من أعراضها، وتشمل: العلاج النفسي وهو مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، من أكثر العلاجات فاعلية في التعامل مع المتلازمة ويساعد على تحديد الأنماط السلبية في التفكير وتعديلها والأدوية في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق لتخفيف الأعراض وتساعد في تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ، إلى جانب التأمل والاسترخاء، فضلاً عن الدعم الاجتماعي والأسري.
تجنب الواقعوتابعت: ومنها تجنب الواقع بالوحدة والانفراد وعدم وجود أصدقاء حقيقيين بجانبه يستمِعون إلى مشاكله ويهتمون لأمره، ما يدفعه إلى أن يتخذ لنفسه صديقاً يشارك أفكاره وحواراته ومواقف مع نفسه وفي عقله فقط، وكذلك احتياجات عاطفية غير ملبّاة من بين الأسباب التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة والإهمال في مرحلة الطفولة من الأسرة والقسوة الزائدة في التعامل والنعت بألفاظ غير مرغوب فيها وقلة العلاقات الاجتماعية التي تجعل الإنسان يشعر بالوحدة والسبب الأهم هو الخذلان. وهناك الضغوط النفسية وتشكل الفئة المعرّضة للإصابة بهذه المتلازمة، الذين يُولّد لديهم الشعور بالضيق والاختناق.
وأوضحت، أن الاضطرابات العقلية (النفسية)، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب طيف التوحد لها قواعد وراثية قوية (الطفرات وتعدد الأشكال والتغيرات غير الجينية) ويمكن توريثها مباشرة من أحد الوالدين المصابين، أو من جديد أثناء التطور، في حين أن هناك الكثير من الجينات الرئيسية مسببة لاضطرابات معينة، هناك جينات متعددة المظاهر المتورطة في كل هذه الاضطرابات المتجذرة في العجز في الجينات المفردة ومن ثم، ينشأ كثير من هذه الاضطرابات بسبب النمو العصبي غير الطبيعي الذي يمكن أن يسبب اضطراباً منذ الولادة.
وأضافت: عدم أخذ المرض على محمل الجد وإهمال العلاج يؤديان إلى تفاقم أعراض المرض، ما يمنع المريض من التعايش مع من حوله، بشكلٍ طبيعي ليدخل في حالة اكتئاب شديد ثم الجنون.
عوامل وراثية وبيولوجيةأشارت د. صابرين الفقي، إلى أسباب الإصابة بالمتلازمة يعتقد الباحثون أن سبب اضطراب التحدي المعارض، مزيج معقد من العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية والعوامل الوراثية تشير إلى أن الجينات مسؤولة عن نحو 50% من تطور اضطراب العناد الشارد والكثير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون متلازمة «جوسكا» لديهم أفراد من الأسرة المقربين يعانون حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق والاضطرابات الشخصية. وقالت: أما بالنسبة للعوامل البيولوجية، فتشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات في مناطق معينة من الدماغ يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات سلوكية، كذلك، ربط المتلازمة بمشكلات في بعض الناقلات العصبية، التي تساعد الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل، وإذا كانت هذه المواد الكيميائية غير متوازنة أو لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا تصل الرسائل عبر دماغك بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض.