الوباء المقبل ليس HMPV.. أمجد الحداد يعلن المفاجأة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن هناك أمر خطير وعلى الجميع الحذر، موضحًا أن الوباء القادم ليس HMPV، ولكن انفلونزا الطيور هو الخطر القادم في 2025.
وأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن اليوم تم تسجيل حالة وفاة بسبب انفلونزا الطيور في بريطانيا.
وأشار إلى أن انفلونزا الطيور تعتبر الأخطر على البشرية، وهي الأعلى في نسبة الوفيات، وأن هذا الفيروس ينتقل من الطيور للبشر، وليس تنتقل من البشر للبشر.
ولفت إلى أن الأمر الخطير أن هذا الفيروس ينتقل من البشر للبشر، ولكن فيروس HMPV، سينتهي بعد أسبوعين.
وأوضح رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن هناك فيروس " HMPV" ظهر في الصين في عام 2001، وأن هذا الفيروس يعود من جديد، وهو يسبب التهاب في الرئة، أن معظم الفيروسات التنفسية تتشابه في الأعراض، وأن فيروس HMPV، ليس خطير.
ولفت إلى أن فيروس HMPV، سينتهي ولن يصبح وباء ولا جائحة، ولذلك على المواطنين عدم القلق من الفيروس، وهذا الفيروس يشبه الانفلونزا، والخطورة فقط تكون على كبار السن.
وأشار إلى أن هذا الفيروس لن ينتشر مثل فيروس كورونا، وأن الصين أصبحت مصدر الفيروسات، بسبب الزحام الكبير في الصين، وأن معظم الفيروسات تظهر في احتفالات رأس السنة بالصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوباء المصل واللقاح الحساسية والمناعة أمجد الحداد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإطار يحذر من التدخل الأمريكي في تسمية رئيس الوزراء .. الاسم سيحدد ولن يعلن
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يغوص الإطار التنسيقي، الذي يمثل التحالف السياسي المهيمن، في رسم الخطوط التفصيلية لشكل الحكومة المقبلة، معتمداً على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أكدت سيطرته على غالبية المقاعد.
يأتي هذا الجهد وسط محاولات لتوحيد الصفوف داخل التحالف، الذي حقق نحو 175 مقعداً من أصل 329، لضمان انتقال سلس يعزز الاستقرار الذي حققه البلد خلال السنوات الأخيرة رغم التحديات الإقليمية.
و يبرز الإطار التنسيقي كصوت حازم في التعامل مع الإدارة الأمريكية، محذراً من أي ضغوط خارجية في ملف تسمية رئيس الوزراء الجديد، في خطوة تعكس رغبة بغداد في الحفاظ على سيادتها السياسية.
ويأتي هذا التحذير في سياق توترات مستمرة بين واشنطن وبعض الفصائل الشيعية، حيث يسعى الإطار إلى تجنب التدخلات التي قد تعرقل عملية التشكيل الحكومي، مستلهماً دروس الانتخابات السابقة التي شهدت تأخيراً مقلقا.
من جانب آخر، يتقدم الإطار نحو استكمال مناقشة جميع فقرات مشروع الحكومة الجديدة، مع اتفاق على صيغتها النهائية قبل إرسالها إلى الشركاء في العملية السياسية، بما في ذلك الكتل الكردية والسنية.
ويعكس هذا النهج التركيز على بناء توافق يتجاوز الخلافات الطائفية، حيث يُتوقع أن يشمل الحوار توزيع المناصب الرئيسية وفق التقاليد الدستورية، مع الحرص على دمج مطالب الأقليات لتجنب التصعيد الذي شهدته الدورات السابقة.
وفي الوقت نفسه، يصر الإطار على تشكيل حكومة جديدة قوية تلتزم بالأعراف السياسية، سعياً إلى تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والأمنية .
ويأتي هذا الإصرار كرد فعل على مخاوف من ضعف الائتلافات السابقة، مع التركيز على تعزيز القدرة على مواجهة التحديات الخارجية، مثل التوترات مع إيران والولايات المتحدة، لضمان استمرارية الاستقرار الذي ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.
أما اجتماع الإطار المقرر يوم الاثنين، فيُتوقع أن يحسم هوية مرشح رئاسة الوزراء، دون الإعلان عنها فوراً حتى تسمية مرشحي رئاسة الجمهورية والبرلمان.
ويُعد هذا التوقيت استراتيجياً للحفاظ على التوازن داخل التحالف، خاصة مع الخلافات حول ترشيح الرئيس الحالي محمد شياع السوداني لولاية ثانية، حيث يفضل بعض القادة مرشحاً أكثر مرونة يضمن التوافق الشيعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts