لأول مرة في تاريخ مرسيدس.. سيارة لا يشتريها أحد.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مع نهاية عام 2024، سجلت شركة مرسيدس بنز الألمانية نجاحًا كبيرًا في مبيعاتها داخل الولايات المتحدة، حيث نقلت 324,528 مركبة، محققة نموًا بنسبة 9% مقارنة بعام 2023.
ولكن خلف هذا النجاح الكبير، هناك قصة غير متوقعة لسيارة لم تجد طريقها إلى قلوب العملاء، وهي مرسيدس SL، التي شهدت انخفاضًا مذهلًا في المبيعات بنسبة 56%، لتبيع فقط 1608 وحدات طوال العام.
في الوقت الذي كافحت فيه SL لجذب المشترين، حققت سيارات مثل GLE-Class — السيارة الأكثر مبيعًا للشركة — أداءً مذهلًا، حيث باعت وحدات بمعدل يساوي تقريبًا مبيعات SL السنوية خلال أسبوع واحد فقط. وللإشارة، باعت فورد عددًا أكبر من شاحنات سلسلة F في يوم واحد مقارنة بمبيعات SL في عام كامل.
لماذا تراجعت مبيعات سيارة مرسيدس SL؟ظهرت مرسيدس SL لأول مرة في عام 2021 كسيارة مكشوفة فاخرة ذات سقف قابل للطي، وجذبت الأنظار بتصميمها الجذاب وقوتها المذهلة.
طراز SL 63 SE Performance، الهجين بقوة 805 حصان، مثّل قمة الأداء والراحة، بينما تمثل SL 43 Roadster الخيار الأكثر اقتصادية بسعر يبدأ من 112,000 دولار.
ومع ذلك، فإن السعر الباهظ كان أحد الأسباب الرئيسية لعزوف المشترين، حيث تبدأ أسعار الطرازات العليا من أكثر من 200,000 دولار، مما جعلها خيارًا متاحًا فقط لنخبة محدودة من العملاء.
المنافسة ليست السبب الوحيدعلى الرغم من تراجع SL، حققت مرسيدس نجاحًا ملحوظًا في فئة سيارات الأداء الفاخرة. على سبيل المثال، شهدت مبيعات AMG GT ارتفاعًا بنسبة 77%، حيث تم بيع 3491 وحدة، مما يدل على أن الطلب على السيارات الرياضية الفاخرة لا يزال قويًا، ولكن ربما التفضيلات تغيرت لصالح طرازات تجمع بين الأداء والعملية.
مستقبل SL تحت المجهربينما تستمر مرسيدس في تعزيز مكانتها كأيقونة في قطاع السيارات الفاخرة، يبقى السؤال: هل ستعيد الشركة النظر في استراتيجية SL؟ أم أن هذا الطراز سيظل ضمن نطاق السيارات المتخصصة التي تستهدف جمهورًا محدودًا؟
في الوقت الراهن، يبدو أن العملاء يفضلون السيارات التي توفر قيمة مضافة تتخطى الرفاهية التقليدية، مما يجعل مستقبل SL غير مؤكد في عالم السيارات المتغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات مرسيدس مبيعات مرسيدس المزيد
إقرأ أيضاً:
بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
باعت شركة «بن غاطي» أغلى بنتهاوس في دبي والشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم داخل مشروع «بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي» في منطقة الخليج التجاري، لترسّخ الشركة موقعها في مقدّمة مطوري العقارات الفاخرة في المنطقة.وتمتد البنتهاوس المباعة على مساحة واسعة تبلغ 47.2 ألف قدم مربع، ليصل سعر القدم المربعة إلى 11.65 ألف درهم، وهو ما يرسّخ دبي كصاحبة الرقم القياسي العالمي لأعلى سعر للقدم المربع ضمن فئة العقارات السكنية الفاخرة في الأسواق الدولية.
ويمثل هذا الرقم مؤشّرًا قويًا يعكس النمو المتواصل للقطاع العقاري في الإمارة، وتزايد الطلب العالمي على المشاريع التي تحمل هويات معمارية فريدة.
ويتميّز «بوغاتي ريزيدنسز» بكونه أحد أكثر المشاريع جذباً للشخصيات الدولية البارزة، حيث اختار عدد من المشاهير امتلاك وحدات سكنية داخله، من بينهم نجم كرة القدم العالمي نيمار جونيور، وأسطورة الأوبرا أندريا بوتشيلي، ولاعب كرة القدم الدولي إيمريك لابورت. ويعكس ذلك المكانة الاستثنائية للمشروع وهويته الفريدة التي تجمع بين هندسة متفردة، وخدمات فائقة، وتجربة معيشية نادرة لا تتكرر.
وأكد محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي» أن أداء الشركة هذا العام يعكس قوة مكانتها في السوق مضيفاً: يمثل هذا العام علامة فارقة في مسيرتنا، حيث حققنا واحدة من أقوى نتائج قطاع العقارات في دبي، بتصدر بن غاطي حجم المبيعات بأكثر من 14 ألف وحدة مباعة حتى تاريخه، متجاوزين أداء نظرائنا في القطاعين العام والخاص وهذا النمو المتسارع رسّخ مكانة بن غاطي ضمن أكبر ثلاثة مطورين عقاريين في الإمارة، وحجز لنا حصة مؤثرة في سوق دبي العقاري وفق أحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك إن هذه المؤشرات تعكس قوة نموذج أعمالنا وثقة المستثمرين في مشاريعنا، وتؤكد استمرارنا في قيادة التحول النوعي في مشهد التطوير العقاري في دبي".
أخبار ذات صلة